المشهد الإسرائيلي

ملحق أسبوعي يتضمن مقالات صحفية وتحليلات نقدية ومتابعات عن كثب لمستجدات المشهد الإسرائيلي.

أشارت النتائج الأولية لمشروع الخارطة المفصلة للمقدسات الإسلامية داخل "الخط الأخضر" إلى وجود 1100 معلم للمقدسات والأوقاف الإسلامية ما بين الخالصة وقيسارية.

أشارت النتائج الأولية لمشروع الخارطة المفصلة للمقدسات الإسلامية داخل "الخط الأخضر" إلى وجود 1100 معلم للمقدسات والأوقاف الإسلامية ما بين الخالصة وقيسارية.

ونجح الطاقم الذي يعمل في المسح الميداني، الذي تشرف عليه "مؤسسة الأقصى" لإعمار المقدسات الإسلامية بالتعرف على 313 معلماً من هذه المعالم أعد لـ 90 منها خارطة مفصلة لمعالم المقدسات والأوقاف الموجودة فيها، أما الباقي فليس بحاجة لمثل هذه الخارطة لأنها مقابر.

وأشارت المؤسسة إلى أنها أعدت قوائم بجميع القرى الواقعة بين قيسارية والخالصة مع معالم المقدسات والأوقاف الإسلامية ونجحت بالحصول على الوثائق اللازمة لـ 754 معلماً وتعمل على إيجاد الوثائق اللازمة لبقية المعالم، كذلك قام طاقم العمل بتصوير وإعداد التقارير الهندسية لـ 313 معلماً من حيث ساحة الموقع ووصفه الحالي وما يلزمه من صيانة.

وتسعى "مؤسسة الأقصى" من وراء مشروع مسح المقدسات والأوقاف الإسلامية داخل "الخط الأخضر" إلى إعمار المساجد وصيانة المصليات والمقابر، وإلى تحويل هذه المادة إلى موسوعة ثقافية وإقامة متحف وبنك معلومات لجميع المقدسات والسعي لإستعادة الوثائق الوقفية الموزعة في بعض المؤسسات الأوروبية والإسرائيلية وإستعادة المخطوطات الإسلامية التي يزخر بها مسجد حسن بيك في يافا ومسجد الجزار في عكا.

وبعد إعداد الخارطة المفصلة ستعمل مؤسسة الأقصى للضغط باتجاه أن تعترف المؤسسة الإسرائيلية بهذه المواقع كأماكن مقدسة وحمايتها مباشرة من قبل القانون الإسرائيلي الذي ينص على حماية الأوقاف والمقدسات ومعاقبة كل من يعتدي عليها.

وكانت مؤسسة الأقصى، كشفت هذه المعطيات خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم في مدينة أم الفحم شارك فيه الشيخ رائد صلاح، رئيس مؤسسة الأقصى، والمهندس محمود أبو حسين مركز المشروع.

وأشار الشيخ صلاح خلال المؤتمر، إلى أن التآمر على الأوقاف الإسلامية التي تشكل 1-18 من مساحة فلسطين التاريخية بدأ في عهد الإستعمار البريطاني للبلاد، وبعد قيام إسرائيل وضعت يدها على كافة الأوراق والوثائق البريطانية ذات الصلة بالوقف الإسلامي وقامت بمصادرة الأراضي الوقفية بحجة ما يسمى "قانون أملاك الغائبين" وصودر ما عليها من مساجد ومقابر وحول بعضها إلى مطاعم وخمارات وحظائر للأبقار أحيانا وكنائس ومعابد لليهود تارة أخرى وجرفت المقابر ونبشت عظام المسلمين وأقيمت عليها الشقق السكنية والعمارات لليهود المستوطنين.

يشار إلى أن "مؤسسة الأقصى" تعمل على مشروع المسح الشامل للمقدسات الإسلامية منذ سنتين.

المصطلحات المستخدمة:

الخط الأخضر

المشهد الإسرائيلي

أحدث المقالات