خرج شاي نيتسان في حملة تصد للهجمة التي يقودها ضده زعيم اليمين الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، شخصيا، فبالإضافة إلى تجنيد أفراد أسرته الذين ظهروا في الإعلام وتحدثوا في تقارير تلفزيونية ومقابلات إذاعية، جنّد تاريخه المهني الذي تفاخر من خلاله بأنه اتخذ فيه دوماً جهة ووجهة أجهزة الأمن، وحماية مشاريع مكرّسة للاحتلال أبرزها جدار الفصل العنصري.
مطلع هذا الشهر سلم المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية أفيحاي مندلبليت، رئيس البرلمان (الكنيست) يولي إدلشتاين، لائحة الاتهام التي أوصى بتقديمها ضد نتنياهو، وأمهل الأخير 30 يوما للحصول على حصانة من لجان الكنيست لمواجهة المحاكمة. لوائح الاتهام تضمنت تهم تلقي الرّشى والاحتيال وخيانة الأمانة. هنا كان نتنياهو بحاجة الى عدوّ محدد يطلق عليه سهامه ونيرانه الرمزية، التي يبدو أن هناك من خشي داخل أجهزة الأمن الإسرائيلية من أن تتحوّل إلى رصاصات فعليّة، فتقرّر تعيين حارس شخصي من وحدة حراسة كبار الشخصيات التابعة لجهاز الأمن العام (شاباك)، للمدّعي العام المنتهية ولايته، شاي نيتسان، الذي اختاره نتنياهو عنواناً محدداً لحملته التحريضيّة.
دعت منظمة التنمية والتعاون بين الدول المتطورة OECD إسرائيل إلى فرض ضريبة اختناقات مرورية في المناطق التي تشهد أشد الاختناقات.
وتعد الاختناقات المرورية واحدة من أشد الأزمات الداخلية التي تشهدها إسرائيل، وتكلف الاقتصاد أكثر من 10 مليارات دولار سنويا.
في المقابل، قال تقرير جديد إن عدد السيارات في العام الجاري يشهد تراجعا إضافيا، وهو أقل بنسبة 15% عن العام 2016، في حين يسجل عدد قتلى حوادث الطرق في العام الجاري ارتفاعا بنسبة 10% عن العام 2018، ولكنه أقل بنسبة 10% عن العام 2017.
لعل أكثر ما يستفيد منه حزب الليكود، وشركاؤه الفوريون، أنه ليست أمامهم كتلة معارضة متماسكة، بل هي مجموعة كتل برلمانية متضاربة ومتناقضة في ما بينها، وقسمها الأكبر لا خلاف سياسيا أو خلاف جوهريا له مع اليمين الاستيطاني. وفقط قائمة واحدة، "القائمة المشتركة"، هي على تناقض تام مع كل السياسات الصهيونية، وكلما زادت قوتها، كما في انتخابات أيلول، فإن أزمة الائتلاف ستتعمق أكثر، خاصة إذا واصل بنيامين نتنياهو ترؤس حزبه خلال الحملة الانتخابية، وهذا مؤكد، أو بعد الانتخابات، ليكون مرشحا لتشكيل الحكومة.
تعريف:
يتناول الصحافي الاستقصائي حاييم شدمي في هذا المقال المنشور في موقع "زمان يسرائيل" الحملة التي يصفها بالمكارثية والتي تقوم بها الحكومة الاسرائيلية ممثلة بوزارة الشؤون الاستراتيجية ضد كل منظمة أو شخص ينشط ضمن حملة المقاطعة، وذلك بواسطة التعاقد مع شركات في العالم يختلط تمويلها وتشغيلها بتمويل جهات سياسية إسرائيلية داخلية، وسط التستر على معلومات من حق الجمهور معرفتها.
(المحرر)
انضمت عملية جديدة في السنوات الأخيرة الى عمليات إسرائيل الغامضة والمحاطة بالسرية. إسرائيل تقوم سراً بتمويل مكاتب محاماة في جميع أنحاء العالم لمحاربة الناشطين والأنشطة التي تشمل دعوة لمقاطعة إسرائيل من قبل مواطنين أوروبيين ومنظمات غير حكومية في أوروبا (ما يُعرف باسم نشاط BDS).
تعريف:
يطرح الصحافي الإسرائيلي المقيم في الولايات المتحدة تساح يوكيد في هذا المقال الذي نشرته صحيفة "هآرتس" سؤالاً كالتالي: "كيف يمكن لعالم يهودي نشأ في بيت متدين، ورجل عائلة لديه أحلام في مهنة أكاديمية مرموقة، أن يصادق على نظام تعذيب وحشي ويوجهه ويشرف عليه؟"، ويستعرض كتابا عن هذه الشخصية اليهودية التي قامت بأفعال شديدة الشبه بالنازية في خدمة المخابرات الأميركية، وكل ذلك باسم التصدي لخطر وجودي على الأمن، وهي ربما من أكثر المقولات تردّداً في اسرائيل أيضاً.
(المحرّر)
لو لم يهرب والدا سيدني غوتليب من هنغاريا في مطلع القرن الماضي، فمن المحتمل أنه كان سينهي حياته، مثل ملايين اليهود الأوروبيين الآخرين، في أحد معسكرات الإبادة التي أنشأتها ألمانيا النازية. لو تم إرساله إلى أوشفيتس، لكان ربما قد وقع في يد جوزيف منغله.
الصفحة 182 من 338