تقارير خاصة

تقارير عن قضايا راهنة ومستجدة في إسرائيل.
  • تقارير خاصة
  • 874

اضطر رئيس حكومة إسرائيل، بنيامين نتنياهو، في مؤتمر صحافي عقد في ختام لقائه مع الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، في باريس، أمس الأربعاء - 31.10.2012، إلى التطرق إلى الأجواء الانتخابية في إسرائيل. فقد تصدرت العناوين الانتخابية في هذا اليوم أنباء حول احتمال تشكيل حزب جديد برئاسة وزير الاتصالات والرفاه، موشيه كحلون، "الوجه الاجتماعي" والشرقي الأبرز في حزب الليكود، بعد أن ينشق عن حزب الليكود. وأشير إلى أن استطلاعا للرأي العام في إسرائيل أجراه معهد رافي سميث، بناء على طلب مقربين من كحلون، تنبأ بأن يفوز الحزب الجديد بعشرين مقعدا في الكنيست. وتنبأ الاستطلاع أيضا، أنه في حال انضمت رئيسة حزب كاديما السابقة، تسيبي ليفني، إلى كحلون، فإن هذا الحزب سيفوز بـ 26 مقعدا في الانتخابات التي ستجري في 22 كانون الثاني المقبل، في حين أن عدد المقاعد التي سيفوز بها تحالف "الليكود بيتنا" بين الليكود و"إسرائيل بيتنا" سيفوز بـ 28 مقعدًا فقط.




وقال نتنياهو في باريس إن "كحلون قال لي بشكل واضح إنه سيبقى في الليكود. وقد قال هذا بشكل واضح للجمهور أيضا، وأنا أومن بأنه سيبقى في الليكود".



إلا أن وسائل إعلام إسرائيلية نقلت عن كحلون قوله، أمس، إنه "يجب كبح سياسة نتنياهو"، في إشارة إلى سياسته الاقتصادية، إذ أن كحلون يعتبر أحد الوزراء اليمينيين المتطرفين في الليكود من الناحية السياسية، ولا يؤيد تسوية مع الفلسطينيين. ويذكر أن كحلون أعلن قبل أسبوعين عن نيته التنحي من الحياة السياسية، بعد الانتخابات. وتشير التقديرات إلى أنه أعلن ذلك بسبب امتناع نتنياهو عن التعهد بتعيينه في وزارة رفيعة المستوى، كوزارة المالية مثلا.



وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن كحلون سيقرر خلال الأيام القريبة المقبلة فيما إذا سيتجه نحو تأسيس حزب جديد. وقالت صحيفة "هآرتس" إن كحلون طلب إجراء استطلاع آخر، سيتلقى نتائجه في نهاية الأسبوع الحالي، وأنه في حال كانت هذه النتائج مشابهة للاستطلاع الذي طلب مقربون منه إجراءه، فإنه قد يقدم على خطوة كهذه.



وقال مقربون من كحلون لإذاعة الجيش الإسرائيلي إن الأخير لا يرى في تأسيس حزب جديد يخوض من خلاله الانتخابات المقبلة "تجاوزا للخطوط الحمر" لأنه "سيحافظ على مبادئ الليكود". وأكد المقربون أن علاقات الثقة بين كحلون ونتنياهو "تقوضت".



وجاءت الأنباء حول نية كحلون الانشقاق عن حزب الليكود وتأسيس حزب جديد في أعقاب "انتصار هائل" حققه نتنياهو في مؤتمر الليكود، مساء الاثنين الماضي، عندما صوتت الأغلبية الساحقة لصالح التحالف بين حزبي الليكود و"إسرائيل بيتنا"، برئاسة وزير الخارجية، أفيغدور ليبرمان، لخوض الانتخابات العامة المقبلة في قائمة "الليكود بيتنا". لكن إعلان كحلون من شأنه أن يشوش "الانتصار الهائل" الذي حققه نتنياهو ويجعل الأخير متخوفا من تطورات لاحقة، إذ أن المعركة الانتخابية ما زالت في بدايتها



