المشهد الإسرائيلي
- التفاصيل
- 781
الجدل حول طابع الدولة اليهودية قائم منذ انعقاد المؤتمر الصهيوني قبل أكثر من مائة عام، وقد شهدت الحركة الصهيونية في مؤتمراتها وفي أدبياتها جدالات لا حصر لها حول طابع الدولة العبرية، ولم يحسم هذا الجدل، فمن جهة تذهب الأوساط اليهودية العلمانية الى بناء دولة ديمقراطية علمانية تقوم على فصل الدين عن الدولة، ومن جهة أخرى تذهب الأوساط الدينية الى بناء دولة يهودية بكل ما تعنيه الكلمة، أي أن تسود القوانين الدينية وأن تكون التوراة والنصوص الدينية هي المرجعية الأولى للدولة. بين هذا التيار وذاك هناك تيارات وحركات تحاول التوفيق بينهما في الابقاء على يهودية الدولة وفي الوقت نفسه تعميق الديمقراطية.
- التفاصيل
- 907
كل مشاهد يعرف الجسر الواصل بين آخر مبنيين مما بقي في قلب الخراب في المقاطعة في رام الله.
عندما زرت المكان آخر مرة، أشار أحد الضباط الفلسطينيين إلى طاولة وكرسي بسيطين، بجانب إحدى نوافذ ذلك الجسر. يظهر من خلف النافذة منظر فلسطيني واسع الأفق. قال لي الضابط: "هذا هو المكان المحبب إلى قلب أبي عمار، فهو يجلس فيه في أوقات الراحة بين الجلسات ويرقب هذا المنظر".
- التفاصيل
- 829
أباحت محكمة العدل العليا من خلال قرارها الصادر في 27 نيسان/ أبريل الماضي قتل المدنيين في واقع الأمر، إذ قررت أن إطلاق قذائف فلاشت من الدبابات ليس محظورا حسب القانون الدولي•وبذلك تكون المحكمة قد قدمت الخدمة المطلوبة منها لجيش الاحتلال الذي يطلق قذائف فلاشت في المناطق المأهولة بالسكان• محكمة العدل (؟) العليا تعرف أن قتل المدنيين محظور حسب القانون الدولي ووفق كل قانون إنساني آخر، إلا أن ذلك لم يقلقها ولم يشغل بالها على ما يبدو• قذائف فلاشت الموجودة قيد الاستعمال الدائم من قبل الجيش الإسرائيلي في التجمعات المدنية الفلسطينية التي يصل ضررها وقدرتها على الإصابة إلى محيط 200 متر بالمتوسط، الأمر الذي يتسبب في ضرر فتاك وقاتل للمدنيين المتضررين من نساء ورجال وأطفال وشيوخ من دون أي تمييز• هذا الأمر يتم من خلال انبعاث أسهم فولاذية قاتلة من هذه القذائف حال انفجارها• محكمة العدل العليا التي رفضت في البداية مناقشة الطلب كليا من خلال الادعاء وكأنهم يطلبون منها أن تملي على الجيش وتفرض عليه الوسائل التي يتوجب عليه استخدامها متناسية في ذات الوقت أن من واجبها الدفاع عن حياة الناس•
- التفاصيل
- 894
قرر رئيس الحكومة الاسرائلية ارئيل شارون تأجيل المصادقة النهائية على مسار الجدار الفاصل في المقطع المركزي، من منطقة "روش هعاين" (رأس العين) وحتى "صحراء يهودا"، وعدم طرح الموضوع للبحث في جلسة الحكومة الاسبوعية (6/4). وحسب مصادر امنية وسياسية اسرائيلية، فان شارون يخشى نشوب خلافات مع الادارة الأمريكية في الوقت الذي يتوجه فيه مدير ديوانه دوف فايسغلاس الى البيت الأبيض لاجراء محادثات حول الرد الاسرائيلي على "خارطة الطريق". وتقول "هآرتس" (6/4) ان هناك سبباً آخر لهذا القرار "يكمن في الضائقة الاقتصادية وعدم توفر المصادر المالية اللازمة لبناء الجدار".