أصدر مراقب الدولة الإسرائيلية تقريراً خاصاً حول السياسات المتعلقة بإدارة امتياز البحر الميت والإشراف عليه، من حيث الجوانب البيئية والعقارية. وامتد فحص أنشطة الهيئات الخاضعة للمراقبة في الفترة من كانون الثاني إلى حزيران 2024.
بين المواضيع التي تناولتها الرقابة: أنشطة شركة مياه البحر الميت، التعدين والاستخراج، أداء سلطة أراضي إسرائيل بشأن الإشراف على الاستخدامات التي تقوم بها مصانع البحر الميت ضمن منطقة الامتياز، معالجة أضرار النفايات التي خلفتها المصانع في منطقة الامتياز، وتنسيق العمل ونقل المعلومات بين الجهات التنظيمية فيما يتعلق بالأنشطة. المراقب ينوّه إلى أن عملية التدقيق لم تتناول تنظيم عمليات ضخ المياه من البحر الميت أو آبار المياه الجوفية وذلك جزئياً بسبب التماس يُناقش حالياً في المحكمة العليا.
يُعرّف البروفسور آسا كاشير (84 عاماً) بأنه "الفيلسوف" و"المؤدلج الأكبر" لـ"المنظومة القيمية والسلوكية للجيش الإسرائيلي"، وقد عمل أستاذاً للفلسفة في جامعة تل أبيب، وحصل على عدد من الجوائز الإسرائيلية الكبرى تقديراً لجهوده ومساهماته في مجالات تخصصه، ومنها "جائزة إسرائيل" في بحث الفلسفة العامة. كما يعد أحد الألسنيين المعروفين عالمياً، وله العديد من المؤلفات في الألسنيات والفلسفة والمنطق والأخلاق وغيرها. كذلك ترأس العديد من اللجان العامة المهمة وأشغل وما زال يشغل عضوية عدة لجان عامة أخرى، ويوصف بأنه "مفتي الأخلاق" الأعلى في إسرائيل.
بدأت وحدة 8200 بتدريب نموذج ذكاء اصطناعي جديد عالي القوة، يشبه برنامج ChatGPT، وذلك بناء على كميات كبيرة من المحادثات بالعربية المحكية بين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية- هذا ما يتضح من تحقيق أجراه موقع "سيحا ميكوميت" وصحيفة "الغارديان" (بريطانيا).
في حين تم تدريب نماذج اللغة الكبيرة في السوق المدنية، مثل ChatGPT، على أساس مليارات النصوص العلنية المأخوذة من الإنترنت، باللغة الإنكليزية ولغات أخرى، فإن أداة 8200 الجديدة - والتي تعرّف كـ"نموذج لغة كبير" (LLM) - تتغذى على "كميات مجنونة" من المعلومات الاستخباراتية.
في مساء الخامس من آذار الحالي أعلن وزير العدل الإسرائيلي ياريف ليفين (الليكود) الشروع في مسار عزل المستشارة القانونية للحكومة الإسرائيلية غالي بهراف- ميارا ووجه دعوة إلى سكرتير الحكومة لعقد جلسة للحكومة بهدف إقرار عزل المستشارة تمهيداً للشروع بالإجراءات اللازمة لهذا الغرض.
أثار إعلان ليفين ردود فعل متفاوتة وكذلك مواقف في الأوساط السياسية والقضائية على الرغم من أنه لم يكن مفاجئا من ناحية المبدأ بعد إعلان ليفين نفسه وعدد من الوزراء نيتهم إطاحة المستشارة. في يمين الحلبة الحزبية وفي أروقة الائتلاف الحكومي رحبوا بالخطوة بينما وصفت في صفوف المعارضة بغير القانونية والإجرامية.
الصفحة 8 من 885