ينبع القلق من الاحتكار في سوق الإعلام الإسرائيلي لدى أوساط اكاديمية واجتماعية، من أن الشارع الإسرائيلي يتغذى عمليا بمعلوماته من وسائل الإعلام الإسرائيلية بسبب عامل اللغة، الذي يقتصر على إسرائيل وحدها. في حين أن الاستفادة من الإعلام العالمي بلغاته المتعددة، تبقى أمرا محدودا، لا يترك أثرا على صناعة الرأي العام الإسرائيلي. أضف إلى هذا، أن الدعاية الأساس التي تبثها الصهيونية، وفي صلبها التخويف والترهيب، تجعل الإسرائيلي لا يثق بما يأتي من الخارج.
قال باحث كبير في "معهد دراسات الأمن القومي" في جامعة تل أبيب إن الانخفاض في ما أسماه "الهجمات" في مناطق الضغة الغربية ناجم عن معالجة عوارض هذه الظاهرة وليس أسبابها، وأكد أنه في ظل غياب رد فعلي على العوامل التي أدت إلى نشوء هذه الموجة من "الهجمات"، يمكن الافتراض بأنها ستستمر بسماتها الحالية وتقلباتها.
نشر الصحافي الإسرائيلي أمير تيفون في شهر حزيران الماضي، مقالا مسهبا في الموقع الإلكتروني "بوليتيكان"، تحدث فيه بالتفصيل الممل عن سنوات طوال من الصراعات المريرة بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورؤساء وقادة أجهزة الأمن الإسرائيلية.
قال تقرير جديد صادر عن منظمة "بتسيلم" الإسرائيلية لحقوق الإنسان إنه عشية رأس السنة العبرية الجديدة هدمت السلطات الإسرائيليّة 22 مبنىً في خمس بلدات في أنحاء الضفّة الغربيّة، بما في ذلك القدس الشرقيّة، بينها 11 مبنى سكنيًا.
ونتيجة لأعمال الهدم هذه فقد 56 شخصًا منازلهم، بينهم 30 قاصرًا.
حين كانت أواخر ظلمات الفجر تلف "موشاف بيت إلعازاري"، في منتصف شهر آب الماضي، أطلق أحد سكانها الستّينيين عدة رصاصات على من سيدّعي لاحقًا أنهم حاولوا سرقة معدّات زراعية من كرومه، بل أن أحدهم هدده بقضيب مصنوع من الحديد (لاحقًا سيتحدث عن عصا أو قطعة خشب استلّها شخص من المكان).
الصفحة 288 من 346