المشهد الإسرائيلي
- التفاصيل
- 1109
إسرائيل هي الدولة الوحيدة غير المسلمة في الشرق الأوسط. وهي، على المدى البعيد، لن تكون قادرة على العيش بسلام في هذه المنطقة إذا ما استمرّت تنظر إلى نفسها، وينظر إليها جيرانها، كرأس حربة للصراع الغربي ضد القوى الإسلامية العنفية. وبعدما تركّز الصراع هذا إثر 11/9 على إرهابيي الإسلام، فإن قادة الغرب وإسرائيل باتوا، وقد أهاجهم الإرهاب، أقلّ فأقلّ تمييزاً بين اعتدال إسلامي وإرهاب إسلامي.
- التفاصيل
- 778
منذ 30 عامًا ونيّف تنهمك قوات الأمن الإسرائيلية في الحرب ضد الإرهاب الفلسطيني واللبناني. اتفاقيات السلام و"الهدنة" التي عقدت مع الدول العربية المحيطة بنا في السبعينيات حيّدت عمليًا هذه الدول عن الكفاح المباشر ضد إسرائيل.
وكلما أخذت المواجهة بيننا وبين الدول العربية تضعف، أخذت تتصاعد في اتجاه معاكس المقاومة الشعبية بواسطة الإرهاب العنيف، الذي وجّه أساس عملياته ضد أهداف مدنية، وذلك عبر محاولة تجنّب المواجهة المباشرة مع قوات الأمن.
- التفاصيل
- 1133
أعتقد أن الحرب على لبنان كانت ضرورية، وسوف أُبيِّن ما يجعلها كذلك.
لقد كان "حزب الله" هو البادئ إلى شنها عبر عملية حربية هجومية، تمثلت بقصف مستوطنات إسرائيلية والتسلل في الوقت ذاته إلى داخل حدود إسرائيل حيث قامت عناصر الحزب بقتل واختطاف جنود إسرائيليين. هذه العملية الحربية وقعت دون حصول أي استفزاز أو تحرش من جانب إسرائيل.
- التفاصيل
- 970
بعد أن انقشعت سحب الغبار التي أثارتها حرب الـ 33 يوماً، التي خاضتها إسرائيل ضد "حزب الله"، أخذت تنجلي شيئاً فشيئاً نتائج هذه الحرب.
والحقيقة البادية للعيان هي أن منظمة "حزب الله" تمتنع عن شنّ هجمات "إرهابية" ضد قوات الجيش الإسرائيلي المنتشرة حتى الآن في جنوب لبنان، وذلك حتى لا تعطي إسرائيل ذريعة لخرق اتفاق وقف إطلاق النار. يبدو إذن أن منظمة "حزب الله" تحتاج لوقف إطلاق النار أكثر من إسرائيل، علماً أن الأخيرة بحاجة ماسة جداً، كما نعلم جميعاً، لمثل هذا الاتفاق.
- التفاصيل
- 1232
شاهدت ذات مرة في مسرحية سياسية مشهدا يمكنه أن يعلمنا درسا: وقف على المسرح بعض الأشخاص وقالوا عبارات كلها تنتهي بكلمة "ولكن". مثلا: "بعض أصدقائي المقربين هم من اليهود ، ولكن..."، "لا أكنّ أي شيء ضد السود، ولكن..."، "أنا أمقت العنصرية مقتا شديدا، ولكن...".
- التفاصيل
- 1250
كما هو مألوف في إسرائيل عادة، فقد انبرى المحللون والمعلقون والخبراء الإستراتيجيون والباحثون عن التقصيرات وغيرهم ليقدموا تحليلاتهم وتصوراتهم واستنتاجاتهم في شأن الحرب الأخيرة (على لبنان). وفي دولة كل الشعب فيها جيش، ليس مستغرباً أن يتحوّل التعبير عن الآراء وخوض الجدل ونقاش الصالونات في الأمسيات وفي أيام الجمعة إلى ثقافة عامة. اليوم يجري كل شيء حسب إيقاع وسائل الإعلام التي "أبدعت" حتى أكثر من الجنرالات، في تحليل حروب الماضي وليس الحرب الأخيرة فقط.