تواصل استطلاعات الرأي نشر نتائج متقاربة للانتخابات البرلمانية الإسرائيلية، التي ستجري يوم 17 أيلول الجاري. وكلها تُظهر أن بنيامين نتنياهو لن يحصل على الأغلبية المطلقة مع شركائه الفوريين، من دون كتلة "يسرائيل بيتينو (إسرائيل بيتنا)" بزعامة أفيغدور ليبرمان، الذي كان موقفه سببا في عدم تشكيل الحكومة، والتوجه لانتخابات برلمانية، بعد 50 يوما من انتخابات نيسان. إلا أن استطلاعات الرأي فشلت على مدى السنوات الأخيرة في عرض صورة أقرب للنتيجة النهائية، ولذا فإن كل الاحتمالات ما تزال واردة.
أثارت روضة أطفال في كريات غات (جنوب إسرائيل) عاصفة من الانتقادات مع بداية العام الدراسي الجديد في إسرائيل بعد أن قامت بالفصل العنصري بين طلابها، وقامت بوضع الطلاب ذوي البشرة السوداء في غرفة ثانوية ذات مدخل منفصل.
وفي منشور على موقع فيسبوك انتشر بسرعة كتبت سيفي بيليلين، وهي من سكان المدينة، أنها جلبت ابنتها (3 سنوات) لأول يوم لها في روضة الأطفال وصُدمت بعد أن تم توجيهها إلى صف ممتلئ حصرا بأطفال من أصول إثيوبية.
في ضوء ما يجري في الأيام الأخيرة، وخاصة أمام نهج رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في داخل حزب الليكود وفي إدارة شؤون مؤسسة الحكم، أعلن الوزير السابق، من الليكود، بنيامين مناحيم بيغن، في مقابلة لإذاعة الجيش الإسرائيلي أمس الاثنين، أنه لن يصوت لحزب الليكود في الانتخابات القريبة.
(*) أصبحنا على بُعد أسبوع واحد من الانتخابات الإسرائيلية العامة في جولتها الثانية للعام الحالي، وبغض النظر عن النتائج التي ستسفر عنها وتشكّل الأساس الحقيقي لتأليف الحكومة الجديدة، فإن أجندة المعركة الانتخابية التي جرت على أعتابها حملت في ثناياها وعلى نحو ملحوظ تصعيداً في السياسة التي تتطلع إلى ضمّ الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ 1967، بحيث أنه ليس من المبالغة توقع أن تكون مدرجة في جدول أعمال الفترة المقبلة.
الصفحة 395 من 923