المشهد الإسرائيلي

ملحق أسبوعي يتضمن مقالات صحفية وتحليلات نقدية ومتابعات عن كثب لمستجدات المشهد الإسرائيلي.

مضى أكثر من عامين ونصف العام على توقيع "اتفاقيات أبراهام". مياه كثيرة جرت في نهر التطبيع تجعل من الصعب حصر العدد الكبير من الاتفاقيات الموقعة بين إسرائيل ودول الاتفاقيات التي تشمل كافة المستويات الأمنية، الاقتصادية، الثقافية، الأكاديمية، السياحية، والاجتماعية. هذه المقالة تنظر إلى التطورات الأخيرة على "اتفاقيات أبراهام".

من هي دول "اتفاقيات أبراهام؟"

يميز المراقبون بين اتفاقيات تطبيع باردة واتفاقيات تطبيع ساخنة عند الحديث عن "اتفاقيات أبراهام". اتفاقيات التطبيع الباردة هي تلك التي تم توقيعها بين إسرائيل والنظام الحاكم في الدولة الأخرى دون أن تقوم هذه الدولة بفرض التطبيع على باقي مكونات المجتمع. تعتبر اتفاقيات السلام الإسرائيلية مع الأردن (تم توقيعها عام 1994) ومصر (1979) مثالا على التطبيع البارد. في المقابل، فإن اتفاقيات التطبيع الساخن بدأت في العام 2020 مع توقيع الموجة الثانية، وربما الأهم من وجهة نظر إسرائيل، مع الإمارات (أيلول 2020)، البحرين (أيلول 2020)، والمغرب (كانون الأول 2020). واتفاقيات التطبيع مع هذه الدول الثلاث الأخيرة تقوم على مساع حثيثة من قبل النظام الحاكم في كل دولة لمد أواصر التطبيع لتشمل، تدريجيا، لكن بشكل متسارع، كل فئات ومكونات المجتمع بحيث يتم فرض نموذج التطبيع من الأسفل (bottom-up) وليس فقط من الأعلى (top-down).

بيد أن "معهد اتفاقيات أبراهام للسلام" (Abraham Accords Peace Institute)، الذي مقره في واشنطن، عادة ما يشمل دولاً أخرى في "مجتمع" المطبعين الجدد مع إسرائيل وهم: كوسوفو (انفصلت عن صربيا في 2008)، وتحولت في أيلول 2020، أي أياما بعد توقيع اتفاقيات تطبيع بينها وبين إسرائيل، إلى أول دولة "ذات أغلبية مسلمة" تنوي فتح سفارة لها في القدس (وليس تل أبيب). أما السودان التي كانت على وشك توقيع اتفاقية تطبيع رسمية مع إسرائيل، على ما يبدو لقاء رفع العقوبات عنها وتمويلها من قبل "دول الغرب"، فأدخلت مساعي التطبيع في مسار شبه مجهول بعد الانقلاب العسكري في تشرين الأول 2021. بيد أن العديد من دول المنطقة، وبمشاركة غير رسمية ومتوارية عن الأنظار من قبل إسرائيل، تحاول الوصول إلى تسوية سياسية داخلية في السودان تكون مقبولة أيضا على إسرائيل. في 2 شباط 2023، توجه وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين إلى الخرطوم للقاء رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول عبد الفتاح البرهان. وضع القادة اللمسات الأخيرة على نص اتفاقية السلام بين البلدين، التي من المرتقب أن يتم التوقيع عليها من قبل الطرفين بعد التوصل إلى حل سياسي داخلي في السودان.

أما سلطنة عمان فإن مكانتها على خارطة التطبيع غامضة وتنطوي على تناقضات. ما بين 1994-2000 أقامت السلطنة وإسرائيل علاقات تجارية غير رسمية. لكن الزيارة المفاجئة لبنيامين نتنياهو (على رأس وفد رفيع المستوى) إلى السلطنة في العام 2018 لم تتطور إلى مرحلة تطبيع رسمي على الرغم من أن سياق الزيارة، والحفاوة التي لقيها نتنياهو من قبل السلطان العماني، توحي بأن العلاقات بين البلدين متقدمة جدا. في 23 شباط 2023، فتحت عمان مجالها الجوي أمام الطيران الإسرائيلي وساهمت بشكل جدي في تعزيز مكانة شركات الطيران الإسرائيلي التي تسيّر رحلات إلى آسيا.

