المشهد الإسرائيلي

ملحق أسبوعي يتضمن مقالات صحفية وتحليلات نقدية ومتابعات عن كثب لمستجدات المشهد الإسرائيلي.

تطرق" جدول السلام" لشهر تشرين الثاني 2002، الذي يعده شهرياً البروفيسور إفرايم ياعر ود.تمار هرمان، ونشرته صحيفة "هآرتس" امس الاثنين، الى مواقف الجمهور الاسرائيلي من المسائل المركزية في النزاع الاسرائيلي – الفلسطيني وهي: إخلاء المستوطنات وإقامة دولة فلسطينية ومستقبل القدس وذلك على خلفية الانتخابات القريبة.
والجدول هو محصلة استطلاع هاتفي شمل 592 شخصاً يمثلون السكان البالغين اليهود والعرب، بمن في ذلك السكان اليهود في المستوطنات الاحتلالية ويبلغ هامش الخطأ فيه نسبة 4,5 بالمئة. ودلت أبرز معطياته على ما يلي:

63 بالمئة من اليهود الذين شملهم الاستطلاع يؤيدون إجراء مفاوضات مع السلطة الفلسطينية بينما 31 بالمئة يعارضون.

58 بالمئة من هؤلاء يؤيدون إقامة دولة فلسطينية في مرحلة متقدمة من المفاوضات بينما يعارض ذلك 37 بالمئة.

20 بالمئة من هؤلاء يؤيدون إخلاء جميع المستوطنات في مرحلة متقدمة من المفاوضات بينما تعارض ذلك نسبة مماثلة (20 بالمئة). ويؤيد 52 بالمئة إخلاء المستوطنات النائية والمعزولة، إنما ليس التجمعات الكبيرة.

63 بالمئة من اليهود يعارضون (بينهم 52 بالمئة يعارضون بشكل مطلق) نقل الاحياء العربية في القدس الشرقية إلى السيادة الفلسطينية وأن تكون القدس الشرقية عاصمة لفلسطين في مرحلة متقدمة من المفاوضات، بينما يؤيد ذلك 31 بالمئة من اليهود.

أما بالنسبة لمواقف الجمهور اليهودي من أريئيل شارون وعمرام متسناع فقد اظهر"جدول السلام" ما يلي:

63 بالمئة يعتقدون بأن شارون سيوافق على اقامة دولة فلسطينية, بينما يعتقد 79 بالمئة أن متسناع سيتبنى موافقة كهذه.

44 بالمئة يعتقدون أن شارون سيوافق على إخلاء جميع المستوطنات من غزة و 77 بالمئة يعتقدون أن متسناع سيوافقه على ذلك. أما بالنسبة للمستوطنين في الضفة الغربية فقد قال 16 بالمئة إن شارون لن يخلي أية مستوطنة فيما قال 71 بالمئة إنه سيوافق فقط على إخلاء المستوطنات النائية والمعزولة. وبالنسبة لمتسناع قال 45 بالمئة إنه سيوافق على إخلاء جميع المستوطنات بينما قال 32 بالمئة إنه سيوافق على إخلاء مستوطنات نائية وقال 2 بالمئة إنه لن يوافق على إخلاء أية مستوطنة.

يعتقد 14 بالمئة ان شارون سيوافق على تقسيم القدس مقابل 58 بالمئة يعتقدون ذلك بالنسبة لمتسناع.

وبالنسبة لاداء شارون كرئيس حكومة أظهر"جدول السلام" ما يلي:

47 بالمئة من اليهود قالوا ان سياسته تجاه الفلسطينيين كانت مناسبة و 31 بالمئة قالوا انها معتدلة جداً و 15 بالمئة قالوا انها متصلبة جداً.

ويتضح بين هؤلاء أن حوالي ربع اليهود الذين ينوون التصويت لميرتس وحوالي نصف اليهود الذين ينوون التصويت لحزب"العمل"، يعتقدون أن سياسة شارون تجاه الفلسطينيين كانت مناسبة وحتى معتدلة جداً.

وقال 68 بالمئة من اليهود إن شارون لم يبدد فرص تجديد المفاوضات, مقابل 25 بالمئة قالوا إنه بدد فرصاً كهذه لاحت في الأفق.

55 بالمئة من اليهود قالوا إن شارون هو الشخص الأنسب لدفع عملية السلام مع الفلسطينيين من خلال حفظ مصالح إسرائيل الحيوية, مقابل 16 بالمئة قالوا إن متسناع هو الأنسب لذلك. (بين ناخبي"العمل" – 62 بالمئة يفضلون متسناع و 16 بالمئة شارون. بين ناخبي"الليكود"- 79 بالمئة يفضلون شارون و 2 بالمئة يفضلون متسناع).

المصطلحات المستخدمة:

هآرتس, الليكود

المشهد الإسرائيلي

أحدث المقالات