المشهد الإسرائيلي
- التفاصيل
- 951
في صبيحة 23 كانون الثاني الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل 21 جندياً وضابطاً من قوات الاحتياط بعد استهدافهم من قِبَل المقاومة بصواريخ قرب المنطقة الحدودية (على بُعد 600 متر من كيسوفيم). وبحسب البيان الرسمي للجيش الإسرائيلي، فإن هذه القوة كانت تعمل في المنطقة على تفخيخ وتفجير المنازل الفلسطينية القريبة من الجدار العازل. هذه الحادثة، كشفت- من ضمن حوادث أخرى كثيرة على طول الحدود مع القطاع- عن بدء الجيش الإسرائيلي بإقامة "المنطقة العازلة" أو "الحزام الأمني" داخل حدود القطاع، والذي بات من الواضح أنه يندرج في إطار ترتيبات إسرائيل لما بات يُعرف بـ"اليوم التالي" في قطاع غزة.
- التفاصيل
- 580
الرد الإسرائيلي الرسمي، حتى الآن، على قرار المحكمة العدل الدولية في لاهاي من يوم 26 كانون الثاني الحالي بشأن الدعوى التي عرضتها أمامها جمهورية جنوب أفريقيا يوم 29 كانون الأول 2023، هو "التعبير عن الارتياح" من هذا القرار، بل الاحتفاء به وكأنه يشكل انتصاراً بشكل ما، من جهة، ولكن ممزوجاً بقلق خفيّ جدّي من عواقب وتداعيات لن يكون بالإمكان منعها أو تجنب تأثيراتها، من جهة أخرى؛ وهو ما عكسه هجوم رئيس الحكومة وعدد من وزرائها ضد المحكمة الدولية حدّ اتهامها بمعاداة الساميّة ثم إصدار مكتب رئاسة الحكومة الإسرائيلية تعليمات إلى جميع الوزراء والمسؤولين الحكوميين الآخرين بالامتناع عن إصدار أية بيانات أو إطلاق أية تصريحات علنية في التعقيب على قرار المحكمة.
- التفاصيل
- 517
"موضوع الأمان على الطرق يحمل أخباراً غير جيدة"- هذا ما قاله رئيس "لجنة الاقتصاد للنهوض بالأمان على الطرق" في الكنيست، خلال جلسة عقدتها بتاريخ 24/1/2024. وقد لا يكون الوصف كافياً لتصوير خطورة المعطيات من زاوية نظر الأطفال العرب؛ إذ تبيّن من المعطيات التي وُضعت أمام اللجنة أن 62% من الأطفال حتى جيل 14 عاما الذين قتلوا في حوادث طرق العام 2023 كانوا من المجتمع العربي.
- التفاصيل
- 529
مع بدء الأسبوع السابع عشر لحرب التدمير والإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، ازداد الاهتمام أكثر فأكثر في إسرائيل بما يلي: 1- النتائج التي تم تحقيقها على طريق إنجاز الغايات الموضوعة لها؛ 2- تشريح سلوك رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وما الذي يسعى إليه ويتطلع نحوه والدوافع الواقفة وراء ذلك وعدم توافقها مع ما يتم تداوله بشأن "جدول الأعمال الأميركي" للحرب؛ 3- درس إلى أي مدى يشكّل التغاضي أو التنائي عن اعتماد خطة لما يوصف بأنه "اليوم التالي" للحرب بمثابة عامل عرقلة أمام إمكان تحقيق إنجاز استراتيجي لللمعارك.