في ما يخص المملكة العربية السعودية، فإن العلاقات مع إسرائيل أخذت منحى مختلفاً منذ العام 2020 عند توقيع "اتفاقيات أبراهام" في المنطقة، وشملت زيارات متبادلة من قبل مسؤولين من مستويات مختلفة، بعضها كانت زيارات سرية (تم اللمز بشأنها في وسائل إعلام مختلفة)، وبعضها علنية. في آذار 2023، وقبيل توقيع اتفاق "صلح" بين السعودية وإيران، نشرت صحيفة The Wall Street Journal المرموقة بأن وفوداً سعودية وإسرائيلية تتبادل اللقاءات للوصول إلى تطبيع كامل. وأضافت الصحيفة أن السعودية تطلب من الولايات المتحدة ضمانات جدية للسماح للسعوديين بتطوير برنامج نووي مدني، ورفع القيود عن شراء الأسلحة الأميركية المتطورة من قبل السعوديين، مقابل توقيع اتفاق شامل مع إسرائيل.[1]

أدناه، سرد لأهم نتائج اتفاقيات التطبيع الإبراهيمية مع إسرائيل.

منتدى النقب

في 27-28 آذار 2022، اجتمع في النقب وزير الخارجية الإسرائيلي في حينها، يائير لبيد، مع وزراء الخارجية الأميركي، المصري، الإماراتي، البحريني والمغربي. وفي 18 أيلول 2022، صادقت الحكومة الإسرائيلية على قرار رقم 1861 الذي بموجبه تم اعتبار منتدى النقب بمثابة "إطار تنظيمي إقليمي" أعلى، يركز كل مساعي التطبيع بين الدول المنضمة إليه (وهو منتدى مفتوح لمن يرغب الانضمام إليه، بما يشمل السلطة الفلسطينية). حسب قرار الحكومة الإسرائيلية، تم "تعيين مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية لرئاسة فريق التوجيه الإسرائيلي" الذي سيركز كل أعمال منتدى النقب على المستويات التالية:[2]

  1. قمة سنوية على مستوى وزراء الخارجية والتي تعتبر كهيئة إرشادية للمنتدى ومسؤولة عن صياغة الرؤية وجدول الأعمال.
  2. وزير خارجية الدولة المضيفة للقمة سيكون رئيس منتدى النقب ما بين الاجتماعات السنوية. وبهذا، تحول المنتدى إلى تنظيم أعلى، ذي هيكلية ونظام داخلي، وجدول أعمال سنوي.
  3. مجموعات العمل المشتركة: سيتم إنشاء ست مجموعات عمل مشتركة بين الدول تجتمع ثلاث مرات على الأقل في السنة، وهي مجموعة الأمن الغذائي والمائي، والطاقة، والسياحة، والصحة، والتعليم والتسامح، والأمن الإقليمي. ستعمل مجموعات العمل المشتركة بين الدول على تعزيز المبادرات والمشاريع لتحقيق الأهداف الأساسية للمنتدى.
  4. وعليه، فإن مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلي المكلف بموجب قرار 1861، سيكون وظيفيا وتنظيميا مسؤولاً، بموجب منتدى النقب، عن مديرين منتدبين من وزارات الزراعة، الاستخبارات، الطاقة، السياحة، الصحة، والأمن الإسرائيلية.

