بلغ التوتر بين العلمانيين وبين الحريديم والمتدينين اليهود وكذلك بين التيار الأرثوذكسي اليهودي الذي يسيطر على الشؤون الدينية في إسرائيل والأميركيين اليهود ذروة جديدة خلال الأسابيع الأخيرة، على خلفية إصرار الأحزاب الحريدية على تجميد خطة تقضي بتخصيص موقع للتيارات اليهودية الأخرى، وخاصة الإصلاحي والمحافظ، في حائط المبكى (البراق)، ورفض التساهل بشأن التهود بموجب التيارين المذكورين (اقرأ مادة أخرى في هذا العدد).
"يمثل مشروع "رحلة إسرائيلية" قصة النجاح الأكبر التي حققتها منظومة الجمعيات الخاصة والأهلية (غير الحكومية) التي أقامها اليمين المتدين اليهودي في إسرائيل حتى الآن" ـ هذه هي النتيجة الأبرز التي توصل إليها بحث جديد أجراه "مركز مولاد – لتجديد الديمقراطية في إسرائيل" ونشر في تقرير خاص أصدره المركز في نهاية شهر حزيران الأخير تحت عنوان "غسل دماغ سياسي تحت ستار رحلة سنوية ـ كيف سيطر اليمين المتدين على مجال التربية القيميّة في المدارس الرسمية".
بالتزامن مع مرور 50 عاماً على الاحتلال، أطلقت جمعية حقوق المواطن يوم 5 حزيران الماضي موقعاً خاصاً على شبكة الانترنت يلّخص الأوضاع في الأراضي المحتلة.
ويتطرق الموقع المنشور باللغات العربية والعبرية والانكليزية إلى تلخيص مجمل الأوضاع السياسية، والمدنية والإنسانيّة السائدة في الأراضي المحتلة، كما يقدّم ملخصاً تاريخياً حول نشوء دولة بلا حدود - إسرائيل - وأثر ذلك على الفلسطينيين، ويؤكد أن الضبابية في رسم حدود إسرائيل يلقي بظلّه على الفلسطينيين في مناحٍ عدة تتجسد في القمع والتنكيل ونهب الأراضي والحُكم العسكري، ناهيك عن شرذمة العائلات، والحرمان من الخدمات الصحيّة.
قالت تقارير صحافية اقتصادية إن البنوك وشركات الاعتمادات المالية باتت قلقة في الآونة الأخيرة، بعد أن عرض بنك إسرائيل المركزي في تقريره الأخير أن اجمالي قروض السيارات للعائلات وشركات تأجير السيارات، بلغ حتى الربع الثالث من العام الماضي 2016 حوالي 40 مليار شيكل، وهو ما يعادل 3ر11 مليار دولار حاليا. والتخوف الأكبر هو من اتساع ظاهرة عدم تسديد القروض والالتزامات المالية، مقابل تراجع أسعار السيارات المستعملة، ما يعني أن بيع السيارات لن يغطي باقي القروض التي لم تسدد.
الصفحة 503 من 894