المشهد الإسرائيلي

ملحق أسبوعي يتضمن مقالات صحفية وتحليلات نقدية ومتابعات عن كثب لمستجدات المشهد الإسرائيلي.

ذكرت صحيفة "معاريف" الاسرائيلية ان اسرائيل والعراق اجريا اتصالات سرية اعتبارا من 1987 شاركت فيها مصر بشكل نشط وكانت ستؤدي الى توقيع اتفاق سلام ولكن الولايات المتحدة "نسفت" هذه الاتصالات.وجاء في مقتطفات لمقال تنشره الصحيفة في عددها يوم الجمعة 14 شباط ان هذه الاتصالات بدأت خلال صيف 1987 بمبادرة من العراق وجرى لقاء بين وزير الطاقة الاسرائيلي انذاك موشيه شاحال (حزب العمل) وسفير العراق لدى الولايات المتحدة في تلك الفترة نزار حمدون في واشنطن.

وكانت الحكومة الاسرائيلية في تلك الفترة حكومة ائتلافية بين حزبي العمل والليكود (يمين) وتعاقب على رئاستها مداورة زعيم الليكود اسحق شامير وزعيم حزب العمل شمعون بيريس.

واوضحت الصحيفة ان الاتصالات الاسرائيلية العراقية بدأت عندما كان شامير رئيسا للحكومة. واضافت الصحيفة ان النقطة الجوهرية للقاء شاحال وحمدون كانت التزام اسرائيل بدعم العراق علنا في حربه ضد ايران مقابل تعهد بغداد ان ليس لها "اي خلاف حدودي مع اسرائيل".

وقالت ايضا ان الرئيس المصري حسني مبارك استقبل بعد هذا اللقاء الوزير شاحال في القاهرة وعرض عليه التوجه الى بغداد على اساس ان شاحال هو يهودي من اصل عراقي الامر الذي ساعد الرئيس العراقي صدام حسين على مواصلة هذه الاتصالات لسنوات طويلة.

واوضحت "معاريف" ان الاتصالات الاسرائيلية العراقية تواصلت بعد حرب الخليج (1991) التي اطلق خلالها العراق 39 صاروخ سكود على اسرائيل اوقعت قتيلين ومئات الجرحى ردا على الهجوم الذي شنه الحلفاء بقيادة الولايات المتحدة على العراق. واوضح ان الرئيس الاميركي بيل كلينتون هو الذي "نسف" هذه الاتصالات الاسرائيلية العراقية. وكان الطيران الاسرائيلي قد اغار في العام 1981 على المفاعل النووي العراقي ودمره.

المصطلحات المستخدمة:

الليكود

المشهد الإسرائيلي

أحدث المقالات