رغم ذلك، أشار موقع "واللا" الالكتروني الإسرائيلي إلى أن الاستطلاعات الأولية التي تشير إلى احتمال حصول حزب جديد برئاسة كحلون على عدد كبير نسبيا من المقاعد في الانتخابات، لا تعني أبدا أن هذا سيتحقق في صناديق الاقتراع. ومثال على ذلك هو حزب المركز، الذي خاض الانتخابات في العام 1999 بوجوه تتمتع بشعبية كبيرة، مثل الجنرال إسحاق مردخاي، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق أمنون ليبكين شاحك، ودان مريدور. فقد تنبأت الاستطلاعات قبل الانتخابات حينذاك بأن يفوز هذا الحزب بعدد كبير من المقاعد، لكن نتائج الانتخابات أظهرت أنه حصل على ستة مقاعد في الكنيست فقط.



ليبرمان: "الحملة الانتخابية ليست ضد اليسار، وإنما ضد وسائل الإعلام"



في هذه الأثناء، يمكن لمن يتابع وسائل الإعلام الإسرائيلية أن يلاحظ تحفظها من تحالف "الليكود بيتنا"، وأنها ترصد كل كلمة وكل حركة يؤديها كحلون. ومنذ الإعلان عن هذا التحالف، مساء الخميس الماضي، وحتى إقرار هذا التحالف في مؤتمر الليكود، مساء الاثنين الماضي، تحدثت وسائل الإعلام عن معارضة شديدة وواسعة في حزب الليكود لتحالف كهذا. لكن بعد التصويت، تبين أن الغالبية الساحقة من أعضاء مؤتمر الليكود أيدت التحالف.



وكان المحللون في الصحف قد وصفوا الحكومة المقبلة، التي يتوقع أن يشكلها "الليكود بيتنا"، بأنها ستكون "حكومة حرب" و"تحالف المتطرفين" و"قمة الخوف"، وتساءل بعضهم "من سيبلع من؟"، نتنياهو أم ليبرمان. وتساءل أحد المحللين فيما إذا كان نتنياهو، بإقدامه على التحالف مع ليبرمان، يعرف شيئا عن مصير التحقيقات في قضايا فساد يشتبه ليبرمان بارتكابها، ويتوقع أن يحسم المستشار القانوني للحكومة، يهودا فاينشتاين، رأيه بشأنها، أي بشأن توجيه لائحة اتهام ضد ليبرمان أو التراجع عن ذلك، في الأسابيع أو الشهور المقبلة.



كذلك تحدثت وسائل إعلام عن صعوبة تشكيل تحالف بين الليكود و"إسرائيل بيتنا" بسبب التقاليد المختلفة لمؤيدي الحزبين. فحزب الليكود يؤيده اليهود المحافظون دينيا، وبشكل خاص يؤيده اليهود الشرقيون، بينما يؤيد حزب "إسرائيل بيتنا" المهاجرون الروس، وقسم منهم ليس يهوديا. وقال محللون إن تحالف الليكود مع "من يأكلون اللحم الأبيض"، أي لحم الخنزير، لن ينجح.



وهاجم ليبرمان وسائل الإعلام الإسرائيلية، خلال جولة في هضبة الجولان، أمس الأول الثلاثاء. وقال إن "الحملة الانتخابية الآن ليست ضد كتلة اليسار، وإنما ضد وسائل الإعلام. ولا أذكر موقفا أحادي الجانب كهذا الذي تتخذه وسائل الإعلام. وهناك عدد غير قليل من المحللين، الذين حاولوا مهاجمة الوحدة، كأولئك الذين كان لديهم توجه عنصري ويوقظ كافة الأفكار المسبقة".



