أكّد استطلاع جديد للرأي العام الاسرائيلي (الاربعاء 15 كانون الثاني) ان الهبوط الحاد في شعبية "الليكود" واحزاب اليمين والمتدينين قد توقف، وان "الليكود" ارتفع الى ثلاثين نائبا، بينما هبط "العمل" الى عشرين.
يبدو ان صناعة الاستطلاعات المزدهرة في اسرائيل لا تنجح في كسب ثقة الاسرائيلي العادي، الذي سيضطر في نهاية المطاف الى دفع تكاليفها الباهظة من جيبه، عندما ستدفع الخزينة العامة للاحزاب الفائزة حصتها المخصصة لتغطية مصاريف الدعاية الانتخابية، كما ينص القانون.
اظهر استطلاع للرأي بثته القناة الاولى في التلفزيون الإسرائيلي مساء الثلاثاء 14 يناير ان حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون سيحصل على 33 مقعدا في البرلمان القادم لو جرت الانتخابات اليوم، في حين يحصل حزب العمال بزعامة عمرام متسناع على 20 فقط.
وبحسب هذا الاستطلاع، الذي تم اجراؤه بعد ظهر الثلاثاء وقبل اعلام متسناع رفضه المشاركة في حكومة وحدة وطنية بزعامة شارون، وكانت نتائجه مشابهة لنتائج الاستطلاع السابق الذي نشرته صحيفة يديعوت احرونوت، سيحصل حزب شينوي (وسط علماني) على 13 مقعدا من اصل 120 في البرلمان و "شاس" على عشرة مقاعد و "ميريتس" (علماني يساري) على تسعة والقوائم العربية على تسعة.
بقلم: عميرة هَسقبل اسبوع سُئِل ضابط كبير في الجيش الاسرائيلي عما اذا كان يعتقد ان الجيش سيكون قادرا على منع التحريض من جانب مؤيدي الترانسفير داخل الجيش وفي المستوطنات في الضفة، واحباط محاولة لطرد جماعي في أوجها. توسع الضابط في اجابته في سيناريو الرعب، وتحدث عن "عملية كبرى" (ميغا بيغواع) لن تنجح قوات الامن في احباطها. مثلا، انفجار سيارة مفخخة داخل مدينة مزدحمة، داخل عمارة، وبعشرات وربما مئات الضحايا. سوف يحدث ذلك في يوم من الأيام، كانت فرضية الضابط. وقد تبحث عناصر اسرائيلية متطرفة في "الرد على العملية الهائلة" وقد يكون الرد مثلا على شاكلة طرد جميع سكان القرية التي خرج منها مخططو العملية.
الصفحة 866 من 885