موسوعة المصطلحات

مدار - بيديا موسوعة مصطلحات تحوي أكثر من 5000 مصطلح اسرائيلي

المصطلح التعريف

نيرنبرغ، قوانين

مجموعة من القوانين اصدرتها الحكومة الالمانية النازية في 15 ايلول العام 1935. وتعتبر هذه القوانين خطوة اضافية في الغاء حقوق المواطنة عن اليهود واخراجهم من المجتمع الالماني.

للمزيد

الإخلال بالثقة

تهمة توجه إلى منتخبي الجمهور ورجال السياسة عامة. وتستند هذه التهمة على بند رقم 284 من القانون الجزائي للعام 1977. ومما جاء فيه: كل موظف رسمي يقوم بعمل خاطئ أو إخلال بالثقة أثناء تأديته لمهام وظيفته ويلحق ضررا بالجمهور، حتى لو لم يكن في عمله هذا مخالفة ضد فرد، عقوبته ثلاث سنوات سجن فعلي. وتعرض المصطلح أعلاه إلى عدة تأويلات وتفسيرات وتوسيع في مساحة التهم وأنواعها. ومن القضايا التي أثيرت في هذا الباب قضية موشي كتساب رئيس دولة إسرائيل الذي وجهت إليه النيابة العامة تهمة التحرش الجنسي في آب 2006.

المصطلحات المستخدمة:

رئيس دولة إسرائيل

كوربوس سبارتوم

من اللاتينية: منطقة منفصلة. مصطلح ورد في قرار تقسيم فلسطين رقم 181 من العام 1947. ويختص هذا المصطلح بالمكانة الدولية الخاصة بمنطقة القدس، أي تدويل القدس. وكان من المفروض أن تكون القدس ومنطقتها تحت وصاية الأمم المتحدة، وأن تقوم الأمم المتحدة بنشاطات اقتصادية موحدة بين دولتي قرار التقسيم، أي الدولة العربية والدولة اليهودية.

حق تاريخي

تعبير شائع في الحديث السياسي في اسرائيل، خاصة ما له علاقة بالربط بين الماضي التاريخي البعيد وحالة اليهود في اسرائيل. والقصد من هذا التعبير هو أن الشعب اليهودي موجود في هذه البلاد منذ آلاف السنين، حيث بلور وصقل شخصيته الاجتماعية واللغوية والتراثية، وحافظ على رابط مع هذه الأرض بالرغم من الخراب الذي حل بهذا الشعب في أعقاب تدمير الهيكل الثاني في عام 70 للميلاد. وبالمقابل، هناك في أوساط الاسرائيليين من يدعي أن هذا الحق التاريخي وهمي للغاية ولا صلة له بالواقع إطلاقا، وأن الفلسطينيين هم أصحاب هذا الحق الذي امتلكوه على مدار آلاف السنين بفعل وجودهم وبقاءهم في هذه الأرض. وللإشارة أن وثيقة الاستقلال الاسرائيلية لا تشير البتة إلى مثل هذا الحق، وأنها ـ أي الوثيقة ـ تشير إلى وجود حق طبيعي للشعب اليهودي في أن يكون كبقية الشعوب له الحق في إدارة ذاته في دولة ذات سيادة.

ويثير هذا التعبير جدلا قويا داخل صفوف الاسرائيليين من متدينين وعلمانيين، ومنهم من يعتبر الحق توراتي ومنه يتوجب استقاء مركبات هذا الحق في إقامة دولة لليهود بمفهوم سياسي، معنى ذلك أن التوراة في هذه الحالة ليست مستخدمة دينيا إنما سياسيا، وهذا ما اعتمده التيار الصهيوني السياسي ابتداء من هرتسل بلوغا إلى وايزمن ثم بن غوريون. أما التيارات الدينية فتنادي بالعودة إلى أسس التوراة في إقامة دولة دينية عند مجيء المسيح، فالحق لديها هو حق إلهي وليس مدني.

