تحت عنوان "ظروف الاعتقال والسجن في منشآت السجون التابعة لسلطة السجون في السنتين 2017-2018"، نشر قسم الدفاع العام في وزارة العدل الإسرائيلية، تقريرا جديدا هو بمثابة جمْع وتركيز للمستخلصات الأساسية التي أظهرها خمسون تقريرا رقابيا أجريت حول ظروف الاعتقال والسجن في 29 منشأة سجن تابعة لسلطة للسجون، و13 منشأة اعتقال في داخل المحاكم.
قال البروفسور مناحيم كلاين إن أي حلّ للمواجهة الإسرائيلية- الفلسطينية سوف يجرّ تمرداً مسلحاً ضد الحكومة الشرعية، بل حتى سيجر حرباً أهلية بمدى معيّن.
وكلاين كان أحد واضعي "مبادرة جنيف"، وهو أستاذ جامعي متخصص في تاريخ القدس مع التشديد على العلاقات اليومية بين العرب واليهود فيها. ووردت أقواله هذه في سياق مقالة نشرها أخيراً في الملحق الأسبوعي لصحيفة "هآرتس"، وفيما يلي ترجمة لأهم ما ورد فيها:
اعتبر دان مريدور، القائد السابق في حزب الليكود والوزير السابق عنه في حكومات إسرائيلية عديدة، أن الهجمة الحالية التي يشنها اليمين الإسرائيلي، بقيادة الليكود ورئيسه، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ضد الجهاز القضائي عامة والمحكمة العليا خاصة والسعي المحموم إلى محاصرتها وتقليص صلاحياتها هي، في جوهرها ومحصلتها، "هجمة منظمة على مبدأ المساواة"!
أثارت تصريحات أمير أوحانا، وزير العدل الجديد في الحكومة الإسرائيلية المؤقتة (حتى انتخاب الكنيست الـ 22 في 17 أيلول القادم، ثم تأديتها اليمين الدستورية) التي هاجم فيها الجهاز القضائي والمحكمة العليا في إسرائيل موجة عارمة من النقد الشديد، حتى أنها (هذه التصريحات) أخرجت عن صمتهما كلاً من رئيسة المحكمة العليا، القاضية إستير حيوت، والمستشار القانوني للحكومة، أفيحاي مندلبليت، وهما المنصبان اللذان يمتنع من يشغلهما، في العادة وفي الغالب، عن الخوض في أية نقاشات سياسية أو أي سجال سياسي مع أي من المسؤولين السياسيين.
الصفحة 207 من 348