كتب: محمد دراغمة
مثلما في كل مرة، وسواء كانوا مظلومين أم.. مظلومين، توجب على أهالي الخليل يوم الاحد 19 كانون الثاني أيضاً أن يدفعوا الثمن، فأخذ قطعان المستوطنين يتدفقون عليهم بكل ما وصلت إليه أيديهم من أدوات الموت والخراب، وكانت الحصيلة قبل انتهاء النهار: 40 جريحاً و 50 بيتاً مدمراً و 30 سيارة محطمة.
رفض رئيس حزب العمل ومرشحه لرئاسة الحكومة الاسرائيلية، عمرام متسناع، الاصوات التي تدعو الى ترشيح شمعون بيرس بدلاً منه، في ضوء نتائج استطلاع "معريف" (20 كانون الثاني)، وقال: "رشحت نفسي لكي أفوز في الانتخابات، ومن يريد الانسحاب من المعسكر فليخرج بدون ازعاج".
"الاصوات العائمة" هي اللغز الأكبر في الانتخابات الاسرائيية القريبة. هذا ما تؤكده النسبة العالية من الناخبين المترددين الذيم لم يقرروا لمن سيصوتون في آخر الشهر.
رام الله - (أ ف ب) - حسام عزالدين:
يعرب الفلسطينيون عن رغبتهم في التدخل في الانتخابات التشريعية الاسرائيلية المقبلة بغية اسقاط رئيس الوزراء الحالي اليميني ارييل شارون، لكنهم يقرون في الوقت ذاته بعدم قدرتهم في الوقت الراهن على التأثير على الرأي العام الاسرائيلي.
الصفحة 864 من 885