* إيحود لئومي يسرائيل بيتنو (الوحدة الوطنية - إسرائيل بيتنا بالعبرية)
* ألتجمع الوطني الديمقراطي
* ألحزب القومي العربي
مبادرة سلام طرحها على حكومة الوحدة الوطنية في الرابع عشر من أيار / مايو عام 1989، للمصادقة عليها، رئيس الحكومة الاسرائيلية اسحاق شمير، ووزير الدفاع اسحاق رابين. وقد اشتملت المبادرة، التي طرحها رئيس شمير على الرئيس بوش في الولايات المتحدة خلال زيارته إلى واشنطن في نيسان / أبريل على النقاط الأربعة :
· تعزيز السلام بين مصر وإسرائيل على أساس اتفاقيات كامب ديفيد
· إقامة السلام بين إسرائيل وسائر الدول العربية
· حل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين
يستدل من تقرير نشره صندوق "آيساف" – "الصندوق الدولي للتعليم"، أن الأحزاب الاجتماعية الاسرائيلية التي تقدم نفسها كأحزاب تهتم بالفئات الاجتماعية الفقيرة، لا تفعل شيئا في هذا السياق في واقع الحال. ويتبين من التقرير أن أحزاب "شاس"، "عام إحاد"، "غيشر"، "شينوي" والأحزاب العربية، التي ركزت في برامجها الانتخابية على الجانب الاجتماعي، احتلت، بكثير من المفارقة، أدنى مرتبة في سلم الأحزاب التي عملت في هذا المجال. وتقول عوفرا زايدمان، المديرة العامة للصندوق: "من المهم أن يدرك الجمهور هذه الحقيقة"
لم تأت استطلاعات الرأي في أوساط الإسرائيلين، نهاية الأسبوع المنصرم، بجديد صارخ في الساحة الإنتخابية، باستثناء نجاح رئيس الحكومة الإسرائيلية أرئيل شارون بزيادة فارق النقاط المئوية على خصمه على زعامة حزب ليكود بنيامين نتنياهو، وذلك قبل أسبوعين من الإنتخابات الداخلية على رئاسة الحزب، الذي سيكلف، وفقا للإستطلاعات ذاتها، بتشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة، غداة الإنتخابات البرلمانية في 28 كانون الثاني (يناير) المقبل.
وقد أكدت هذه الإستطلاعات فوز أحزاب اليمين - التي يعتبر حزب "ليكود" أكثرها اعتدالا!! - بغالبية مطلقة في الكنيست الجديد تمكن زعيم ليكود الذي ستسند إليه مهمة تشكيل الحكومة الجديدة، من الإستغناء عن "خدمات" حزب العمل وشروطه للمشاركة في الإئتلاف الحكومي. هذا فضلا عن التوقعات بانحسار قوة "العمل" واحتمال فشله في الفوز بأكثر من عشرين مقعدا من مجموع المقاعد ال 120 في الكنيست.
الصفحة 881 من 885