المصطلحات المستخدمة:

وثيقة الاستقلال

الغوغاء

مصطلح توراتي له دلالات سلبية للغاية. ورد في سفر العدد:" واللفيف الذي اشتهى أن يأكل"(4:11). وإشارة هنا إلى عامة الناس، بسطاء الشعب. ودخل هذا المصطلح إلى القاموس السياسي الاسرائيلي في 30 نيسان 1999، عندما طالبت الممثلة المسرحية تيكي ديان في لقاء فنانين نظمه حزب "اسرائيل واحدة"(حزب العمل وقوائم متحالفة معه) ملائمة الدعاية الانتخابية لهذا لحزب مع مصطلحات ومفاهيم مؤيدي حزب الليكود التقليديين، والذين هم بصورة عامة من "الغوغاء". وكرد فعل على هذه الإهانة التي شعر بها مؤيدو حزب الليكود، رفعوا شعارا بعنوان "أنا غوغائي فخور". والاعتقاد الذي ساد في حينه بأن يكون لهذا الحزب مكسب لم يؤت ثماره إطلاقا. ودار نقاش عميق حول التعابير والكليشيهات التي تميز بين اليهود الشرقيين واليهود الغربيين(الاشكناز). ومما لا شك فيه أن هذه الكلمة لها دلالة تشير إلى اليهود الشرقيين القادمين من حضارات منحطة.

المصطلحات المستخدمة:

الليكود

قدامى الحركة

تُشير هذه التسمية إلى مجموعة من النشطاء سياسيا في الأحزاب الصهيونية الذين تركوا المعترك السياسي اليومي، ولكنهم ذوي تأثير ونفوذ في أوساط المصوتين لزعامة الأحزاب. ومصدر هذا التأثير والنفوذ لكون قُدامى الحركة يُمثلون ميراثًا سياسيا تاريخيا داخل أحزابهم. وهم أيضا يعكسون ايديولوجية ورؤية الحزب. هؤلاء لا يتنافسون على كراسي أو مواقع قيادية فعالة داخل الحزب، إنما بإمكانهم جذب مؤيدين يرون فيهم ـ أي في قدامى الحركة ـ موضع ثقة وأمانة. وبرزت شخصيات كهذه على مدار العقود الستة منذ إنشاء اسرائيل، منهم: يوحنان بدر من حزب "حيروت"، ويوسف بورغ من حزب المتدينين الوطنيين (همفدال)، واسحق بن أهارون وغولدا مائير وحاييم تصادوق من حزب العمل، وفيكتور شمطوف ومائير يعاري من حزب مبام (حزب العمال الموحد).

وتراجعت مكانة قدامى الحركة في الأحزاب الصهيونية في اسرائيل نتيجة لتراجع الايديولوجية السياسية للأحزاب، وضعف النشاط السياسي اليومي.

معبرا

كلمة عبرية تعني (مرحلة انتقالية). وهي كنية لشكل من أشكال الاستيطان في الخمسينيات في اسرائيل في محاولة من الحكومة الاسرائيلية لإيجاد حلول لموجات الهجرة الكبيرة التي تدفقت من البلدان العربية والاسلامية. و(المعبرا) (من العبرية - السكن المؤقت) كانت مكونة من خيام وأكواخ من الصفيح والتي أقيمت بجوار مستوطنات أو مدن قائمة من منطلق توفير سكن مؤقت ومكان عمل قريب من البيت ريثما تُحل المشاكل المتعلقة بإسكان المهاجرين. وفي مرحلة متقدمة تبين للحكومة الاسرائيلية أن (المعبرا) ليست فقط سكناً مؤقتاً بل إنها تجمع أبناء جالية مهاجرة من نفس الموطن والتي أصبحت ترغب في الاستقرار في الموقع الذي وصلت إليه، ولهذا أخذت الحكومة بتنظيم ال(معبرا) لتتحول مع الزمن إلى مدينة تطوير، وهكذا نشأت مدن التطوير في غالبيتها.

واستوطن في المعابر في مطلع الخمسينيات قرابة ربع مليون مهاجر يهودي، مثل (معبرا) طيرة الكرمل وبرديس حنة وأور يهودا التي أصبحت مستوطنات دائمة ثم مدن تطوير فمدن عادية.

وعانت (المعبرا) من أحوال معيشية صعبة للغاية وظروف صحية متردية في كثير من الأحيان، وكذلك تعرضت إلى أشكال من التمييز الطائفي لكون معظم سكانها من اليهود الشرقيين (السفاراديم). أخذت "المعابر" بالاختفاء مع السنين وتحول بعضها، كما أشرنا، إلى مستوطنات<

