60% من مجموع الاعتقالات التي نفذتها شرطة إسرائيل بين الأعوام 2011 و 2015 كان ضحيتها مواطنون عرب، بينما يشكل المواطنون العرب عامة نحو 20% من مجموع السكان في إسرائيل، إذ أفادت المعطيات الرسمية الأخيرة التي نشرها مكتب الإحصاء المركزي بأن اليهود يشكلون 8ر74% من مجموع السكان في إسرائيل. وعند الحديث عن الاعتقالات التي نفذتها شرطة إسرائيل بين القاصرين خلال الفترة ذاتها، تكشف المعطيات صورة أكثر قتامة وخطورة، إذ شكل القاصرون العرب 56% من مجموع المعتقلين القاصرين!
أقيم في "الكلية الأكاديمية نتانيا" (في مدينة نتانيا بوسط إسرائيل)، يوم الأربعاء 8 حزيران الجاري، مؤتمر خاص لإحياء ذكرى مرور 100 عام على ولادة إسحاق شامير، رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق، نظمه "مركز الحوار الاستراتيجي" التابع لـ"كلية نتانيا" و"مركز إحياء تراث مناحيم بيغن"، بالتعاون مع ديوان رئيس الحكومة ("مجلس تخليد رؤساء إسرائيل ورؤساء حكوماتها") وبلدية نتانيا.
ذكرت تقارير صحافية إسرائيلية متطابقة أن المسؤولين في إسرائيل "تنفسوا الصعداء" في أعقاب نشر البيان الختامي لمؤتمر وزراء الخارجية الذي عُقد في باريس يوم 3/6/2016، في إطار المبادرة الفرنسية الرامية إلى عقد مؤتمر سلام دولي بحلول نهاية العام الحالي من أجل تحريك عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
تكررت في السنوات الأخيرة الانتقادات التي يوجهها مسؤولون أمنيون إسرائيليون، بعد خروجهم من الخدمة، إلى المستوى السياسي في كل ما يتعلق بالتعامل مع الفلسطينيين.
أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، في تشرين الأول 2013، عن إلغاء تعيين الدبلوماسي عيران عتصيون في منصب نائب السفير في واشنطن، في موازاة تعيين السفير الجديد في العاصمة الأميركية، رون ديرمر، المستشار السابق لرئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وأحد أكثر الأشخاص المقربين منه سياسيا وعقائديا.
فاجأ زعيم تحالف أحزاب المستوطنين "البيت اليهودي"، وزير التربية والتعليم، نفتالي بينيت، في الأسابيع الثلاثة الأخيرة، بإثارته خلافا مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو؛ وبالذات مع ظهور الاتفاق الأولي لضم أفيغدور ليبرمان وحزبه "يسرائيل بيتينو" إلى الحكومة، واسناد حقيبة الدفاع إلى الأخير، برغم أنه من الناحية السياسية، فإن هذا الشكل لتوسيع الحكومة هو الأفضل لكتلة "البيت اليهودي"، نظرا للانسجام شبه الكامل في الرؤى السياسية. وهذا ما يستدعي القاء
الصفحة 406 من 611