العدد رقم 57 من سلسلة "أوراق إسرائيلية" ويحمل عنوان "المفهوم الإسرائيلي لعدم وجود شريك في عملية السلام (نظرة في العقلية السياسية الإسرائيلية)"، ويضم ورقة كتبتها الباحثة الإسرائيلية ياعيل باتير لمصلحة "المركز الدولي لدراسة الراديكالية والعنف السياسي" وترجمها عن الانكليزية ياسين السيد.
كتب محرّر السلسلة أنطوان شلحت في معرض تقديمه لها أن حملة الاحتجاج الاجتماعية والمطلبية التي شهدتها إسرائيل في صيف 2011 شكلت دافعًا قويًا لتأجيج جدل واسع بشأن تحسين الحالة المعيشية للطبقات الوسطى والفقيرة، عن طريق اعتماد عقد اجتماعي مغاير يتعلق بجوهر السياسة الاقتصادية- الاجتماعية للدولة التي تنتهجها الحكومة،
تضم هذه الورقة ترجمة عربية لأحدث طبعة من سلسلة "إسرائيل: الديمغرافيا" التي يشرف عليها الخبير في شؤون الديمغرافيا والجغرافيا السياسية البروفسور أرنون سوفير من جامعة حيفا، واشتركت معه في كتابتها يفغينيا بيستروف، الباحثة في مجال الديمغرافيا الإسرائيلية.
معروف أن مؤتمر هرتسليا الـ 11 حول ميزان المناعة والأمن القومي في إسرائيل عقد في نهاية الأسبوع الأول من شباط 2011، في وقت كانت فيه ثورة 25 يناير المصرية قد بلغت ذروتها وأوشكت على إطاحة سلطة الرئيس السابق حسني مبارك، وبدأت تلوّح باحتمال أن تتأتى عنها أحداث مفصلية أخرى في سياق ما بات يُعرف باسم "الربيع العربي".
لعدد رقم 53 من سلسلة "أوراق إسرائيلية" ويحمل عنوان "سيناريو يوم القيامة- محاضر الحكومة الإسرائيلية عن حرب تشرين 1973". ويضم ترجمة عربية كاملة لثمانية محاضر من أرشيف الدولة الإسرائيلية أجازت الرقابة العسكرية، في بداية شهر تشرين الأول 2010، نشرها على الملأ، وتتضمن توثيقًا لجلسات المداولات التي عقدتها رئيسة الحكومة الإسرائيلية الأسبق غولدا مئير خلال الأيام الأربعة الأولى من "حرب يوم الغفران" (حرب تشرين 1973). وقد ترجمها عن العبرية سعيد عيّاش وقدّم لها أنطوان شلحت.
يضم هذا العدد 52 من سلسلة "أوراق إسرائيلية" ترجمة لفصل من تقرير بعنوان "حالة إسرائيل: المجتمع، الاقتصاد والسياسة 2009" صدر في العام الحالي- 2010- عن "مركز طاوب لدراسة السياسة الاجتماعية"، ويقدّم نظرة من الداخل إلى جهاز التعليم في إسرائيل، تنطلق أساسًا من عرض الواقع الراهن وما يمكن أن يحيل إليه من تطورات في المستقبل، وذلك في ضوء عمليتين مرّ هذا الجهاز بهما وكانت لهما، خلال العقد الأخير، انعكاسات مهمة جدًا وبعيدة المدى: الأولى تمثلت في التغيير الجوهري الذي طرأ على التركيبة الديمغرافية للجهاز، بينما تمثلت العملية الثانية في الزيادة غير الكافية في الميزانيات المخصصة للتعليم.
الصفحة 5 من 14