استطلاعات: قائمة "الليكود بيتنا" ستفوز بأكثر من ثلث مقاعد الكنيست في الانتخابات المقبلة

أظهر استطلاعان نُشرا في مطلع الأسبوع الحالي، أن قائمة "الليكود بيتنا" ستفوز بأكثر من ثلث مقاعد الكنيست، البالغ عددها 120 مقعدا، في الانتخابات العامة المقبلة. وتبين من استطلاع نشرته القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي، يوم الأحد الماضي، أن "الليكود بيتنا" سيفوز بـ 42 مقعدا. ووفقا لاستطلاع نشرته صحيفة "معاريف"، يوم الاثنين الماضي، فإن قائمة "الليكود بيتنا" ستفوز بـ 43 مقعدا في الكنيست، وأنه في حال قرر رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق، إيهود أولمرت، العودة إلى الحياة السياسية وخوض الانتخابات على رأس حزب جديد فإنه سيحصل على 10 مقاعد فقط، بينما ستفوز قائمة "الليكود بيتنا" بـ 42 مقعدا.

ويمثل الليكود في الكنيست حاليا 27 نائبا بينما يمثل "إسرائيل بيتنا" 15 نائبا، ما يعني أن التحالف الجديد في إطار قائمة "الليكود بيتنا" سيجعل الحزبين يحافظان على قوتهما البرلمانية ويضمن أن يشكل نتنياهو الحكومة المقبلة.

وفي حال امتناع أولمرت عن خوض الانتخابات فإن حزب العمل سيحصل، وفقا لـ "معاريف"، على 20 مقعدا، بينما إذا خاض أولمرت الانتخابات فإن العمل سيحصل على 18 مقعدا في الكنيست. وحصل العمل وفقا لاستطلاع القناة الثانية على 23 مقعدا.

كذلك سيتأثر حزب شاس وحزب "يوجد مستقبل" برئاسة يائير لبيد بقرار أولمرت، بموجب استطلاع "معاريف"، إذ سينخفض تمثيل الحزبين في حال خاض أولمرت الانتخابات. وتوقع استطلاع القناة الثانية، الذي لم يتطرق إلى أولمرت، فوز شاس بـ 13 مقعدا، وحزب "يوجد مستقبل" بتسعة مقاعد، وحزب كاديما بثلاثة مقاعد.

كذلك نشرت القناة العاشرة للتلفزيون الإسرائيلي، الأحد الماضي، استطلاعا، جاءت نتائجه مختلفة عن الاستطلاعين السابقين. وتنبأ هذا الاستطلاع بحصول "الليكود بيتنا" على 35 مقعدا، والعمل على 23 مقعدا، وشاس على 14 مقعدا، و"يوجد مستقبل" على 13 مقعدا، وكاديما على 5 مقاعد.



أعضاء مؤتمر الليكود لم يعرفوا تفاصيل اتفاق التحالف الذي صوتوا عليه

وأقرّ مؤتمر حزب الليكود بأغلبية كبيرة، مساء اليوم الاثنين الماضي، التحالف مع حزب "إسرائيل بيتنا" لخوض الانتخابات العامة المقبلة بقائمة انتخابية واحدة. ونص القرار الذي صوت عليه أعضاء مؤتمر الليكود، في اجتماع عقد في تل أبيب، على تفويض نتنياهو بتحديد توزيع الأماكن في القائمة الانتخابية بين الحزبين، بنسبة 27 مكانا لليكود و15 مكانا لـ "إسرائيل بيتنا"، وذلك وفقا لنتائج الانتخابات الماضية للكنيست.

