أكد أعضاء بارزون في حزبي "العمل" برئاسة إسحاق هيرتسوغ، و"الحركة" بزعامة تسيبي ليفني، النية بالشروع في مفاوضات بين الحزبين في الأيام المقبلة، لإقامة وحدة بينهما، بعدما تحالفا في إطار تحالف "المعسكر الصهيوني"، الذي خاض الانتخابات البرلمانية في آذار 2015، وحقق قفزة في التمثيل البرلماني، من 21 مقعدا للحزبين مجتمعين في انتخابات 2013 إلى 24 مقعدا، ولتكون الكتلة الثانية من حيث الحجم في الدورة البرلمانية الحالية.
تجري وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية، الأسبوع الحالي، استجوابا ضد معلمة يهودية من مدينة حيفا، في أعقاب شكوى قدمتها إحدى طالباتها بأن المعلمة قالت إن "جنود الجيش الإسرائيلي هم قتلة". لكن المشكلة، على ما يبدو، لا تكمن في الاستجواب، وإنما في الهجوم على المعلمة بواسطة مواقع التواصل الاجتماعي ونشر اسمها وصورتها وتفاصيل شخصية أخرى.
يأمل وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، غلعاد إردان، أن يتمكن مرشحه الجديد لمنصب المفتش العام للشرطة، روني ألشيخ، الذي يشغل حاليا منصب نائب رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، من إنقاذ جهاز الشرطة الذي يعاني من أزمة حادة جدا، إلى درجة أن الوزير لم يجد أحدا من بين كبار ضباط الشرطة لتعيينه مفتشا عاما. وأيد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، تعيين ألشيخ مفتشا عاما، وحتى أنه بذل جهدا من أجل إقناعه بتولي هذا المنصب، خاصة وأن نتنياهو هو المسؤول الأعلى عن الشاباك، الخاضع لمكتب رئيس الحكومة مباشرة، مثله مثل جهاز الموساد.
قدمت النيابة العامة الإسرائيلية، يوم الخميس الماضي – 1.10.2015، لائحة اتهام إلى المحكمة المركزية في مدينة الناصرة ضد أربعة مواطنين عرب من قرية يافة الناصرة، نسبت إليهم فيها تهما تتعلق بتشكيل خلية تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في إسرائيل ومحاولة تنفيذ هجمات داخل إسرائيل والاتصال مع عميل أجنبي والعضوية في تنظيم محظور.
قال اللواء في الاحتياط شلومو غزيت الذي أشغل في السابق منصب رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية ("أمان") إن الاستراتيجيا التي تنفذها القيادة الإسرائيلية الحالية ستؤدي إلى تدمير إسرائيل. ودعا إلى تبني استراتيجيا وطنية جديدة، ووضع أهداف واقعية والعمل بإصرار من أجل تحقيقها.
أكدت رئيسة الرقابة العسكرية الإسرائيلية حتى عشية "عيد رأس السنة العبرية" الأخير (في منتصف أيلول الفائت)، سيما فاكنين ـ غيل، أن الرقابة العسكرية أحدثت تغييرا جوهريا في توجهاتها وعملها خلال الحروب العدوانية الثلاث الأخيرة على قطاع غزة: "الرصاص المصبوب" (من 27 كانون الأول 2008 حتى 18 كانون الثاني 2009)، "عمود السحاب" (من 14 حتى 21 تشرين الثاني 2012) و"الجرف الصامد" (من 8 تموز حتى 26 آب 2014) وذلك بالاستفادة من دروس ما حصل خلال العدوان على لبنان في صيف العام 2006 ("حرب لبنان الثانية").
الصفحة 314 من 338