المشهد الإسرائيلي
- التفاصيل
- 787
وصل عدد المستوطنين في نهاية 2002 إلى (228،028) شخص - ما يعادل إرتفاعًا بنسبة (5.8%) مقارنةً بـ 31.12.01، حيث وصل عدد اليهود الذين يسكنون في الأراضي المحتلة إلى (213،672) شخصًا، وذلك بحسب معطيات وزارة الداخلية.
- التفاصيل
- 808
المسار البديل للجدار الفاصل الذي قدمه رؤساء المستوطنات في الاراضي الفلسطينية المحتلة أقرب الى مناطق A و B من المسار الذي أقرته الحكومة الاسرائيلية. وبموجب "هآرتس" التي اوردت النبأ (4 شباط) يـُبقي المسار المقترح عشرات المستوطنات في جانبه الغربي، لكنه يُبقي العشرات ايضا منها في جانبه الشرقي.
وينظر زعماء الاستيطان الاراضي المحتلة الى مسار الجدار الفاصل – المقدم لوزير الدفاع شاؤول موفاز وقائد المنطقة الوسطى موشيه كابلينسكي – باعتباره "خطاً أمنياً" لا سياسيا.
- التفاصيل
- 990
بعد اقل من ستة اشهر بالزي المدني ادرك شاؤول موفاز ان نظرية "دعوا جيش الدفاع الاسرائيلي ينتصر" قد افلست تمامًا. ولعل تأييد موفاز لخيار الحل السياسي الان ما هو الا احد المؤشرات على ان وزير الدفاع بات يدرك ان الاحتلال لم يعد يهدد أمن سكان نتانيا فقط. على موفاز كعضو رفيع المستوى في الحكومة ان ينظر ايضاً الى البنود المتناقصة في ميزانيات التعليم والصحة. وطبقاً لشعبة البحث التابعة لبنك اسرائيل المركزي فان التقدير للخسائر الناجمة عن تكاليف الانتفاضة يتراوح بين 14,6 و 17,9 مليار شيكل. وهذا ناتج عن الهبوط في الاستثمار المحلي الخام، والهبوط في الاستهلاك الفردي والتصدير، وكذلك نتيجة ارتفاع الانفاق الامني.هذه الامور تكفي لتفسير العلاقة بين الارتفاع في معدلات البطالة في جنين وفي "اوفكيم" (بلدة اسرائيلية في النقب - المترجم) على حد سواء، بين حظر التجول في نابلس والاضراب في الناصرة. واذا استمر الصراع الحالي في الاراضي الفلسطينية لسنة اخرى او سنتين فانه لن يبق للحكومة ما تقلصه.
- التفاصيل
- 1171
بقلم: وديع أبونصار
أبدت أوساط إسرائيلية رفيعة المستوى تحفظها على ما جاء في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده الرئيس الأمريكي جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير في كامب ديفيد مؤخرًا، وصرحا فيه بأنهما سيمضيان قدُمًا بُعيد الحرب على العراق في الضغط على إسرائيل لتنفيذ المسؤوليات الملقاة عليها، بناءًا على ما يسمى بـ "خريطة الطريق" التي وضعها أعضاء "الرباعية" (الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا) كخطة لإعادة العلاقات الفلسطينية - الإسرائيلية من حالة المواجهة الدموية الحالية إلى مائدة المفاوضات، التي تهدف إلى تطوير الكيان الفلسطيني نحو دولة على أجزاء واسعة من الضفة الغربية وقطاع غزة.