أثارت المقابلات الصحافية التي "خص" رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بها أربعاً من قنوات التلفزة الإسرائيلية خلال زيارته الحالية في الولايات المتحدة وبثتها، بالتزامن، مساء يوم السبت (24 أيلول)، العديد من ردود الفعل الإعلامية والسياسية والشعبية في إسرائيل، من حيث المضامين والتصريحات
انشغلت الصحافة الاقتصادية الإسرائيلية في الأيام الأخيرة بقضية الاختناقات المرورية وخاصة في منطقة تل أبيب الكبرى، ولكن أيضا في منطقتي حيفا والقدس. كما أن ما يسمى "شارع عابر إسرائيل" (شارع 6-الأوتوستراد الأضخم في إسرائيل) لم يعد يفي بالغرض المنشود منه. وعلى الرغم من كل التبريرات بشأن
الضجة التي أحدثها وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، بخطابه قبل أيام الذي اتهم فيه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بالتسبب بخسائر أمنية استراتيجية أمام واشنطن، لم تأت من فراغ، بل هي تعبير عن أجواء انتشرت في المؤسسة العسكرية والأمنية الإسرائيلية، وكان بعضها يخرج من حين إلى آخر إلى وسائل
تشير آخر التطورات على الساحتين السياسية والقانونية في إسرائيل إلى أن ما يسمى بـ"معضلة عمونه" (البؤرة الاستيطانية العشوائية بالقرب من رام الله) في طريقها إلى الحل، بما يبقي حكومة اليمين الحالية على حالها ويجنّبها هزات إضافية أخرى وبما يكرّس التزام هذه الحكومة، أحزابها وقادتها، بخدمة مصالح جمهورها أولا وبالأساس ـ جمهور اليمين عامة، والمستوطنين منه خاصة ـ وتفضيل هذه المصلحة، التي تنسجم معها أيضا مصالح هذه الأحزاب وزعمائها، على
الصفحة 22 من 61