بدأت نقابة المعلمين في إسرائيل نضالاً جديداً ضدّ وزارة التربية والتعليم منذُ حزيران الماضي، وأعلنت إضرابات عدّة ومستمرّة إلى أن وصلت إلى مفاوضات جادّة، ولكن الأمر لم ينته نهائياً بعد. وأعلنت نقابة المعلمين عن تجميد الإجراءات، وفي نهاية اجتماع بين الطرفين قالت يافه بن دافيد الأمينة العامّة للنقابة إن "وزارة المالية طرحت أخيراً اقتراحاً ملموساً على الطاولة".
استخدام الفلسطينيين من أهالي الضفة الغربية لمطار رامون الإسرائيلي في جنوب صحراء النقب، كان إحدى أهم النقاط التي طرحت في اللقاء الذي جمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس بوزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس بتاريخ 7 تموز 2022 في مدينة رام الله.
هذا الخبر الذي تداولته بشكل رسمي فقط وكالات الأنباء الإسرائيلية، أثار نقاشات كثيرة في الشارعين الفلسطيني والإسرائيلي، كونه يمس الحياة اليومية لمعظم سكان الضفة الغربية، دون أن ينطوي، على ما يبدو، على أي قيمة سياسية. وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإن إسرائيل ما تزال تدرس إمكانية فتح مطار رامون أمام حركة المسافرين الفلسطينيين، دون أن توضح ما إذا كانت إسرائيل تدرس الأمر من حيث المبدأ، أم أنها قد وافقت بشكل أولي لكنها تدرس
في كل جولة انتخابات إسرائيلية جديدة، يلمع نجم أحد الجنرالات السابقين، ويُقدَّم للرأي العام على أنه الشخصية المركزية التي تستطيع أن تحسم الانتخابات، وتحدث الفارق المطلوب الذي قد يكسر حالة الجمود الناجمة عن التعادل بين المعسكرين.
في جولة الانتخابات المقبلة في تشرين الثاني القادم، يحتل رئيس الأركان السابق للجيش الإسرائيلي الجنرال غادي أيزنكوت مكان الصدارة لكونه الشخصية الأكثر طلبا من قبل الكتل والأحزاب، بحيث صنفته كثير من وسائل الإعلام الإسرائيلية على أنه الشخصية المرغوبة، والأكثر جاذبية في هذه الانتخابات. فعلى
نشرت حركة حماس تسجيلاً مصوّراً يظهر فيه مواطن إسرائيلي من أصول عربية اسمه هشام السيّد تقول إنه مُحتجز لديها، وتطالب إسرائيل بأن تشمله ضمن صفقة تبادل أسرى مرتقبة. ويضاف السيد إلى ثلاثة إسرائيليين آخرين مُحتجزين لدى حماس هم: أبراهام منغستو (من أصل أثيوبي، تدّعي إسرائيل أنه مواطن مدني "مُختلّ عقلياً")، أورون شاؤول (وهو جندي إسرائيلي تدّعي إسرائيل أنه قُتِل في العام 2014)، وهدار غولدين (ضابط إسرائيلي وقع في أسر حماس، ادّعت إسرائيل بعد ذلك أنه مقتول). بعد نشر مقطع الفيديو الخاص بالسيّد، توالت الأخبار والتحليلات التي تفيد بأن إسرائيل غير معنية بتحريك ملف المخطوفين الإسرائيليين لدى حماس طالما أن المخطوفين الذي تبقّوا على قيد الحياة (بحسب الرواية الإسرائيلية) هما مواطنان ليسا من أصول غربية (أشكناز)، وقد لا يشكّلان عامل ضغط من قِبَل الشارع الإسرائيلي كما لو كان الأمر في حال أن المخطوف هو جندي على قيد الحياة وينتمي إلى طائفة أو إثنية "مرموقة" مثل الأشكناز.
الفيديو المصور الذي نشره الجناح العسكري لحركة حماس، مساء الثلاثاء 28 حزيران 2022، للأسير هشام السيد (34 عاما)، من بلدة حورة في النقب ويحمل الجنسية الإسرائيلية، أعاد النقاش حول صفقات تبادل الأسرى، والثمن الذي يمكن لإسرائيل أن تدفعه مقابل استعادة جنودها أو مواطنيها، وهو ما فتح باب النقاش الفرعي والحساس حول أهمية هوية الأسير، وان كان ثمة أهمية لكونه مواطنا مدنيا وقع في الأسر لأسباب شخصية، أم جنديا أسر أثناء تأديته لمهمة من طرف الدولة، وكذلك حول بين الأسرى الأحياء وجثث الأسرى القتلى.
تذهب معظم التقديرات إلى أن زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن للشرق الأوسط، وبالتحديد لإسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة والمملكة العربية السعودية، تهدف في الأساس إلى خدمة المصالح الأميركية في المنطقة، وترميم العلاقات مع حلفاء الولايات المتحدة عقب ما أصاب هذه العلاقات من شروخ في إثر الحرب في أوكرانيا والعقوبات التي فرضها الغرب على روسيا، والتوترات المتصاعدة مع الصين بسبب تايوان.
الصفحة 97 من 348