يلاحظ من تركيبة منتدى النقب بأن مصر، التي باركت "اتفاقيات أبراهام"، تسعى إلى الانتقال من "التطبيع البارد" إلى "التطبيع الساخن" من خلال إشراك كافة وزاراتها المعنية في مجموعات العمل، التي قد تنعكس على مد أواصر التطبيع إلى فئات مصرية جديدة، بدلاً من اقتصار التطبيع المصري- الإسرائيلي على المستوى الرسمي كما هو اليوم. في المقابل، لم تشارك الأردن في قمة النقب، على الرغم من استضافتها لقمة العقبة الأمنية التي جمعت إسرائيل مع السلطة الفلسطينية، وهي قمة قد لا يجب أن ننظر إليها على أنها بمعزل عن منتدى النقب. أخيرا، تمت دعوة السلطة الفلسطينية (وما زالت الدعوة قائمة) للمشاركة في قمة النقب باعتبارها "لاعباً" إقليمياً لا يجب إغفاله. بيد أن السلطة الفلسطينية لم تجب على الدعوة بالإيجاب أو السلب حتى الآن.

ماذا حصل على مستوى التجارة المتبادلة؟

على ما يبدو، فإن الميكانزمات الأساسية التي ساهمت في تدحرج التطبيع بهذا الشكل المتسارع تتعلق بشكل مباشر بالاقتصاد والأمن. فيما يخص الاقتصاد، فإن دول "اتفاقيات أبراهام" تتحول إلى كتلة اقتصادية آخذة بالتداخل والتعاون الاقتصادي الحثيث والاستثمار المتبادل، لخلق حالة تكون فيها المصالح الاقتصادية للمجتمعات المشاركة (بالتحديد إسرائيل، الإمارات، البحرين، المغرب، مصر) على مستوى عميق من التداخل والاعتماد المتبادل بحيث يتحول التطبيع إلى "ضرورة" اجتماعية وليس فقط ضرورة سياسية على مستوى الأنظمة.

فيما يلي بعض المؤشرات الهامة المتعلقة بالاقتصاد:

1. ارتفع مجموع التبادل التجاري بين إسرائيل من جهة، ودول "اتفاقيات أبراهام" من جهة أخرى من 593 مليون دولار (العام 2019 قبل التطبيع)، إلى 663 مليون دولار (2020 أي عام التطبيع)، ثم إلى 1905 مليون دولار (2021)، وصولا إلى ذروة منقطعة النظير في العام 2022 وهي 3470 مليون دولار.

2. ما تزال الولايات المتحدة والصين هما الشريكان الأولان للتبادل التجاري مع إسرائيل. أما الأردن، فحافظت على مكانتها بدون أن يحدث تطور حقيقي في تبادلها التجاري مع إسرائيل بحيث أنها كانت في المرتبة 35 (العام 2019) من حيث تصنيف الشركاء التجاريين لإسرائيل، وظلت في مكانة قريبة (المرتبة 36) في نهاية العام 2022. أما بالنسبة للإمارات، فتحولت من المرتبة 89 في العام 2019، إلى المرتبة 18 بنهاية العام 2022، الأمر الذي لا يشير فقط إلى النمو الصاروخي في التبادل التجاري بين البلدين، وإنما أيضا إلى تنوعه واتساع رقعته لتشمل المزيد من القطاعات الخاصة، ورجال الأعمال، المشاريع المشتركة على مستوى القاعدة.

3. السياحة بين دول "اتفاقيات أبراهام" هي مؤشر آخر إلى نجاح مساعي الأنظمة في فرض التطبيع الشعبي. في العام 2019، وصل إسرائيل حوالي 3500 سائح من الإمارات، والبحرين، والمغرب، وكوسوفو، والسودان. في العامين 2020 و2021 (فترة كورونا) انخفض عدد السياح الزائرين إلى إسرائيل من نفس الدول إلى 800 شخص في كل عام فقط. في العام 2022، ارتفع عدد السياح إلى إسرائيل إلى حوالي 5200 شخص. يبدو أن الشعوب العربية ما تزال تنأى بنفسها عن الانخراط في التطبيع إذ أن الزيادة في عدد السياح إلى إسرائيل ارتفع بحوالي 48% فقط بين 2019-2022. في المقابل، فإن السياحة من إسرائيل إلى نفس الدول (أي في الاتجاه المعاكس) ارتفعت بحوالي 1200% من 39900 إسرائيلي زاروا دول التطبيع الإبراهيمي العام 2019، إلى حوالي 470700 في العام 2022.[3]

ماذا حصل في اتفاقيات التطبيع

الابراهيمي منذ بداية العام 2023؟

سرد مركز مدار، في أكثر من مناسبة وتقرير، أهم الاتفاقيات الأكاديمية، الثقافية، الأمنية، الاستخباراتية، التنسيقية على مستوى النقابات، الاقتصادية، والتجارية بين إسرائيل ودول "اتفاقيات أبراهام".

