لا يزال في اسرائيل عدد من المتفائلين الذين يرجحون بأن الهستدروت ستتراجع في اللحظات الأخيرة وستلغي قرارها السابق (من مساء الاثنين 28/4) باعلان الاضراب العام في جميع المرافق الاقتصادية في القطاع العام، وبعض المرافق في القطاع الخاص ايضًا، وذلك ابتداء من الساعة السادسة من صباح الاربعاء (30/4). ويعوّل هؤلاء - في طرفي "النزاع": وزارة المالية والهستدروت - على التدخل المتوقع من جانب رئيس الحكومة ارئيل شارون، في اللحظات الأخيرة، لمنع تنفيذ الاضراب.
بحضور 75 من اعضاء المجلس التشريعي الـ 85، افتتح المجلس التشريعي الفلسطيني (الثلاثاء 29/4) في رام الله دورته للتصويت على الثقة بحكومة رئيس الوزراء المكلف محمود عباس (ابو مازن) . وافتتح الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات رسمياً هذه الدورة الاستثنائية في احدى قاعات المقاطعة، المقر العام للسلطة الفلسطينية.وقال احمد قريع رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني في كلمة افتتاحية لة امام المجلس: "نقول للعالم شكراً لكلم على محاولتكم ولكننا الان جميعًا بقيادة الاخ ابو عمار ننتظر ان توفوا بالتزاماتكم، ننتظر ان تتركونا وشأننا، فنحن شعب ناضج من طول المعاناة والنضال الشجاع".
لاحظت الأجهزة الأمنية الاسرائيلية في الأشهر الأخيرة وجود هبوط حاد في المساعدات المالية المقدمة من جمعيات خيرية اسلامية في الخارج الى المنظمات الاسلامية "الراديكالية" (التي تسميها اسرائيل بـ "الارهابية") في الاراضي الفلسطينية. وتعزو الاجهزة المذكورة هذا التحول الى القيود التي فرضتها الولايات المتحدة ودول أخرى على نشاط تلك الجمعيات على أراضيها.وفي المقابل، يُلاحظ ارتفاع في حجم المساعدات المقدمة الى السلطة الفلسطينية.
ندد رئيس الوزراء الاسرائيلي اريئيل شارون بمناسبة "يوم المحرقة" الذي يحيي ذكرى مقتل يهود على ايدي النازيين بما اسماه "تفاقم الاعتداءات المعادية للسامية" والدعاية "المناهضة لاسرائيل" في العالم.وترأس الرئيس الاسرائيلي موشي قصاب ورئيس الوزراء شارون بدء الاحتفالات في "ياد فَشيم" النصب التذكاري الذي اقيم في القدس الغربية تكريما لضحايا النازية من اليهود. وخصص "يوم المحرقة" هذه السنة للذكرى الستين لتمرد اليهود في "جيتو وارسو"، احد احياء وارسو (المدينة).
الصفحة 945 من 1047