المشهد الإسرائيلي

ملحق أسبوعي يتضمن مقالات صحفية وتحليلات نقدية ومتابعات عن كثب لمستجدات المشهد الإسرائيلي.

حمل استطلاع معهد "داحف" الاسرائيلي المنشورة نتائجه في "يديعوت احرونوت" (9 يناير) نتائج مختلفة قليلا عن نتائج استطلاع "ديالوغ" ("هآرتس"، 9 يناير) حول علاقات القوى على الساحة الانتخابية الحالية. وافادت النتائج الجديدة ان "الليكود" يحصل في استطلاع "داحف" على 28 مقعدا فقط (زيادة مقعد واحد عن استطلاع "ديالوغ") مقابل 32 مقعدا في استطلاع الاسبوع الماضي لنفس المعهد و 38 مقعدا في الاستطلاعات التي سبقت نشر أنباء فضائح الفساد المختلفة في "الليكود".
ويقول الاستطلاع ان "شينوي" يوسف لبيد يستولي على الاصوات الهاربة من "الليكود" لترتفع قوته الى 17 مقعدا. ويحصل "الاتحاد القومي – اسرائيل بيتنا" (10-11 مقعدا) على قسم من هذه الاصوات، بينما يبقى العمل عند حاجز الـ 21-22 نائبا (اقل بمقعدين من استطلاع "ديالوغ").

ويشار الى ان استطلاع "هارتس" اعطى "الليكود" 27 مقعدا و "العمل" 24.

"اذا كانت نتائج الاستطلاعات صحيحة، فأنها ضربة قاضية للحزب" يقولون في "الليكود" – "لم نتوقع هبوط قوتنا إلى أقل من 30 مقعدًا، وهذا مصدر ذهولنا. لا اعتقد أن قوتنا ستنخفض أكثر من ذلك". وعقب رئيس الطاقم الانتخابي في "الليكود"، رئيس بلدية القدس الغربية إيهود أولمرت، على نتائج الاستطلاعات بالتحذير من فقدان "التفكير السليم في التعامل مع المستجدات الأخيرة". وكان أولمرت قد ترأس اجتماعًا خاصًا في مركز "الليكود" لوضع خطة عمل تحد من تأثير قضايا الفساد عليه.

استطلاع "معريف": "الليكود": 30 مقعدا

اما استطلاع "معريف" (9 يناير) فقد أحسن قليلا الى "الليكود" عندما اعطته النتائج ثلاثين مقعدا (40 قبل شهر)، في اشارة واضحة الى انه فقد خلال الاسبوع الاخير لوحده اربعة مقاعد.

بالمقابل يتواصل الهبوط في قوة الكتلة اليمينية برمتها، وهي تقف الان في هذا الاستطلاع ايضا عند حدود الـ 61 نائبا.

ويرتفع حزب "العمل" في استطلاع داحف الى 22 نائبا فقط، لكن قوة "شينوي" تتعزز فيه بمقعدين اضافيين واصبح لديه الان 14 مقعدا.

المصطلحات المستخدمة:

هآرتس, الليكود, شينوي, الكتلة

المشهد الإسرائيلي

أحدث المقالات