يُعرّف البروفسور آسا كاشير (84 عاماً) بأنه "الفيلسوف" و"المؤدلج الأكبر" لـ"المنظومة القيمية والسلوكية للجيش الإسرائيلي"، وقد عمل أستاذاً للفلسفة في جامعة تل أبيب، وحصل على عدد من الجوائز الإسرائيلية الكبرى تقديراً لجهوده ومساهماته في مجالات تخصصه، ومنها "جائزة إسرائيل" في بحث الفلسفة العامة. كما يعد أحد الألسنيين المعروفين عالمياً، وله العديد من المؤلفات في الألسنيات والفلسفة والمنطق والأخلاق وغيرها. كذلك ترأس العديد من اللجان العامة المهمة وأشغل وما زال يشغل عضوية عدة لجان عامة أخرى، ويوصف بأنه "مفتي الأخلاق" الأعلى في إسرائيل.
بدأت وحدة 8200 بتدريب نموذج ذكاء اصطناعي جديد عالي القوة، يشبه برنامج ChatGPT، وذلك بناء على كميات كبيرة من المحادثات بالعربية المحكية بين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية- هذا ما يتضح من تحقيق أجراه موقع "سيحا ميكوميت" وصحيفة "الغارديان" (بريطانيا).
في حين تم تدريب نماذج اللغة الكبيرة في السوق المدنية، مثل ChatGPT، على أساس مليارات النصوص العلنية المأخوذة من الإنترنت، باللغة الإنكليزية ولغات أخرى، فإن أداة 8200 الجديدة - والتي تعرّف كـ"نموذج لغة كبير" (LLM) - تتغذى على "كميات مجنونة" من المعلومات الاستخباراتية.
في مساء الخامس من آذار الحالي أعلن وزير العدل الإسرائيلي ياريف ليفين (الليكود) الشروع في مسار عزل المستشارة القانونية للحكومة الإسرائيلية غالي بهراف- ميارا ووجه دعوة إلى سكرتير الحكومة لعقد جلسة للحكومة بهدف إقرار عزل المستشارة تمهيداً للشروع بالإجراءات اللازمة لهذا الغرض.
أثار إعلان ليفين ردود فعل متفاوتة وكذلك مواقف في الأوساط السياسية والقضائية على الرغم من أنه لم يكن مفاجئا من ناحية المبدأ بعد إعلان ليفين نفسه وعدد من الوزراء نيتهم إطاحة المستشارة. في يمين الحلبة الحزبية وفي أروقة الائتلاف الحكومي رحبوا بالخطوة بينما وصفت في صفوف المعارضة بغير القانونية والإجرامية.
منذ صيف 2023، بدأت تنشأ علاقة بين إيلون ماسك وإسرائيل، ولا بد من استعراضها والتعليق عليها لسببين: الأول، أن ماسك يتحول تدريجياً في ظل ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى رجل أعمال صاحب تأثير أكبر على سياسات الولايات المتحدة الخارجية. وثانيا، لأنه لاعب مركزي لا يمكن تخطيه في سوق الذكاء الاصطناعي (Grok)، وصناعات الصواريخ (SpaceX)، ونشر الإنترنت (Starlink)، والخدمات العسكرية حول العالم (Starshield)، وصناعة الرأي (منصة X)، والتكنولوجيا (Tesla)، ومعظمها صناعات تعد بخلق نوع جديد من الهيمنة الاقتصادية والسياسية على المشهد العالمي.
يتسم المشهد السياسي الإسرائيلي بانقسامات واضحة حول الحرب على قطاع غزة وتداعياتها، لا سيما في ما يتعلق بمستقبل إدارة القطاع، أو ما يُعرف بـ "اليوم التالي"، وكذلك مصير سكانه، حيث تتمحور النقاشات في الوقت الحالي حول ثلاث قضايا رئيسة: التهجير القسري لسكان غزة، استمرار حكم حركة حماس، وإمكانية استعادة السلطة الفلسطينية لإدارة القطاع.
أجمعت التقارير الاقتصادية الإسرائيلية على أن البنوك الإسرائيلية الخمسة الكبرى سجلت في العام الماضي 2024 ذروة أرباح صافية ضخمة، بتقدير أنها ستبلغ 30 مليار شيكل كربح صاف (8.33 مليار دولار)، زيادة بنسبة 18.5% عن أرباح 2023، ولكن هذه زيادة بنسبة فاقت 67% خلال الأعوام الأربعة الماضية؛ إذ استفادت البنوك من الفائدة البنكية الأساسية العالية، إذ تزيدها على القروض، وتنتقص منها على الإيداعات، وسط غياب أنظمة وقوانين تلجم البنوك، وهذا ما يقود إلى انتقادات للبنوك، لكن بشكل خاص انتقاد للبنك المركزي. وفي سياق الاقتصاد، دلّ تقرير جديد على ارتفاع معدّل الأجور في العام الماضي، بأكثر من نسبة التضخم، لكن عدد المنضمين إلى سوق العمل كان قليلا، بفعل تجنيد جيش الاحتياط للحرب.
الصفحة 26 من 610