نشرت "مفوضية خدمات الدولة" في إسرائيل مؤخرا تقريرها السنوي حول "التمثيل الملائم للمواطنين العرب في سلك خدمات الدولة"، وذلك بعد أن كشف النائب د. يوسف جبارين من القائمة المشتركة النقاب عن عدم نشر التقرير السنوي في العامين الأخيرين.
"شهد العام 2015 تصاعدا حادا في التوتر بين اليهود والعرب في داخل إسرائيل قياسا بالعام الذي سبقه، 2014 ـ 67% من الجمهور يعتقدون بأن هذا التوتر هو الأقوى والأكثر حدة الذي يصدّع المجتمع الإسرائيلي... ومن المهم جدا الانتباه إلى أن هذا المعطى يتعلق بفترة ما قبل موجة "الإرهاب" الحالية، ما يعني أنه في كل ما يتعلق بتعمق واحتداد التوتر بين اليهود والعرب كان الأمر شبه حتمي"!
بعد عاصفة كبيرة من ردود الفعل تراجع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو عن اتهامه للمفتي الفلسطيني الحاج أمين الحسيني بالمسؤولية عن المحرقة النازية والتحريض على اليهود لدى النازيين، وأكد أن "قرار ارتكاب المحرقة اتخذه النازيون ولم يتأثر بأي شخص من الخارج".
عقدت "محكمة العدل العليا"، بتركيبة ثلاثة قضاة (رئيسة المحكمة العليا، مريام ناؤور، والقاضيان حنان ملتسر ونوعام سولبرغ)، يوم الخميس الأخير (29 تشرين الأول)، جلسة خصصتها للنظر في تسعة التماسات تقدم بها "هموكيد ـ مركز الدفاع عن الفرد" باسم تسع عائلات فلسطينية تطالب بإلغاء أوامر إسرائيلية بهدم منازلها وبعدم تنفيذ هذه الأوامر. وانتهت الجلسة من دون أن تصدر المحكمة قرارها في الالتماسات، رغم أن مراقبي الشأن القضائي في إسرائيل ومتابعيه يجمعون على أن المحكمة سترفض، في نهاية المطاف، جميع هذه الالتماسات لتقرّ أوامر الهدم وتمنح سلطات الاحتلال الضوء الأخضر لهدم المنازل الفلسطينية الستة.
قال بحث جديد لقسم الأبحاث في الكنيست الإسرائيلي إن أبرز أسباب ارتفاع معدلات الفقر في إسرائيل، مقارنة مع الدول المتطورة ومنظمة OECD، هو معدل الولادات الذي يعد الأعلى بين تلك الدول، وبالتالي ارتفاع نسبة العائلات "كثيرة الأولاد"، وانخفاض نسبة المشاركة في العمل.
وفقا للدراسة الجديدة الصادرة عن "معهد أبحاث الأمن القومي" في جامعة تل أبيب، فإنه منذ انتهاء الحرب في صيف العام الماضي- 2014، تستعد حماس لحرب مقبلة غير تناسبية مع إسرائيل وتركز الحركة على ثلاثة مركبات أساسية: القوة الصاروخية؛ شبكة الأنفاق، قسم منها يتوغل إلى إسرائيل خلف حدود القطاع والقسم الآخر داخل القطاع؛ قوات هجوم بري.
الصفحة 310 من 338