تتوقع جهات اقتصادية إسرائيلية أن يقفز حجم الصادرات الإجمالي في العام الجاري عن حاجز 100 مليار دولار. وقد تكون هذه ذروة جديدة في الصادرات الإسرائيلية، التي سجلت في السنوات الأخيرة ما بين الارتفاع الطفيف أو المراوحة في المكان، نتيجة سلسلة عوامل، من بينها أزمات اقتصادية عصفت بدول تقع في مكان متقدم على لائحة عناوين الصادرات الإسرائيلية، اضافة إلى تراجعات في الحركة التجارية العالمية. وحسب ما نشر فإن الارتفاع الأكبر تحقق في الربع الثاني من العام الجاري.
سجل التضخم المالي في شهر آب الماضي ارتفاعا طفيفا بنسبة 3ر0%، وفق ما أعلنه مكتب الاحصاء المركزي، ليعزز أكثر التوقعات بأن التضخم المالي في هذا العام سيكون "سلبيا"، للعام الرابع على التوالي، بعكس التقديرات الرسمية والاقتصادية، التي توقعت ارتفاع التضخم الاجمالي للعام الجاري بما بين 5ر0% إلى 8ر0%. ومع ارتفاع التضخم في آب يكون التضخم قد سجل في الأشهر الثمانية الأولى ارتفاعا اجماليا بنسبة 2ر0%، وفي الأشهر الـ 12 الأخيرة تراجعا بنسبة 7ر0%.
كشف تقرير إسرائيلي رسمي جديد حجم الحواجز التي يواجهها المواطنون العرب في إسرائيل في قطاعات العمل العصرية، وبشكل خاص التقنية العالية، إذ أن ارتفاع مستوى التحصيل العلمي، وازدياد أعداد الطلبة في الجامعات بشكل عام، وفي مواضيع التقنية العالية بشكل خاص، لم يساعدا الشبان والشابات العرب على الانخراط أكثر في قطاع التقنية العالية.
أكدت النتائج التي توصل إليها بحثان جديدان حول اليهود في الولايات المتحدة الأميركية حقيقتين أساسيتين "ينبغي الانتباه إليهما جيدا"، كما يشير شموئيل روزنر، الباحث في "معهد سياسات الشعب اليهودي" والمحرر السياسي في "جويش جورنال"، وذلك في تقرير خاص حول أوضاع اليهود الأميركان نشره في صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أمس الأول الأحد تحت عنوان "إصلاحيون أقل، محافظون أكثر: المجتمع اليهودي في الولايات المتحدة الأميركية يتغير". الحقيقة الأولى ـ أن تغيرات جوهرية تطرأ على هذه المجموعة السكانية باستمرار وبوتيرة مرتفعة "قد تكون أسرع بكثير مما كنا نتوقع"، كما يلاحظ روزنر. أما الحقيقة الثانية فهي أن اليهود الأميركان لم يكونوا معرضين من قبل قط لما يتعرضون له اليوم من مظاهر اللاسامية في الولايات المتحدة ولم يشعروا من قبل قط بمثل ما يشعرون به اليوم من قلق شديد حيال اتساع هذه المظاهر.
الصفحة 490 من 894