ودعا نتنياهو أعضاء مؤتمر الليكود قبيل التصويت على القرار إلى تأييد التحالف مع "إسرائيل بيتنا". وقال "علينا أن نحافظ على أمن دولة إسرائيل والحفاظ على أماكن العمل والعمل من أجل خفض غلاء المعيشة. وأنا مؤمن بأن ثمة أهمية في هذه الفترة لتوحيد القوى في المعسكر القومي، وهذا هو السبب الذي جعلني أطلب من أفيغدور ليبرمان أن يمضي في قائمة مشتركة واحدة معنا". وأضاف نتنياهو أن "الليكود سيبقى حزبا مستقلا والوحدة [مع "إسرائيل بيتنا"] ستمكننا من مواصلة القيادة بقوة، لأننا نستند إلى كتلة كبيرة في المعسكر القومي الموحد".

وتطرق نتنياهو إلى اتهامات له من داخل الليكود بأنه اختار أن يورث زعامة معسكر اليمين الإسرائيلي إلى ليبرمان وتعيينه خليفة له، وأنه اتفق مع ليبرمان على اتفاق تناوب في رئاسة الحكومة. وقال في هذا السياق أمام أعضاء المؤتمر "أريد أن أخبركم بأنني أعتزم قيادة دولة إسرائيل لسنوات كثيرة مقبلة والليكود سيستمر في قيادة دولة إسرائيل لسنوات كثيرة مقبلة".

ووصف محلل الشؤون الحزبية في صحيفة "هآرتس"، يوسي فيرتر، الأجواء في مؤتمر الليكود، مشيرا إلى أنه "ليس من هؤلاء الأشخاص سيتعرض نتنياهو لإذلال شديد وهزيمة نكراء، التي قد تشكل خطرا على انتخابه مجددا لرئاسة الحكومة. فالجمهور كان هادئا. والطاقات إيجابية"، على عكس الأجواء التي سادت مؤتمر الليكود في أيار الماضي، عندما أعلن نتنياهو عن تقديم الانتخابات إلى بداية أيلول الفائت. حينذاك حاول نتنياهو فرض قرار على المؤتمر من أجل انتخاب رئيس للجنة المركزية بتصويت علني، لكن الجناح الاستيطاني المتطرف في الليكود، بقيادة موشيه فايغلين، فرض تصويتا سريا، فاز به كحلون.

وأضاف فيرتر أن أغلبية الحاضرين في مؤتمر الليكود، يوم الاثنين الماضي، كانت "من التيار المركزي في المؤتمر. وكان الكثيرون بينهم منصاعين للثنائي كاتس شديد التأثير: الوزير يسرائيل كاتس وعضو الكنيست حاييم كاتس، اللذين يسيطران على هذه الهيئة بقوة".

وأشار فيرتر، وكذلك محللتا الشؤون الحزبية في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، سيما كدمون، وفي صحيفة "معاريف"، مازال مُعلم، إلى أن نتنياهو استعد قبيل المؤتمر لمواجهة كافة الاحتمالات والسيناريوهات، وتشاور مع الوزراء كاتس وكحلون وغدعون ساعر.

ونجح نتنياهو في جعل مؤتمر الليكود يصادق على التحالف مع "إسرائيل بيتنا" بأغلبية كبيرة جدا، بتصويت علني. وكتب فيرتر أنه كان بإمكان نتنياهو أن يمرر هذا القرار بتصويت سري أيضا، مثلما طالب الوزير ميخائيل ايتان، "فقد كان واضحا للجمهور أن قول ’لا’ لنتنياهو عشية الانتخابات، هو مثل إطلاق النار على أنفسهم في الرأس. وفي نهاية الأمر فإن أكثر شيء يحبه الأعضاء هو الحكم. مع ليبرمان أو بدون ليبرمان".

ولفت فيرتر إلى أن ثمة أسبابا أخرى لنجاح نتنياهو في كسب تأييد مؤتمر الليكود للتحالف مع ليبرمان. وأحد الأسباب هو تأييد معظم وزرائه، وصمت آخرين [يعارضون الخطوة] وفي مقدمتهم دان مريدور. وثمة سبب آخر يتعلق باستطلاعات الرأي التي أكدت أن القائمة المشتركة لن تخسر مقاعد في الكنيست وتضمن بشكل أكيد أن يكون نتنياهو هو رئيس الحكومة المقبل.