اكتفيزم

يعني هذا المصطلح تفعيل المزيد من التشدد في القرار السياسي وتنفيذه. أما بالنسبة للسياسة في اسرائيل فإنه يُشير إلى مذهب أو توجه نحو فرض الأمر الواقع. ويُعزى البدء باستعمال هذا المصطلح إلى دافيد بن غوريون بقوله:" غير مهم ما يقوله الغرباء، المهم ما يفعله اليهود". وارتبط الاكتفيزم(النشاط الفعّال أو الحيوي) في فترة الانتداب البريطاني بما له علاقة بالتشدد في مواجهة الييشوف اليهودي للحكومة الانتدابية، وحتى المواجهة المسلحة في بعض الحالات. وحول هذه المواجهة العنيفة باللجوء إلى استخدام السلاح ضد الانتداب البريطاني وقعت سلسلة من النقاشات والجدالات بين قيادات الييشوف وداخل مؤسسات حزب مباي، منهم من دعا إلى استعمال القوة والسلاح ضد الانكليز، ومنهم من رفض ذلك من منطلق التعاون مع الحكومة البريطانية في لندن والانتدابية في فلسطين في سبيل تحقيق الهدف الصهيوني بإقامة دولة لليهود في فلسطين. وتابعت اسرائيل في تبني هذا المصطلح بعد إقامتها بحيث لم يعد محصورا على النشاط الديبلوماسي، إنما اللجوء إلى استعمال القوة في سبيل تثبيت الأمن الاسرائيلي، بما في ذلك القيام بخطوات احتلال مناطق فلسطينية. وتباهى وافتخر قياديو اسرائيل في العقدين الأولين لإقامة اسرائيل بتنشيطهم للحياتين السياسية والعسكرية / الأمنية.

طوابع البريد الإسرائيلية

تتولى "هيئة خدمات الطوابع" في إسرائيل عملية إصدار الطوابع البريدية على مختلف أنواعها. وتأسست هذه الهيئة من خلال سلطة البريد مباشرة بعد الإعلان عن إقامة إسرائيل. وتقوم الهيئة بإصدار طوابع بريدية بصورة متسلسلة وفق مواضيع ومناسبات وأحداث تاريخية واجتماعية وسياسية وغيرها.

وظهرت الطوابع البريدية الأولى في إسرائيل في 16 أيار 1948، أي في اليوم الثاني لإعلان إقامة إسرائيل. وحملت هذه الطوابع علامات وإشارات تؤكد سيادة إسرائيل، وذلك وفق خطة مسبقة وضعها مؤسس إسرائيل لهذه الغاية تندرج مع الخطة الكبرى للسيطرة على كافة مؤسسات وهيئات البلاد التي خلفها الانتداب البريطاني.

وجهز الرسام اوتو فاليش عدّة رسومات لنقود قديمة تعود إلى فترة المكابيين وثورة باركوخبا، وهي عبارة عن أحداث عبرية لها علاقة بالتاريخ اليهودي. وتشير هذه الرسومات إلى سعي الشعب الإسرائيلي لتحقيق استقلاله وسيادته على ارض الميعاد، كما ورد في التوراة، على حد زعم زعماء الصهيونية وإسرائيل.

وكانت هذه الطوابع الأولى التي أُصدرت حاملة هذه العبارة. أمّا الطوابع التي ظهرت فيما بعد فحملت اسم "إسرائيل" للدلالة على سيادة إسرائيل وان طوابعها ذات صفة رسمية ورمزية للاستقلال.

وتهتم هيئة خدمات الطوابع بإرفاق معلومات موجزة حول الطوابع بملحق، يمكن إزالته وعدم استعماله.

وتجدر الإشارة هنا إلى أن هذه الهيئة قد أصدرت خلال الستين عاما الماضية ما يزيد عن 2000 طابع بريد في مواضيع شتى.

وتُجري الهيئة بين الفينة والأخرى مسابقات في تصميم طوابع بريدية لمواضيع متنوعة لها علاقة بالتاريخ العبري أو التوراتي وغيره.

المصطلحات المستخدمة:

الصهيونية

مقاول أصوات

تسمية أطلقتها وسائل الإعلام الاسرائيلية على كل شخص يقوم بتنظيم مجموعة من المصوتين لحزب ما أو لشخص معين سواء لانتخابات الكنيست أو للانتخابات التمهيدية لحزب ما مقابل مبالغ من المال أو وعود بوظيفة وما شابه. وامتلك مقاول الأصوات قوة ونفوذا مع الزمن في التأثير على المشهد الانتخابي. التسمية في حد ذاتها تشير بصورة مباشرة إلى تراجع في أداء الديموقراطية، خاصة حق الحرية في الاختيار والتصويت. وبالإمكان مقاضاة مقاول الأصوات حال ثبوت مخالفته، لأن القانون في اسرائيل يمنع إلزام المواطن بالتصويت لشخص أو حزب ما بعكس إرادته، أو جره إلى القيام بهذه الخطوة بفعل مبلغ من المال، أي شراء أصوات. وانتشرت ظاهرة مقاولي الأصوات في الحزبين الكبيرين المتنافسين في اسرائيل، أي حزب العمل وحزب الليكود.

المصطلحات المستخدمة:

الكنيست, الليكود