في يوم 4.5.2022، نشرت المحكمة الإسرائيلية العليا قرار الحكم القضائي الذي أصدرته بشأن الالتماسات التي قدّمها إليها سكان مسافر يطّا وطالبوا فيها بمنع الدولة من ترحيلهم القسري، هم وأبناء عائلاتهم، من قراهم التي أعلنتها الدولة "منطقة عسكرية رقم 918" ("منطقة تدريبات عسكرية") وبتمكينهم من البقاء فوق أراضيهم والعيش في قراهم. كما طالب الملتمسون، أيضاً، بإلغاء الأمر الذي أصدرته الدولة ويقضي بإعلان أراضيهم منطقة تدريبات عسكرية وبإغلاق كامل المنطقة التي تقع فيها قراهم لغرض إجراء الجيش تدريبات عسكرية فيها.التماس 13/413 أبو عرام ضد وزير الدفاع (قرار الحكم من يوم 4.5.2022)
تقدير موقف
- التفاصيل
- 1271
في العام 2005، وقع الجيش الإسرائيلي قرار رقم 1565 والذي تبنى "خطة فك الارتباط" وأمر بعدم تواجد إسرائيليين في مستوطنة حومش شمال الضفة الغربية. في 20 أيار 2023، وقع الجيش الإسرائيلي قرار رقم 2137 والذي يلغي "خطة فك الارتباط" ويسمح بتواجد إسرائيليين في مستوطنة حومش.
الإعلام الإسرائيلي والعالمي قاما بتأطير قضية العودة إلى مستوطنة حومش كإجراء يميني استيطاني بسيط، مدفوعًا بائتلاف نتنياهو-سموترتش-بن غفير. على العكس من ذلك، تعتبر هذه الورقة أن العودة الى مستوطنة حومش هي تحول هام في العلاقات الإسرائيلية مع الضفة الغربية، وليس مجرد حدث يخص أجندة هذا الائتلاف. الورقة الحالية تقدم تحليل لتداعيات العودة إلى حومش، مع التركيز على الأحداث والتحولات التي قد تنعكس على العلاقات السياسية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
- التفاصيل
- 3477
أشارت مصادر إسرائيلية وأميركية متطابقة إلى أن المباحثات من أجل توقيع اتفاق تطبيع بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل تجري في الفترة الأخيرة بين الولايات المتحدة والسعودية بالأساس. وقد أشارت هذه المصادر إلى تفاؤل أميركي في إمكانية التوصل لهذا الاتفاق في الفترة القريبة، على الأقل قبل موعد الانتخابات الأميركية في تشرين الثاني 2024. تهدف هذه الورقة إلى نقاش مصالح الأطراف في اتفاق تطبيع، من حيث تحليل العوامل التي تدفع الأطراف نحو توقيع اتفاق تطبيع من جهة، والعوائق التي تقف أمام هذا الاتفاق وتمنع توقيعه على الأقل على المدى المنظور.
- التفاصيل
- 3116
في ليلة الأحد 26 شباط 2023، هاجم 300-400 مستوطن بلدة حوارة في الضفة الغربية، وقاموا بعمليات بلطجة وحرق وتخريب قبل أن تصل قوات من الجيش الإسرائيلي في وقت متأخر جداً لتفريقهم. في أعقاب الهجوم، صرح بتسلئيل سموتريتش (وزير إسرائيلي وأحد أبرز ممثلي تيار الصهيونية الدينية الأكثر تطرفاً) بأن "على الدولة أن تمحو حوارة". لا يجب اعتبار هجوم المستوطنين، مجرد "ردة فعل"، أو بمثابة حدث عابر وفريد، تماماً كما لا يجب أن ننظر إلى تصريحات سموتريتش باعتبارها "زلة لسان" (على الرغم من تراجعه لاحقاً عنها). بل إن هذه الأحداث تعتبر حصيلة تحولات داخل "مجتمع" المستوطنين تتداخل فيها الأيديولوجيا التوراتية في نسختها المتطرفة العنصرية مع البنية التحتية التنظيمية للمستوطنين.