ينظر الإسرائيليون، وغيرهم أيضا، إلى اليهود المتزمتين دينيا – الذين يعرفون بـ"الحريديم" – على أنهم كتلة واحدة، يرتدون ثيابا سوداء ولديهم المعتقدات ذاتها ولا توجد فروق بينهم. لكن هذا الوصف غير صحيح ولا يعكس الواقع، بحسب كتاب نُشر في إسرائيل، مؤخرا، بعنوان "دليل المجتمع الحريدي - معتقدات وتيارات" من تأليف البروفسور بنيامين براون، وصدر عن دار النشر "عام عوفيد" و"المعهد الإسرائيلي للديمقراطية".
تعريف- هنا ترجمة لأبرز مقاطع تقرير جديد صادر عن "المعهد الإسرائيلي للديمقراطية" (القدس) حول موضوع دمج السكان العرب وتمثيلهم في مراكز اتخاذ القرارات المتعلقة بالقطاع العام في إسرائيل. وظهر هذا التقرير في العدد الأخير من مجلة "برلمانت" (برلمان) الإلكترونية الصادرة عن المعهد (عدد آب 2017):
أعلن وزير المواصلات الإسرائيلي يسرائيل كاتس عزمه سن قانون أو أنظمة، من شأنها أن تمنع جمعيات خاصة من تسيير حافلات باص في أيام السبت، في اطار حركة احتجاجات شعبية لمناهضة حظر المواصلات العامة في أيام السبت في المدن والبلدات اليهودية، في حين أشارت معلومات جديدة إلى أنه لا أساس لادعاءات الحكومة بزيادة أعداد الحافلات التي تلقت ترخيصا بالعمل أيام السبت اليهود، إذ أن 70% من هذه الخطوط لا تعمل أيام السبت، أو أنها تعمل في الساعات الاخيرة من اليوم.
تقرير حكومة إسرائيل المالي عن العام 2016، الذي نشر في الأيام الأخيرة، أبرز العجز المالي الحاصل في مؤسسة الضمان الاجتماعي الحكومية (مؤسسة التأمين الوطني)، وحقيقة أن الدعم الذي ستضطر الدولة لتقديمه للمؤسسة في السنين المقبلة سيرتفع باستمرار، وسيصل إلى مستوى عشرات مليارات الشواكل، وستكون على حساب ميزانيات أخرى. فإذا قامت الحكومة في العام 2014 بتحويل 19 مليار شيكل لدعم نشاط مؤسسة التأمين، فإن هذا المبلغ سيرتفع في العام 2035 إلى 39 مليار شيكل في السنة.
الصفحة 489 من 894