المشهد الإسرائيلي

ملحق أسبوعي يتضمن مقالات صحفية وتحليلات نقدية ومتابعات عن كثب لمستجدات المشهد الإسرائيلي.

أشارت معطيات رسمية إلى أن عشرين في المائة من المسنين في إسرائيل يعيشون في فقر مدقع.

وفي نقاش هو الأول من نوعه أجرته الحكومة الإسرائيلية خلال جلستها (الأحد) لبحث أوضاع المسنين في البلاد، عرض وزير العمل والرفاه زبولون أورليف معطيات يستدل منها أن سكان إسرائيل باتوا، من حيث الأعمار، يشيخون ويعانون أكثر فأكثر من الفقر والوحدة.

وقال الوزير أورليف إن إرتفاع متوسط الأعمار، إلى جانب هجرة أعداد كبيرة من المتقدمين في السن من دول "رابطة الشعوب المستقلة" (الاتحاد السوفييتي سابقًا)، يؤديان إلى جعل أعمار السكان بصورة عامة متقدمة أو "إلى شيخوخة"، حسب تعبيره. وأوضح أن 9,9% من الإسرائيليين (حوالي 655 ألف نسمة) على سبيل المثال يعتبرون اليوم في عداد المسنين، وهي نسبة أعلى مرتين مما كانت عليه الحال عام 1960. ومن المتوقع أن يصل عدد المسنين في إسرائيل بحلول العام 2020 إلى مليون نسمة (11,8% من مجموع السكان).

وتطرق الوزير أورليف إلى مضاعفات التقليصات المستمرة في مخصصات الشيخوخة، مشيراً إلى أن 60% من المسنين في إسرائيل يمكن أن يكونوا تحت خط الفقر لولا مخصصات الشيخوخة وضمان الدخل التي تدفعها مؤسسة "التأمين الوطني". وتبين المعطيات ارتفاع نسبة الفقراء بين المسنين (20,3%) مقارنة مع المتوسط القطري في إسرائيل (17,7%).

كذلك تعاني نسبة مرتفعة من المسنين الإسرائيليين من العيش في وحدة وعزلة، إذ أن 25% من الذين تبلغ أعمارهم حالياً 65 عاماً فأكثر و 39% من الذين تناهز أعمارهم 80 عاماً يسكنون لوحدهم. وتتراوح نسبة المسنين الذين يعانون من ممارسات عنف وإهمال ما بين 5% و 10%.

المصطلحات المستخدمة:

التأمين الوطني

المشهد الإسرائيلي

أحدث المقالات