أظهرت معطيات مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي، وتحليلات عديدة لها، أن الهجرة من إسرائيل سجلت في السنوات الثلاث الأخيرة، ارتفاعا حادا، قياسا بالسنوات التي سبقت، في حين أن الهجرة إلى إسرائيل قد تراجعت، وعادت بموجب ما نشر، إلى المستويات التي سبقت العام 2022، إذ أنه في ذلك العام تم تسجيل ذروة 20 عاما، بفعل الحرب الروسية الأوكرانية. وتشير التحليلات إلى ارتفاع بنسبة 50% من أعداد المهاجرين من الذين ولدوا في إسرائيل، وهذه النسبة تقول عمليا إن إسرائيل عرفت طوال الوقت نسبة هجرة منها، أعلى بين الذين يهاجرون إليها، وحينما يتيقنون من الأوضاع القائمة يعودون غالبا إلى أوطانهم الأم، أو إلى دولة ثالثة. وانعكست هذه الهجرة على نسبة التكاثر السكاني السنوي في العامين 2023 و2024.
في 11 تشرين الثاني 2025 نُشر تحقيقٌ صحافي مشترك بين موقع "شومريم" وصحيفة "يديعوت أحرونوت" كشف عن شروع الولايات المتحدة الأميركية في إقامة قاعدة عسكرية في منطقة "غلاف غزة"، بتكلفة تقديرية تصل إلى نحو نصف مليار دولار.
بحسب مسؤولين إسرائيليين اطّلعوا على التصوّر الأولي للمشروع، فإن القاعدة المزمع إنشاؤها ستُخصّص لتمركز قوات دولية يُفترض أن تعمل داخل قطاع غزة للحفاظ على ترتيبات وقف إطلاق النار، مع قدرة استيعابية لعدة آلاف من الجنود. وتشير المعطيات المنشورة إلى أنّ الحكومة والجيش الإسرائيلي شرعوا بالفعل في فحص مواقع محتملة لإقامة المنشأة.
طلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من رئيس دولة إسرائيل، إسحق هرتسوغ، أن يمنح عفواً لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وذلك قبل انتهاء محاكمته أو إدانته بشكل رسمي.
أدناه تلخيص لتقرير نشره المعهد الإسرائيلي للديمقراطية ويشرح فيه صلاحيات العفو داخل إسرائيل، والقانون الذي ينظمها، ومن يحقّ له التقدّم بالعفو، وما إذا كان بالإمكان منح العفو في أثناء سير المحاكمة.
يلاحظ في الفترة الأخيرة وجود ما يشبه حملة متسارعة، بل يمكن وصفها بـ "اللاهثة"، من قوى اليمين الاستيطاني لتشريع قوانين وتعديل أخرى تحت مسمى يشكل قاسماً مشتركاً لها، هو بث الخوف من "البناء غير القانوني". فيوصف تارة بأنه "مناورة سياسية واضحة لتغيير طابع دولة إسرائيل"، وتارة أخرى يسَوّق كأنه "يقرّبنا من حملة حارس الأسوار القادمة"، والمقصود أحداث أيار 2021 في عدد من المدن التاريخية "المختلطة"، أي التي يقطن فيها يهود وعرب.
الصفحة 6 من 925