في 11 تشرين الثاني 2025 نُشر تحقيقٌ صحافي مشترك بين موقع "شومريم" وصحيفة "يديعوت أحرونوت" كشف عن شروع الولايات المتحدة الأميركية في إقامة قاعدة عسكرية في منطقة "غلاف غزة"، بتكلفة تقديرية تصل إلى نحو نصف مليار دولار.
بحسب مسؤولين إسرائيليين اطّلعوا على التصوّر الأولي للمشروع، فإن القاعدة المزمع إنشاؤها ستُخصّص لتمركز قوات دولية يُفترض أن تعمل داخل قطاع غزة للحفاظ على ترتيبات وقف إطلاق النار، مع قدرة استيعابية لعدة آلاف من الجنود. وتشير المعطيات المنشورة إلى أنّ الحكومة والجيش الإسرائيلي شرعوا بالفعل في فحص مواقع محتملة لإقامة المنشأة.
طلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من رئيس دولة إسرائيل، إسحق هرتسوغ، أن يمنح عفواً لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وذلك قبل انتهاء محاكمته أو إدانته بشكل رسمي.
أدناه تلخيص لتقرير نشره المعهد الإسرائيلي للديمقراطية ويشرح فيه صلاحيات العفو داخل إسرائيل، والقانون الذي ينظمها، ومن يحقّ له التقدّم بالعفو، وما إذا كان بالإمكان منح العفو في أثناء سير المحاكمة.
يلاحظ في الفترة الأخيرة وجود ما يشبه حملة متسارعة، بل يمكن وصفها بـ "اللاهثة"، من قوى اليمين الاستيطاني لتشريع قوانين وتعديل أخرى تحت مسمى يشكل قاسماً مشتركاً لها، هو بث الخوف من "البناء غير القانوني". فيوصف تارة بأنه "مناورة سياسية واضحة لتغيير طابع دولة إسرائيل"، وتارة أخرى يسَوّق كأنه "يقرّبنا من حملة حارس الأسوار القادمة"، والمقصود أحداث أيار 2021 في عدد من المدن التاريخية "المختلطة"، أي التي يقطن فيها يهود وعرب.
تشكّل قضية تسريب الفيديو الذي يُظهر مشهد اغتصاب أسيرٍ فلسطيني من قطاع غزة اعتُقل بعد هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 داخل معتقل "سديه تيمان" واحدة من الأزمات التي يواجهها النظام القضائي العسكري في إسرائيل منذ سنوات طويلة. لا تكمن خطورة الحدث إسرائيلياً في الواقعة الأخلاقية والقانونية لجريمة الاغتصاب، بل أن النقاش حولها مرتبط بالشبهات التي تلاحق المدعية العسكرية العامة وطاقم المكتب بالتورط في تسريب المادة المصورة، ومحاولة التستّر على التحقيق، بل وتضليل جهات قضائية عليا، بما في ذلك المحكمة العليا، خاصة بعد حادثة انقطاع الاتصال المؤقّت مع المدعية العسكرية العامة يفعات يروشالمي قبل عدّة أيام.
صرّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 7 تشرين الثاني 2025 بأنّ وصول قوة الاستقرار الدولية إلى قطاع غزة بات قريباً جداً، مؤكداً أن تنفيذ وقف إطلاق النار يسير بصورة جيدة حتى الآن. ويأتي هذا التصريح في وقت يتصاعد فيه الجدل حول مستقبل غزة وترتيبات اليوم التالي، حيث تُعدّ فكرة نشر قوة دولية في القطاع إحدى القضايا المركزية في النقاش الراهن. وترتبط هذه الفكرة مباشرةً بـالبند الخامس عشر من خطة ترامب، التي تنصّ على إنشاء قوة استقرار دولية (ISF) تتولى الانتشار في غزة خلال المرحلة الثانية من اتفاق الهدنة.
في أيلول الأخير، عرضت القناةُ الثالثةَ عشرةَ الإسرائيليةُ سلسلةَ تحقيقاتٍ مؤلَّفةً من أربعِ حلقاتٍ تحمل عنوان: "ما الذي جرى للجيشِ الإسرائيلي؟"، وفيها قام الصحافيُّ عُمري أَسنهايم والمخرج جِلعاد توكتالي باختيارِ أبرزِ قادةِ الجيشِ لتوجيهِ الأسئلةِ الحارقةِ حول القراراتِ المُتَّخَذةِ خلال فترةٍ تمتدُّ على أربعينَ عاماً.
الصفحة 3 من 360