المشهد الإسرائيلي
- التفاصيل
- 1044
لدى ترشحه لولاية ثانية، تبجح رئيس الوزراء أرييل شارون مرات عدة "بالصداقة العميقة" التي بناها مع ادارة بوش وسماها "تقرباً مميزاً". وشكر الرئيس بوش لتفهمه حاجات اسرائيل الامنية ولتأمين "حرية التصرف اللازمة في حربنا الجارية ضد الارهاب". كما أثنى على اقتراحات بوش الاخيرة بالتوصل الى اتفاق سلام فلسطيني اسرائيلي، وهو خطة قال شارون إنه اتفق عليها مع بوش(...).جاءت نقطة التحول أواخر حزيران، عندما تبنى بوش وجهة نظر شارون حول الفلسطينيين وجعل من اطاحة ياسر عرفات كقائد للسلطة الفلسطينية شرطاً للديبلوماسية المستقبلية. كان هذا "تحولاً واضحاً في السياسة" بحسب كينيث أر. واينشتاين، مدير مكتب واشنطن لمؤسسة هادسون ومحافظ يدعم اسرائيل والليكود. وافق رالف ريد رئيس حزب جورجيا الجمهوري والمدير الاسبق للتحالف المسيحي، على ان خطاب حزيران كان "نقطة الانطلاق".
- التفاصيل
- 1099
في واشنطن تعلموا أن إستثماراتهم في وزير الخارجية (دافيد ليفي) وفي وزير "الأمن" (يتسحاق مردخاي)، في حكومة نتنياهو، عادت بفائدة حقيقية قيمتها صفر. كما أن الاستثمار في وزير الخارجية (شمعون بيرس) وفي وزير "الأمن" (بنيامين بن إليعيزر) في حكومة شارون لم يساعد الأمريكيين على تحويل وثائق ميتشل وتينت وزيني إلى مستندات ذات قيمة. وعلى الرغم من التجربة التي علّمت أن رئيس الحكومة في القدس هو وحده من يقرر، فقد تفرغ نائب الرئيس ديك تشيني ومستشارة الأمن القومي في البيت الأبيض كوندوليسا رايس، من الحرب على العراق، لكي يلتقوا بسيلفان شالوم.
- التفاصيل
- 1474
في عزّ الحرب الامريكية - البريطانية على العراق، عاد إلى الحياة فجأةً السعي الدبلوماسي على المسار الاسرائيلي - الفلسطيني، أيضًا. وتقف "خارطة الطريق" لحل النزاع في مركز القمة التي ستجمع الرئيس الأمريكي، جورج بوش، ورئيس الوزراء البريطاني، توني بلير، في كامب ديفيد. وسيقدِم إلى واشنطن في نهاية الأسبوع، وزير الخارجية الاسرائيلي، سيلفان شالوم، في زيارة أولى بعد توليه المنصب الجديد، حيث سيشارك في مؤتمر اللوبي من أجل إسرائيل ("أيباك") وسيلتقي مع المستوى الرفيع في النظام الأمريكي.
- التفاصيل
- 1093
كتب محمد دراغمة:
بعد اقل من شهر على البحث في مقترحات جديدة لتعديل مسار السور الفاصل بين إسرائيل والضفة، جاء قرار وزارة الدفاع في حكومة شارون قبل أيام ليحدد الشكل شبه النهائي للمرحلة الأولى والأهم من هذا السور، عندما قررت نقله عشرين كيلومترًا إلى الشرق، ليضم كتلة استيطانية ضخمة مؤلفة من 15 مستوطنة، تقع جنوب وغرب نابلس، أبرزها ارئيل وقدوميم وعمنوئيل.