صرّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 7 تشرين الثاني 2025 بأنّ وصول قوة الاستقرار الدولية إلى قطاع غزة بات قريباً جداً، مؤكداً أن تنفيذ وقف إطلاق النار يسير بصورة جيدة حتى الآن. ويأتي هذا التصريح في وقت يتصاعد فيه الجدل حول مستقبل غزة وترتيبات اليوم التالي، حيث تُعدّ فكرة نشر قوة دولية في القطاع إحدى القضايا المركزية في النقاش الراهن. وترتبط هذه الفكرة مباشرةً بـالبند الخامس عشر من خطة ترامب، التي تنصّ على إنشاء قوة استقرار دولية (ISF) تتولى الانتشار في غزة خلال المرحلة الثانية من اتفاق الهدنة.
في أيلول الأخير، عرضت القناةُ الثالثةَ عشرةَ الإسرائيليةُ سلسلةَ تحقيقاتٍ مؤلَّفةً من أربعِ حلقاتٍ تحمل عنوان: "ما الذي جرى للجيشِ الإسرائيلي؟"، وفيها قام الصحافيُّ عُمري أَسنهايم والمخرج جِلعاد توكتالي باختيارِ أبرزِ قادةِ الجيشِ لتوجيهِ الأسئلةِ الحارقةِ حول القراراتِ المُتَّخَذةِ خلال فترةٍ تمتدُّ على أربعينَ عاماً.
فاز زهران ممداني في الانتخابات لرئاسة بلدية نيويورك، وهي المدينة التي تضم أكبر جالية يهودية في العالم خارج إسرائيل، ووصلت في العام 2024 إلى ما بين 1.6 إلى 1.8 مليون شخص، أي خمس سكان المدينة الكبرى. تستعرض هذه المقالة مواقف ممداني من إسرائيل، والحرب على غزة، وكيف يتفاعل المجتمع اليهودي في نيويورك مع فوزه.
هزّت قضية الفساد الكبيرة، في اتحاد نقابات العمال الإسرائيلية العامة (الهستدروت)، الأوساط السياسية والعامة، نظرا لحجمها، إذ أن أول المتورطين فيها، رئيس الهستدروت أرنون بار دافيد وزوجته، ومعه عشرات المسؤولين النقابيين، بمستويات مختلفة، وهذا فتح من جديد قضايا الفساد في الهستدروت، الذي كان حتى العام 1994 يسيطر على 30% من الاقتصاد الإسرائيلي، ويجمع في صفوفه لا أقل من 80% من القوى العاملة، وله مكانة حاسمة في السياسات الاقتصادية، ذات العلاقة بظروف وشروط العمل، إلا أنه في ذلك العام، حصل انقلاب في قيادة الهستدروت، وكان فاتحة لتغيير جذري في المبنى التنظيمي للنقابات واتحادهم، ليظهر في ما بعد أن المخطط كان ضرب مكانة النقابات والهستدروت، ومنذ ذلك الحين دخل الهستدروت في مسار إضعاف تأثيره، وتقلبت عليه قيادات، لم تكن على رأس أجندتها المصالح العمالية لجمهور العاملين عامة.
يعاني جهاز حضانات الأطفال في إسرائيل من أزمة حادة في القوى العاملة. ووفقاً لتقديرات وزارة العمل والرفاه، هناك نقص بنحو 3000 مربية حالياً، ووفقاً لتقرير وضعه المعهد الإسرائيلي للتربية في الطفولة المبكرة للعام 2024، فقد تم إغلاق أكثر من 500 حضانة خلال العام بسبب نقص الأيدي العاملة المهنية، وتترك أكثر من نصف المربيات العمل في الحضانات خلال السنة الأولى لتوظيفهن بسبب الشروط السيئة.
الوحدة 8200 هي وحدة استخبارات إلكترونية تابعة لشعبة الاستخبارات العسكرية "أمان" التابعة للجيش الإسرائيلي، وتعد أكبر وحدة مفردة في الجيش، وتقوم بدور مركزي في جمع معلومات الإشارة SIGINT، التحليل الاستخباري والحرب الإلكترونية، وتعمل كعمود فقري تكنولوجي لجهود الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية. تركز مهام 8200 في اعتراض الاتصالات وقرصنة بياناتها، فك الشيفرات، تطوير أدوات وبرمجيات للاستطلاع والاستخبارات، وتنفيذ عمليات حرب إلكترونية تتضمن اختراق شبكات من تصنّفهم إسرائيل كأعداء، تعطيل الأنظمة، وجمع معلومات استخبارية تقنية واسعة النطاق، بالإضافة إلى تطوير قدرات تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي لتسريع تحليل البيانات من كميات هائلة من الاتصالات والبيانات التي تحصل عليها (كما حدث خلال حرب الإبادة على قطاع غزة).
الصفحة 2 من 358