موسوعة المصطلحات

مدار - بيديا موسوعة مصطلحات تحوي أكثر من 5000 مصطلح اسرائيلي

عبارة عن مأوى (ملجأ) داخلي مخصص لرعاية وتقويم الشبيبة الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 20 عاما، وصفت حالتهم الاجتماعية والاقتصادية بأنها قاسية وصعبة للغاية، خاصة وأن معظمهم قد خالف القانون العام. والقوانين التي توجه في هذا الإطار هي قوانين الشبيبة ـ لإصدار الحكم، ثم العقاب ويليه تطبيق طرق علاجية كمحاولة لمنع عودة الشبيبة إلى المخالفات القانونية، وهنا دور لـ "قانون الشبيبة، العلاج والمراقبة" الذي أصدره الكنيست الإسرائيلي في العام 1960.

هناك عدّت أنواع من هذه المآوي: (أ) "مأوى مغلق"، يلتحق فيه قاصرون وفق قرار محكمة اعتمادا على قانون "مأوى مغلق". (ب) مؤسسات داخلية، يلتحق بها قاصرون وفق قرار محكمة اعتمادا على أمر خاص. (ج) نُزل (هوستل). (د) عائلة متبنية، والتي تشبه مأوى الحماية بحيث يلتحق بها القاصر وفق أمر قانوني صادر عن محاكم الصلح الخاصة بالشبيبة.

وتقوم سلطة مآوي الشبيبة التابعة لوزارة الرفاه الاجتماعي بالإشراف عليها ومراقبتها على يد طواقم خاصة من المفتشين والأخصائيين والعمال الاجتماعيين والنفسيين. ويترأس هذه السلطة موظف كبير يعين من قبل الوزارة. أما قرارات توجيه الشبيبة إلى هذه المآوي فمن اختصاص محكمة الصلح الخاصة بالشبيبة التي تقرر إخراج شبيبة من أحضان عائلاتها لأسباب اجتماعية واقتصادية وإرسالها إلى هذه المآوي، وذلك وفق أمر قانوني اسمه "أمر المأوى". والمكلف بالإشراف على المآوي يقرر بعد تلقي التقارير والتوصيات اللازمة إلى أن يُرسل الشاب. ويوجد في إسرائيل مأويان مغلقان يسمح بموجب القانون إرسال الشبيبة إليها بعد استصدار أمر خاص من المحكمة، كما أشرنا سالفا. أما تحرير الشبيبة من هذه المآوي فيتم أيضا وفق قرارات المحكمة بعد تلقي التقارير والتوصيات اللازمة. وهناك أربعة مآوي لتحديد الاحتياجات والمراقبة الأولية، وستة مآوي داخلية عادية منتشرة في إسرائيل. وكل هذه المآوي تحت إشراف وزارة الرفاه الاجتماعي.

أما أهداف المآوي فهي في الأساس إعادة ترميم الجوانب الاجتماعية الخاصة بالشبيبة الملتحقين بها، وتنظيم سلسلة من الفعاليات الموجهة لهم في حياتهم المستقبلية بعد خروجهم من هذه المآوي. وتتركب الطواقم في كل مأوى من طاقم تربوي مكون من: معلمين، مرشدين، أم المأوى، معلمين مهنيين ذوي اختصاص في مجال مهني معين. وطاقم علاجي مكون من: عمال اجتماعيين، أخصائيين نفسيين، ومختصين في التربية الخاصة.

وما زال النقاش قائما في دوائر وزارة الرفاه الاجتماعي ووزارة التربية والتعليم بخصوص الايجابيات والسلبيات في هذه المآوي، خاصة في كل ما له علاقة بطرق العلاج، ومنهم من ينادي بإغلاقها لعدم جدواها للشبيبة أو للمجتمع، ولكن دورها ملموس ومؤثر لدى عدد من الملتحقين بها على مدار عقود مضت.

المصطلحات المستخدمة:

الكنيست