أدناه آخر تحديث على ما جرى منذ بداية العام 2023 فقط:

2-12 كانون الثاني 2023: شارك 40 طالباً جامعياً من جامعات في شتى أنحاء الولايات المتحدة في جولة استمرت 10 أيام في إسرائيل والإمارات العربية المتحدة كجزء من الرحلة الافتتاحية لزمالة جيلر الدولية التابعة لتحالف إسرائيل في الحرم الجامعي.

6 كانون الثاني: أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة أنها ستدرج الهولوكوست في المناهج الدراسية الوطنية في المرحلتين الابتدائية والثانوية.

9-10 كانون الثاني: اجتمعت اللجنة التوجيهية لمنتدى النقب في أبو ظبي، بحضور حوالي 150 ممثلاً عن حكومات إسرائيل والبحرين ومصر والمغرب والإمارات العربية المتحدة.

12-19 كانون الثاني: شاركت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين الأميركيين في وفد من الكونغرس إلى جميع دول "اتفاقيات أبراهام" لإجراء محادثات مع المسؤولين الحكوميين حول كيفية زيادة اندماج إسرائيل في المنطقة. وفي أثناء وجوده في إسرائيل التقى الوفد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.

13 كانون الثاني: مثل عضو الكنيست داني دانون (الليكود) الكنيست في منتدى المشرعين للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (إيرينا)، الذي انعقد كجزء من الدورة الثالثة عشرة لجمعية إيرينا في أبو ظبي. وحضر المنتدى عشرات المشرعين من الإمارات والمغرب وقطر ومصر والأرجنتين وباكستان وسيراليون وغانا ورومانيا وألمانيا وأوغندا وجورجيا وإسبانيا ودول أخرى.

16-17 كانون الثاني: اجتمعت وزارة الدفاع الإسرائيلية مع نظيرتها في المغرب واتفقتا على تعزيز التعاون العسكري بما في ذلك في مجال الاستخبارات والأمن السيبراني. الاجتماعات التي عقدت في الرباط كانت الأولى لما سيكون اللجنة التوجيهية السنوية لمؤسسة الدفاع.

19 كانون الثاني: اجتمع مستشارو الأمن القومي من الإمارات والبحرين والولايات المتحدة وإسرائيل بشكل افتراضي لمناقشة سبل تعميق التكامل الإقليمي في مجالات مثل الطاقة النظيفة والتكنولوجيا الناشئة والأمن الإقليمي والعلاقات التجارية.

24 كانون الثاني: توجه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى الأردن للقاء الملك عبد الله الثاني، في أول لقاء بينهما منذ أربع سنوات.

24 كانون الثاني: استضافت شركة CyTaka الإسرائيلية الإلكترونية بطولة العالم الإلكترونية للأمم إلى جانب مجلس الأمن السيبراني الإماراتي.

27 كانون الثاني: في اليوم الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست، اشتركت المنظمة غير الحكومية Israel-Is والجمعية المغربية Mimouna في تنظيم حدث مخصص لتدريس الهولوكوست في الاتفاقيات الإبراهيمية ودول شمال أفريقيا.

29 كانون الثاني: تم افتتاح مستشفى الإرسالية الأميركية الملك حمد (KHAMH) في المنامة بالبحرين. وسيلعب مركز شيبا الطبي الإسرائيلي دوراً نشطاً في هذا المستشفى.

