لعدد رقم 59 من سلسلة "أوراق إسرائيلية" ويحمل عنوان "الحريديم في عين العاصفة"، ويضم تقارير خاصة عن اليهود الحريديم (المتشددين دينيًا)، وتياراتهم ومواقفهم الدينية والدنيوية.
ويقف في مركزها التقرير الخاص حول تطوّر اليهودية الأرثوذكسية الحريدية ابتداء من أواسط القرن التاسع عشر وصولاً إلى أيامنا هذه.
تضم الورقة تقريراً صدر مؤخراً عن "مركز مساعدة العمال الأجانب" في إسرائيل، يتضمن رصداً لمظاهر التحريض العنصري وجرائم الكراهية والتمييز ضد طالبي اللجوء الأفارقة خلال الفترة بين كانون الثاني- حزيران 2012، التي تفاقمت فيها هذه المظاهر، وشملت قوى سياسية من اليمين والوسط، وعددًا من وسائل الإعلام والصحافيين، وأوساطًا من الجهاز القضائي والحكم المحلي، ومجموعة من الحاخامين ورجال الدين اليهود، فضلاً عن جهات كثيرة من الرأي العام اليهودي، إذ يتعاون هؤلاء جميعا فيما بينهم ويتعاملون مع اللاجئين من إفريقيا كما لو أنهم حيوانات.
العدد رقم 57 من سلسلة "أوراق إسرائيلية" ويحمل عنوان "المفهوم الإسرائيلي لعدم وجود شريك في عملية السلام (نظرة في العقلية السياسية الإسرائيلية)"، ويضم ورقة كتبتها الباحثة الإسرائيلية ياعيل باتير لمصلحة "المركز الدولي لدراسة الراديكالية والعنف السياسي" وترجمها عن الانكليزية ياسين السيد.
كتب محرّر السلسلة أنطوان شلحت في معرض تقديمه لها أن حملة الاحتجاج الاجتماعية والمطلبية التي شهدتها إسرائيل في صيف 2011 شكلت دافعًا قويًا لتأجيج جدل واسع بشأن تحسين الحالة المعيشية للطبقات الوسطى والفقيرة، عن طريق اعتماد عقد اجتماعي مغاير يتعلق بجوهر السياسة الاقتصادية- الاجتماعية للدولة التي تنتهجها الحكومة،
معروف أن مؤتمر هرتسليا الـ 11 حول ميزان المناعة والأمن القومي في إسرائيل عقد في نهاية الأسبوع الأول من شباط 2011، في وقت كانت فيه ثورة 25 يناير المصرية قد بلغت ذروتها وأوشكت على إطاحة سلطة الرئيس السابق حسني مبارك، وبدأت تلوّح باحتمال أن تتأتى عنها أحداث مفصلية أخرى في سياق ما بات يُعرف باسم "الربيع العربي".
الصفحة 5 من 14