كُشف النقاب أمس، الاثنين، عن عملية اختلاس كبيرة ارتكبها اثنان من موظفي جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك). وتم كشف القضية بعدما قدم قسم التحقيقات مع أفراد الشرطة التابع لوزارة العدل الإسرائيلية (ماحاش) لائحة اتهام ضد موظفي الشاباك الاثنين إلى المحكمة المركزية "المركز" في وسط إسرائيل واتهمهما بسرقة الأموال من حسابات الجهاز الذي يعملان فيه.
يلقي الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، خطابه المركزي في إسرائيل أثناء زيارته للبلاد، يوم الاثنين المقبل، في موقع متسادا شرقي النقب، أمام 500 شخص تمت دعوتهم وانتقائهم بحرص شديد. وذكر موقع "واللا" الالكتروني أمس، الاثنين، أن نتنياهو عبر عن رغبته بأنه يلقي خطابا في المكان نفسه، وأن الجانب الأميركي الذي ينظم الزيارة يدرس هذا الأمر، لكن مصادر مطلعة قالت إن البيت الأبيض متحفظ من طلب نتنياهو.
مرة أخرى نتوقف في هذا العدد عند موضوع "الناجين من الهولوكوست" الذين يعيشون في إسرائيل، من زاوية تسليط الضوء على المتاجرة السياسية الرعناء بآلامهم التي دأبت عليها الحكومات الإسرائيلية المتتالية، ولا سيما منذ تسلّم حزب الليكود اليميني سدّة الحكم قبل أربعة عقود.
شهد المشروع الاستيطاني الإسرائيلي في مدينة القدس العربية المحتلة ازدهارا واسعا جدا خلال ولايات رئيس الحكومة الإسرائيلية الحالي، بنيامين نتنياهو، وتحديدا خلال السنوات السبع الأخيرة، بين 2009 و 2016، إذ ازداد عدد المستوطنين في القدس وأحيائها بنحو 70% في الفترة المذكورة، بينما ازدادت مساحة الأراضي الفلسطينية التي أقيمت عليها مستوطنات جديدة بنحو 60%، وخاصة في الشيخ جراح وبطن الهوى (في سلوان).
تعمل وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية على إدخال مضامين دينية يهودية متطرفة ومبالغ في نزعتها القومية، وذلك من دون الإعلان عن إدخال هذه المضامين إلى مناهج التعليم في المدارس الحكومية الرسمية. ويسيطر على هذه الوزارة، بصورة تاريخية، مسؤولون من التيار القومي الصهيوني – الديني، الذي ازداد تطرفا في العقدين الأخيرين، وخاصة في السنوات القليلة الماضية.
تندلع من حين الى آخر موجات عاصفة من الجدل الإسرائيلي، حين يتجرأ كاتب أو فنانة أو محاضر جامعي أو إعلامية على التعبير عن حقائق يتكتّم عليها كثيرون. فلا يتطرقون إليها ألا في المحادثات الخاصة (سمعت مثلها شخصيًا مرارًا)، رغم يقينهم بأنها ليست سرًا تقتصر معرفته عليهم وحدهم. آخر العواصف جاءت إثر مقال للكاتب الصحافي يوسي كلاين في جريدة "هآرتس" (نيسان 2017) عبّر فيه عن صورة قاتمة مترتبة على اشتداد قرون التيار القومي الصهيوني الديني الاسرائيلي، المتماهي أكثر شيء، مع مشروع الاستيطان الكولونيالي في الضفة الغربية المحتلة.
الصفحة 360 من 611