31 كانون الثاني: شارك خمسة من رؤساء "الفضاء الإلكتروني" لدول "اتفاقيات أبراهام" علناً في إسرائيل لأول مرة في مؤتمر Cybertech Global 2023 في تل أبيب. وكان المشاركون هم: رئيس الأمن السيبراني الإماراتي محمد الكويتي، ورئيس الأمن السيبراني البحريني سلمان بن محمد بن عبد الله آل خليفة، ورئيس الأمن السيبراني المغربي العميد الركن المصطفى ربيع، ورئيس الأمن السيبراني بوزارة الأمن الداخلي الأميركية روبرت سيلفرز، ورئيس المديرية الإلكترونية الوطنية الإسرائيلية (INCD) غابي بورتنوي.

1 شباط 2023: التقى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو برئيس جمهورية تشاد، محمد إدريس ديبي إتنو، في القدس، بعد خمس سنوات من استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. كما زار الرئيس التشادي حائط المبكى (البراق) وجبل الهيكل (الحرم القدسي الشريف). هذه إشارة إلى مساعي إسرائيل إلى توسيع "اتفاقيات أبراهام" لتشمل دولاً أفريقية غير عربية.

1 شباط: احتفلت إسرائيل وكوسوفو بالذكرى السنوية الثانية لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، حيث أقيم حفل استقبال رسمي في هذه المناسبة في القدس يوم 21 شباط.

2 شباط: افتتحت تشاد سفارة لها في تل أبيب.

2 شباط: توجه وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين إلى الخرطوم للقاء رئيس مجلس السيادة الانتقالي اللواء عبد الفتاح البرهان. وضع القادة اللمسات الأخيرة على نص اتفاقية السلام بين البلدين.

3-5 شباط: شاركت في مهرجان "مذاق دبي" (أهم مهرجان للطعام في منطقة الخليج العربي) القنصلية العامة لإسرائيل في الإمارات لأول مرة.

7-8 شباط: زار رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي هرتسي هليفي البحرين بعد أن طار مرورا عبر الأجواء السعودية في أثناء رحلته.

8 شباط: وقعت الوكالة الوطنية المغربية للاستزراع المائي وشركة AGRIGO الإسرائيلية اتفاقية شراكة لفتح مزرعة أسماك بالقرب من طنجة. ومن المقرر أن تبدأ العمليات في نيسان 2023.

12 شباط: اجتمع وزير الطاقة الإسرائيلي ووزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري ومفوض الاتحاد الأوروبي للطاقة في القاهرة لمناقشة إمدادات الطاقة وانتقال الطاقة الخضراء.

12-16 شباط: قامت مجموعة من عشر شركات أعمال في أبو ظبي بزيارة إسرائيل، حيث التقت برواد الأعمال والمستثمرين الإسرائيليين لبحث التعاون، ووقعت شراكات استراتيجية، وشاركت في قمة المستثمر العالمي (OurCrowd).

13 شباط: أعلنت شركة طيران إلعال الإسرائيلية وشركة طيران الاتحاد الإماراتية عن اتفاقية تعاون.

15-13 شباط: أقيم معرض مصر للبترول في القاهرة بمشاركة وزير الطاقة الإسرائيلي يسرائيل كاتس.

14 شباط: سافر وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين إلى تركيا للقاء الرئيس رجب طيب أردوغان في أعقاب الزلازل المدمرة.

15-14 شباط: مشاركة مكتب السياحة المغربي في سوق السياحة المتوسطي الدولي (IMTM) 2023 في تل أبيب.

15 شباط: انعقدت قمة Global Investor (أو ما يسمى OurCrowd) في القدس، واستضافت وفوداً من أكثر من 80 دولة، بما في ذلك وفد كبير من الإمارات العربية المتحدة ووفد من المغرب.

16 شباط: افتتحت دولة الإمارات العربية المتحدة بيت العائلة الإبراهيمية في أبو ظبي. يضم المجمع كنيسة ومسجداً وأول كنيس يهودي رسمي في البلاد ويهدف إلى تعزيز التعايش بين الأديان في أعقاب "اتفاقيات أبراهام".

