في 15 حزيران 2025، قُتلت أربع نساء من عائلة واحدة في قرية طمرة العربية في إثر سقوط صاروخ على منزلهن غير المحصّن، ما أعاد تسليط الضوء على أزمة الملاجئ في إسرائيل عموماً، وفي المجتمع العربي بشكل خاص. كشفت هذه الحادثة عن حجم الفجوة في الحماية بين المركز والأطراف، وبين اليهود والعرب. ورغم ذلك، لا تزال آلاف المنازل العربية بلا وسائل تحصين فعّالة.
تستعرض هذه المساهمة الإطار القانوني الملزِم لإنشاء الملاجئ في إسرائيل، وتُعرّف بأنواعها المختلفة. كما تسلّط الضوء على أزمة الملاجئ المتفاقمة، لا سيما في البلدات العربية. كما تتناول المشاريع الحكومية ومشاريع التحصين التي أُطلقت في السنوات الأخيرة.
منذ انطلاق حركة "اجعلوا أميركا عظيمة مجددًا" (Make America Great Again – MAGA) بقيادة دونالد ترامب العام 2016، شكّل شعار "أميركا أولًا" نقطة ارتكاز لإعادة صياغة السياسة الخارجية الأميركية. وقدّم ترامب نفسه آنذاك بوصفه مناهضًا للتدخلات العسكرية المكلفة التي أضعفت أميركا داخليًا، وأثقلت كاهلها ماليًا، وأضاعت هيبتها عالميًا. إلا أن تطورات الحرب الإسرائيلية- الإيرانية بعد العام 2023، وما تبعها من تدخل أميركي عسكري مباشر فجر الأحد 22 حزيران 2025 بضرب ثلاثة مواقع نووية إيرانية، أدت إلى كشف التناقضات داخل حركة MAGA، وتحديدًا في ما يتعلّق بموقفها من قصف إيران، حتى لو كان في سبيل المساعدة في أمن إسرائيل. هذه المقالة تحلل خصائص التيار المناهض للتدخل داخل MAGA، وتناقش مواقفه من الحرب الجارية، وتستعرض ديناميات الانقسام الداخلي التي تعصف بالحركة.
منذ نكبة 1948، ظلّ الفلسطينيون من حملة الجنسية الإسرائيلية محرومين من أداء فريضة الحج نتيجة غياب العلاقات الرسمية بين إسرائيل والدول العربية، ما جعل ممارسة الشعائر الدينية مرتبطة بتعقيدات سياسية ودبلوماسية. غير أن هذا الواقع بدأ يتغير تدريجيًا بفعل جهود وساطة دينية وتنسيقات غير مباشرة مع أطراف إقليمية، أبرزها الأردن وتركيا. وفي العقود الأخيرة، أدركت إسرائيل الأبعاد الرمزية والسياسية لهذا المسار، فسعت إلى استغلال فريضة الحج كأداة لاختراق الحواجز مع العالم العربي لا سيما السعودية.
تتراكم أسئلة وقضايا متعلقة بالعمل والعمال تفرضها الحرب التي شنتها إسرائيل على إيران. فبعد أقل من أسبوع على إعلان "وضع خاص" في الاقتصاد بسبب الحرب، حدّد وقف النشاط الاقتصادي كله باستثناء الاعمال التي تعتبر "حيوية"، عادت وزارة العمل وأعلنت عن فتح مزيد من القطاعات بشرط توفر ظروف حيطة وأمان في أمكنة العمل.
يشهد الشرق الأوسط تحولًا لافتًا في موازين القوة العسكرية، مع تمكن الصواريخ الباليستية الإيرانية من اختراق منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية متعددة الطبقات خلال الحرب الجارية بين إسرائيل وإيران. تسلط هذه المقالة الضوء على أداء أبرز أنظمة الدفاع الإسرائيلية، مثل "حيتس 3"، "مقلاع داود"، و"القبة الحديدية"، في ظل أزمة متصاعدة تتمثل في نقص صواريخ الاعتراض وارتفاع غير مسبوق في تكاليف التشغيل. ورغم الدعم الأميركي المباشر عبر منظومات متقدمة مثل "ثاد" و"SM-6"، تُواجه هذه البنية الدفاعية منذ 13 حزيران تحديًا فعليًا أمام صواريخ إيرانية عالية الدقة من طراز "عماد"، "خيبر شكن"، و"قاسم"، ما يستدعي مراجعة معمقة لمعادلة التفوق في ميدان القصف والدفاع الصاروخي.
اختارت إسرائيل في حربها ضد إيران، التي بدأت فجر 13 حزيران/ يونيو 2025، اسم "عام كلفيه/ شعب كالأســد"، وهي عبارة مقتبسة من سفر العدد في التناخ (23:24). وتكشف هذه التسمية عن توظيف إسرائيل للرموز الدينية التوراتية في الحروب الحديثة، وذلك بهدف إضفاء طابع مقدس على حروبها وعملياتها العسكرية. كذلك يُسهِم هذا التوظيف في تُعزز مشروعيتها في المخيال الجماعي، مما يمنحها قبولاً سياسياً وأخلاقياً داخل المجتمع الإسرائيلي.
الصفحة 2 من 345