صدر حديثاً عن المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية "مدار" عدد مزدوج من مجلة قضايا إسرائيلية يضم العددين 98 و99. يتمحور العدد حول تفكيك سياسات السيطرة الاستيطانية، إلى جانب قراءة في مسارات القانون الدولي، وتحليل جدل الهوية اليهودية الذي يشكل إطارًا مرجعيًا للكثير من الانقلابات السياسية والاستراتيجية الجارية.
على المستوى القانوني؛ يفتتح العدد بمقالة مترجمة لديريك موزس تتناول اتهام إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة من خلال مقاربة تاريخية- قانونية تربط النقاش الراهن بالنقاش الذي نشأ أثناء الحرب على فيتنام (انتهت عام 1973) حول "تشخيص" الإبادة، بما يوضح كيف أسهمت التجربة الفيتنامية في صياغة الإطار القانوني الذي اشترط لاحقًا إثبات "النية الخاصة" للإبادة، وهو الشرط الذي يجعل توصيف العنف الإسرائيلي في غزة كإبادة جماعية أكثر تعقيدًا.
صدر حديثًا عن المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلي "مدار" العدد 97 من مجلة "قضايا إسرائيلية" يتركز حول التحولات العميقة في بنية الاستعمار الصهيوني لفلسطين وآلياته ومرجعياته، من خلال أدوات تحليلية متعددة تمتد من الأدب والسينما إلى البيروقراطية والقانون وتتحرى كشف الأقنعة المعرفية والثقافية المعتمّدة في هذه الحقول.
صدر حديثًا عن المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية "مدار" العدد 96 من فصلية "قضايا إسرائيلية"، الذي تضمن مجموعة دراسات تستكشف البيئة الاجتماعية والثقافية والسياسية التي تتيح الإبادة الجارية في غزة، وتتبع العوامل التي تجعل تحوّل العنف خيارًا سياسيًا مقبولاً لحسم المسألة الفلسطينية، ثم تطور الأمر ليصبح خيارًا وحيدًا يحظى بإجماع غير مسبوق وعابر للصراعات الداخلية.
رام الله: صدر حديثا عن المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية "مدار" العدد 95 من مجلة "قضايا إسرائيلية "تحت عنوان "إسرائيل والقانون الدولي للأقوياء"، يتركز على تفاعل المجتمع الدولي ومنظماته القانونية مع الحرب المدمرّة على قطاع غزة، عبر مراجعات نقدية وتحليلية لمدى فعالية هذه التفاعلات، وللآليات الدولية في التعامل مع الصراعات، مع التركيز على ضرورة إعادة تقييم هذه الآليات وتطويرها لتحقيق العدالة والإنصاف.
صدر حديثاً عن المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية "مدار" العدد 94 من فصلية "قضايا إسرائيلية"، يسلّط الضوء ضمن محور موسّع على تأثير هذه الحرب التدميرية المستمرة على غزة منذ السابع من أكتوبر، على الساحة العالمية، وخصوصاً ما شهدته الجامعات الأميركية والغربية عموماً من حراك طلابي نشط وواسع النطاق، مركزاً على موضوع هويات القوى المشاركة في هذا الحراك الطلابي، وخلفياته الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وكيف ولماذا انخرطت فيه، والدوافع التي قادت إلى توسعه واتخاذه شكل "مخيمات احتجاج" امتدت إلى حرم عشرات الجامعات الغربية.
الصفحة 1 من 15