16 شباط: اجتمعت سفيرة كوسوفو لدى إسرائيل إيناس دميري مع وزير العلوم والتكنولوجيا الإسرائيلي أوفير أكونيس لمناقشة التعاون في الابتكار والتكنولوجيا بين البلدين.

16 شباط: أعلنت شركة الصناعات العسكرية الإسرائيلية العملاقة رفائيل أنها افتتحت مكتباً جديداً في الإمارات العربية المتحدة، فيما وصفته الشركة بـ "حدث تاريخي" سيسمح لشركة رفائيل "بإقامة علاقات مع الحكومات والعملاء وقادة الصناعة الدفاعية" في الإمارات العربية المتحدة.

16 شباط: صدّرت إسرائيل النفط الخام للمرة الأولى، وفتحت مصدرا بديلا للطاقة لأسواق الطاقة الأوروبية التي تعتمد حاليا على روسيا.

16 شباط: الجنرال محمد بنوالي يترأس وفدا من وزارة الدفاع المغربية إلى إسرائيل، حيث تجولوا في عدة مواقع عسكرية وناقشوا إطار عمل لتعزيز العلاقات العسكرية.

16 شباط: شارك وفد إسرائيلي بقيادة وكالة الفضاء الإسرائيلية في منتدى في المغرب، والذي سلط الضوء على موضوعات مثل الطائرات الخالية من الكربون، والأمن السيبراني، وعسكرة الفضاء.

17 شباط: اختتم مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الأميركية المهمة بعثته إلى الإمارات والبحرين، حيث انخرطوا مع القيادة العليا وناقشوا تعميق "اتفاقيات أبراهام".

24-20 شباط: أقيم معرض الدفاع الدولي (آيدكس) في أبو ظبي، حيث افتتحت إسرائيل أول جناح وطني لها على الإطلاق. قدمت أكثر من 30 شركة صناعات عسكرية إسرائيلية منتجاتها في المعرض، بينما عُقدت اجتماعات متعددة لمناقشة تعزيز التعاون العسكري مع الإمارات العربية المتحدة. كما كشفت إسرائيل والإمارات العربية المتحدة عن أول سفينة بدون قبطان تم إنشاؤها بشكل مشترك بين البلدين.

27-21 شباط: شارك المنتخب المغربي للكاراتيه في النسخة الثانية من ندوة إبراهيم للسلام في إيلات بإسرائيل.

22 شباط: استضافت الإمارات منتدى الأعمال الأول لمجموعة I2U2، الذي ضم ممثلين عن القطاعين العام والخاص من إسرائيل والهند والولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة.

22 شباط: بدء بناء السفارة الإسرائيلية في الرباط بالمغرب.

22 شباط: التقى وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي عبد الله بن زايد مع مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية رونين ليفي لمناقشة التعاون في مختلف المجالات وتعزيز العلاقات الثنائية بشكل شامل.

24-22 شباط: سافر الجنرال تومر بار، قائد سلاح الجو الإسرائيلي، إلى المغرب في أول زيارة رسمية له. وقام خلال الزيارة بجولة في قواعد القوات الجوية والتقى بقائد القوات الجوية المغربية وناقش خطط تعزيز التعاون.

23 شباط: فتحت عمان مجالها الجوي أمام الرحلات الجوية الإسرائيلية لأول مرة، في خطوة من شأنها تقصير الرحلات من إسرائيل إلى آسيا، وخفض التكاليف بالنسبة لإسرائيل، وتحسين الإمكانات الدولية للشركات الإسرائيلية.

 

[1] WSJ, “Saudi Arabia Seeks U.S. Security Pledges, Nuclear Help for Peace with Israel”, in The Wall Street Journal, 2023. See: https://www.wsj.com/articles/saudi-arabia-seeks-u-s-security-pledges-nuclear-help-for-peace-with-israel-cd47baaf

[2] See governmental resolution 1861 on: https://www.gov.il/he/departments/policies/dec1861_2022.

[3] To read the full report, visit: https://cdn.nucleusfiles.com/aapi/Annual-Report-2022.pdf.

المشهد الإسرائيلي

أحدث المقالات