كتب اسعد تلحمي:
بعد اسبوعين من الاستقرار في وضع "الليكود" في استطلاعات الرأي العام، التي ابقته على خسارته (6 مقاعد) رغم "فضيحة الكراسي"، جاءت استطلاعات الرأي الجديدة التي نشرتها صحيفتا "هارتس" و "معريف" واذاعة الجيش الاسرائيلي (2 كانون الثاني)، لتقول ان وقف التدهور في شعبية حزب السلطة لم يكن حقيقيا، حتى لو توقف النشر في وسائل الاعلام بشكل مؤقت، في صالح "الملف العراقي".
استبعدت مصادر في ديوان رئاسة الوزراء الاسرائيلية أن يتم ترتيب لقاء قريب بين ارئيل شارون والرئيس الأمريكي جورج بوش، قبل أن يستكمل الأول مشاوراته وينجح في تشكيل حكومة جديدة في اسرائيل.
اعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي ارئيل شارون ان حقيبة الدفاع في حكومته القادمة "ليست موضوعا لمفاوضات ائتلافية".
وقال في ختام لقاء مشترك بينه وبين زعيم "شينوي" (الجمعة، 31 كانون الثاني)، ان الانباء الصحفية حول استعداه لمنح حزب "العمل" حقيبة الفاع مقابل انضمامه الى حكومته ليست صحيحة: "الامر ليس موضع تفاوض، فهذا المنصب سيشغله وزير الدفاع الحالي الجنرال شاؤول موفاز".
إنتهت لجنة الانتخابات المركزية، نهاية الاسبوع من فرز ما تبقى من المغلفات "المزدوجة"، التي احتوت على أصوات الجنود والمرضى في المستشفيات وموظفي السلك الدبلوماسي في العالم وغيرهم. وقد أسفرت أصوات المغلفات "المزدوجة" عن إرتفاع قوة اليمين بمقعدين (واحد لـ "الليكود" وواحد لـ "المفدال")، وتراجع كتلة اليسار بمقعدين (واحد من "الجبهة" وواحد من "عام إحاد"). وبلغ عدد المصوتين (3،200،773) صوتًا، ما يمثل حوالي (68%) من أصحاب حق الاقتراع، وهي أدنى نسبة تصويت للكنيست منذ قيام اسرائيل. وبلغ عدد الأصوات الصالحة (3،148،364) صوتًا، بعد إلغاء (52،409) أصوات.
الصفحة 855 من 885