موسوعة المصطلحات

مدار - بيديا موسوعة مصطلحات تحوي أكثر من 5000 مصطلح اسرائيلي

ولد العام 1923 في القدس. انضم في صباه إلى عصابة (الايتسل)، وأصبح نائباً لقائد العصابة في القدس ابتداء من 1946، واعتقل عدة مرات على يد قوات الأمن الانتدابية، ونُفي العام 1947 إلى كينيا. اكمل دراسته في موضوع الحقوق في المعهد الانتدابي للحقوق ونال رخصة المحاماة.

ساهم في إقامة حركة (حيروت) في صيف 1948 أي بعد الاعلان عن قيام إسرائيل، ولكنه انسحب منها العام 1952 في أعقاب نقاش حاد حول مكانة وزعامة مناحيم بيغين، وانخرط في مجال العمل الحقوقي واشتهر بمرافعاته الخاصة في عدة قضايا مثل قضية كاستنير.

عاد إلى صفوف حزب (حيروت)، وأقام حركة (تخيلت - لافان) (كحلي - أبيض)، وساهم في العمل من أجل فتح أبواب الهستدروت العامة أمام هذه الحركة.

دخل الكنيست السادسة في صفوف قائمة (جاحال) وشرع في إقامة (الكتلة الحرة) داخل حزبه كمعارضة لمناحيم بيغين. أعلنت السكرتارية العامة لحزب الحيروت عن إخراجه من صفوفها في أعقاب الانتقادات اللاذعة التي وجهها إلى سياسة بيغين الداخلية في الحزب.

وجراء هذه الخطوة التي اتخذها حزب (الحيروت) تجاهه اعلن في مطلع العام 1967 عن إقامة (المركز الحر).

نشر تمير شعارا بعد حرب حزيران 1967 (مناطق محررة لن تعاد) ولاقى هذا الشعار تجاوباً كبيراً في صفوف المؤيدين للسيطرة على الأراضي المحتلة باعتبارها محررة، ونجح بواسطة هذا الخط السياسي في دخول الكنيست السابعة مترئساً قائمة (المركز الحرّ)، وانضم العام 1973 إلى قائمة الليكود، وانتخب للكنيست الثامنة واصبح رئيساً للجنة الاقتصاد فيها، ولكنه عاد وانسحب من الليكود العام 1975 بعد أن رفض الليكود تعديل بعض توجهاته السياسية المتزمتة، وأيضاًً بسبب التعابير اللاذعة التي وجهها إلى بيغين والأخير إليه كذلك. أعلن عن استقالته من الكنيست وانضمامه إلى حركة (داش) العام 1977، وانتخب في المرتبة الرابعة ضمنها ودخل إلى الكنيست التاسعة، وعمل من أجل اقناع يغآل يدين رئيس القائمة بالدخول إلى الائتلاف الحكومي مع مناحيم بيغين. عين تمير وزيراً للعدل في حكومة بيغين في تشرين الأول 1977 وساهم في وضع قانون أساسي يتعلق بأُسُس القضاء، ولعب دوراً بارزاً في المفاوضات السلمية مع مصر، والمباحثات حول الحكم الذاتي للفلسطينيين والتحضير لاتفاقيات كامب ديفيد.

استقال من الحكومة على خلفية الانشقاق داخل (داش)، وحاول العودة إلى صفوف (حيروت) إلا أن كثيرين من أعضاء هذا الحزب عملوا على منع قبول عودته بسبب مواقفه السابقة من رئيس الحزب بيغين، وكثرة انسحاباته وعودته من وإلى الحزب في السابق. ولهذا عاد إلى ممارسة عمله في مجال المحاماة، ولكنه لعب دوراً في المفاوضات المتعلقة بإطلاق سراح الأسرى في اجتياح لبنان. توفي العام 1987 في القدس.