يشن أعضاء وأنصار منظمة "لهافا" (الاسم اختصار بالعبرية لـ: "لمنع الاختلاط في البلاد المقدسة") الدينية اليمينية المتطرفة اعتداءات متكررة على مواطنين فلسطينيين مقدسيين وآخرين، في منطقة محددة تقريبا من مدينة القدس، دون أي خوف ودونما رادع، إذ تم حتى الآن إغلاق الأغلبية الساحقة من الملفات ضد المعتدين من أعضاء هذه المنظمة بذريعة "عدم توفر الأدلة".
في أعقاب حملة التحريض المستمرة التي يقوم بها نشطاء منظمة "لهافا" المُتطرفة ضد العرب، أبرق كل من "المركز الإصلاحي للدين والدولة" و"الائتلاف لمناهضة العنصرية"، مؤخرًا، برسالتين مستعجلتين منفصلتين إلى المستشار القانوني للحكومة والمدعي العالم للدولة ونائب المدعي العام للشؤون الخاصة والقائد العام للشرطة. وطالبوا من خلال الرسالة الأولى بتعريف منظمة "لهافا" بأنها منظمة إجراميّة وبالتالي التعامل معها على هذا الأساس، وفي الرسالة الثانية طالبوا
في أعقاب حملة الاعتقالات التعسفيّة أول من أمس الأحد لنشطاء وقياديين في حزب التجمع الوطني الديمقراطي في الداخل، والتي طالت أيضًا عددًا من المحامين العرب، عمم "المحامون والمحاميات العرب- قائمة نزاهة المهنة وحقوق الإنسان في نقابة المحامين" بيانًا على وسائل الإعلام استنكروا من خلاله اعتقال زملائهم المحامين وعددهم خمسة، مؤكدين أنّ هذا الاعتقال مستهجن ومرفوض ويصب في خانة الترهيب وتحديد سقف العمل السياسيّ، للجماهير العربية عامةً وللمحامين العرب خاصةً.
طرح وزير القدس والتراث الإسرائيلي، زئيف إلكين (الليكود)، مؤخرا، مشروعين يتعلقان بالفلسطينيين، ضمن خطة ترمي إلى أسرلة الفلسطينيين المقدسيين وما وصفه بتعزيز "السيادة" الإسرائيلية في القدس الشرقية.
برز خلاف جديد داخل العالم اليهودي، في الأسابيع الأخيرة، يقع ضمن الصراع المتواصل بين اليهودية الأرثوذكسية، التي تنتمي إليها الغالبية الساحقة في إسرائيل، وبين التيارين اليهوديين الإصلاحي والمحافظ، اللذين تنتمي إليهما الأغلبية الساحقة في الولايات المتحدة وكندا، حيث يتركز نصف يهود العالم تقريبا. ويشكل اليهود الأرثوذكس 10% فقط من اليهود في الولايات المتحدة.
الصفحة 307 من 361