قال المحلل العسكري لصحيفة "هآرتس" عاموس هرئيل أمس الاثنين إن الأحاديث التي أجراها في الأيام القليلة الفائتة مع عدة جهات عسكرية واستخباراتية رفيعة المستوى كشفت عن معارضة هذه الجهات لادعاءات حركة حماس بأن المسؤولية عن تصعيد الأوضاع الأمنية في منطقة الحدود مع قطاع غزة خلال الأسبوع المنصرم تقع على عاتق "شباب غاضبين". وبالرغم من ذلك أشار هرئيل إلى أن الادعاء السائد في المؤسسة الأمنية هو أن الأحداث الأخيرة بالقرب من السياج الحدودي تعبّر في الأساس عن ضعف سيطرة حركة حماس على ما يجري في القطاع.
(*) قبل نحو شهر من الانتخابات الإسرائيلية للكنيست الـ22، التي ستجري يوم 17 أيلول المقبل، بات من الواضح أكثر فأكثر أن التحالف الذي يطرح نفسه بصفته بديلاً لحكم بنيامين نتنياهو، وهو تحالف "أزرق أبيض"، يتبنّى على المستوى السياسيّ الخطاب والخط اللذين يميزان اليمين الشعبوي والاستيطاني.
ربما لو كان لون بشرة الشاب الأثيوبي سولومون تيكا بيضاء اللون، لنجا من الموت. هذه مقولة ستُقابل بموافقة كبيرة، في ضوء ما صدر من تعقيبات مختلفة المضمون ومتفاوتة المستويات بين رسمي وشعبي. فالانطباع العام الذي تشكّل هو أن الشرطي الذي أطلق رصاصة على هذا الشاب إنما رأى أمامه شخصاً أسود البشرة. مسألة اللون هي التفصيل الجوهري للسياق الواسع الذي تقرّر فيه انتماءات الأفراد والمجموعات في دولة إسرائيل، شكل السياسة التي تُتخذ وتمارَس نحوهم.
مرة أخرى نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً شوهدت فيه مديرة حضانة تعامل أطفالاً بقسوة وتسيء لهم بشكل أثار الغضب عموماً، ولدى أهالي أطفال من كافة المناطق بسبب ما أكدوا أنه نقص خطير في الرقابة الرسمية الحكومية على كل قطاع الحضانات المخصصة للجيل المبكر، من جيل صفر حتى ثلاث سنوات. وقد أظهر تصوير الفيديو المتهمة وهي تربط الأطفال، تطعمهم قسرا، تخنق أطفالا يرفضون النوم ببطانيات وتعتدي عليهم جسديا.
الصفحة 393 من 917