وكتبت كدمون أن "قياديين في الليكود قالوا إن ما ساعد على تمرير الاقتراح بأغلبية كهذه هي الاستطلاعات. ولو أظهرت الاستطلاعات التي جرت في الأيام الأخيرة هبوطا في عدد المقاعد، لما حدث هذا. لكن عندما تكون الانتخابات قريبة، ورائحة جلد الغزال في كراسي الوزراء منتشرة في الجو، لا يتم تفقد البضاعة". ولفتت إلى أن أعضاء مؤتمر الليكود صوتوا على اقتراح "من دون أن يعرفوا على ماذا يصوتون" في إشارة إلى تفاصيل اتفاق التحالف بين الحزبين.

من جانبها، كتبت مُعلم أن "بنيامين نتنياهو مدين بجزء من الانتصار الجارف في مؤتمر الليكود لأفيغدور ليبرمان"، إذ رغم عدم تواجده في مؤتمر الليكود "لكنه تصرف، في الأيام الماضية كما لو أنه لم يغادر صفوف الليكود أبدا". ويشار إلى أن ليبرمان كان يتولى منصب مدير عام حزب الليكود قبل أن ينشق عنه ويقيم حزب "إسرائيل بيتنا".

وأضافت معلم أن نتنياهو وليبرمان قاما بحملة "سريعة ومركزة ومباشرة وشخصية مقابل النشطاء الميدانيين المركزيين، ورؤساء الفروع ورؤساء سلطات محلية"، في اليومين اللذين سبقا انعقاد مؤتمر الليكود، "بهدف وقف أجواء التحريض التي انتشرت في الليكود، وفرضت ظلا ثقيلا على اتفاق الوحدة الذي حيك بينهما بسرية".

ووفقا لمعلم فإنه "حتى اللحظة التي وقف فيها على المسرح في المؤتمر، ونظر راضيا إلى الجمهور المتحمس وعلم أن الانتصار بات في جيبه، مرّت لحظات خوف شديد على نتنياهو. فهو لم يتوقع شدة معارضة قيادة الحزب، التي صمتت لأسباب تكتيكية، لكن بينها وبين نفسها اتهمته بعمل أناني غايته الحفاظ على حكمه على حساب الليكود، وعلى حسابهم. وكانت هناك حالة غليان. وخشي نتنياهو من فقدان السيطرة في المؤتمر. وعندما لم يخرج الوزراء وأعضاء الكنيست عن طورهم من أجل مساعدة نتنياهو كي يتجاوز التصويت بسلام، كان هذا ليبرمان الذي عاد 20 عاما إلى الوراء، إلى الفترة التي كان فيها مديرا عاما لليكود، وخرج من أجل إيقاظ أعضاء الحزب".

وأضافت هذه المحللة أن "ليبرمان التقى وتحدث مع عشرات النشيطين في الليكود. وحاصرهم بالاتصالات الهاتفية. وقد مارس كل سحره الشخصي ونجح في إقناع المعارضين بالانتقال إلى الجانب الآخر [المؤيد للتحالف]. وقال لهم ’أنتم تعرفونني، أنا مخلص. ولا أتراجع عن أي كلمة أقولها. وسترون أن أبوابي مفتوحة أمامكم’، وتعهد بأنه عاد إلى البيت [أي إلى حزب الليكود] من أجل أن يبقى فيه... واقتنع أعضاء الليكود بأنهم يحاربون على بيتهم. وهذا لم يكن مجرد انتصار بالنسبة إلى نتنياهو، وإنما كان انتصارا ضروريا في بداية معركة انتخابية".



هذا التقرير ممول من قبل الاتحاد الأوروبي



"مضمون هذا التقرير هو مسؤولية مركز "مدار"، و لا يعكس آراء الاتحاد الاوروبي"