المشهد الإسرائيلي
- التفاصيل
- 787
لمراسل "هآرتس" في لندن
في المظاهرات الحاشدة التي جرت خلال الشهرين الاخيرين في بريطانيا ضد الحرب على العراق، رفعت يافطات وشعارات تحمل ادانة لاسرائيل وممارساتها تجاه الشعب الفلسطيني. ويلاحظ ان الربط بين النزاعين يستغل من قبل تنظيمين اسلاميين بارزين في بريطانيا - "المجلس الاسلامي في بريطانيا" (MCB) وهو اعلى هيئة للجالية المسلمة في بريطانيا و"الاتحاد الاسلامي في بريطانيا"(MAB) – بهدف الامعان في الاساءة لاسرائيل والطعن في شرعيتها.
- التفاصيل
- 836
قائد القوات البرية التابعة للجيش البريطاني في العراق، الضابط الذي احتلت قواته البصرة، هو الجنرال روبين بريمز. روبين، كإسم مساعد "باتمان" المخلص، الرجل الوطواط الذي يحارب الجريمة في المدينة الكبيرة بين النهرين. وبعيدًا عن نيويورك، إحتل "باتمان" وروبين العالم، أمس، في بغداد، مقر العدو الأكبر، صدام حسين، وقررا حقيقة تاريخية: الغرب عاد إلى الشرق منتصرًا - الشرق الذي رحل عنه.كما أن توني بلير ساهم نوعًا ما في إصلاح ما خرّبه واحد من سابقيه برئاسة حكومات "العمل" البريطاني، هارولد ويلسون.
- التفاصيل
- 842
أصدرت محكمة العدل العليا الإسرائيلية، (الاثنين 10 آذار)، أمراً مع وقف التنفيذ ضد تعيين تساحي هنغبي (من "الليكود") في منصب وزير الأمن الداخلي في الحكومة الإسرائيلية الجديدة، وذلك بعد أن قدمت "حركة نزاهة السلطات الحاكمة" التماسًا إلى المحكمة العليا بهذا الشأن.
وأمهلت المحكمة الاسرائلية النيابة العامة مدة ثلاثين يومًا، لشرح الأسباب التي دعت رئيس الحكومة، أريئيل شارون، إلى تعيين هنغبي في منصب وزير الأمن الداخلي. مع ذلك، سيكون بإمكان هنغبي مواصلة تأدية مهامه في منصبه الجديد، إذ لم تصدر المحكمة أمرًا احترازيًا؛ وعليه، لم يجمد تعيينه.
- التفاصيل
- 1683
صدرت عن منشورات جامعة تل أبيب، مؤخرًا، ترجمة جديدة لكتاب "مرشد الحيارى" للحاخام موسى بن ميمون (الرمبام) أنجزها من العربية ميخائيل شفارتس. من السهل نسيان ان "الرمبام" - كما كبار المفكرين اليهود الآخرين في العصور الوسطى، بدءًا بالحاخام يهودا هليفي وانتهاء بالحاخام سعاديا غاؤون - عاش في دولة عربية، وكتب باللغة العربية، وتأثر شديد التأثر بالثقافة الأسلامية. ومن السهل اكثر، وخاصة في هذه الأيام، أن ننسى أنَّ تعايشًا سياسياً وثقافيًا قد ساد بين اليهود والعرب في اسبانيا الأندلسية.
في اسرائيل اليوم ميل ما للنظر الى اللغة العربية باعتبارها لغة العدو، ليس الا، والنظر الى الثقافة العربية باعتبارها ثقافة دونية أو تشكل مصدر تهديد. صحيح ان السنوات الأخيرة شهدت، في بعض الأحيان، انفتاحًا ما على هذه الثقافة - الأستماع الى أغاني أم كلثوم، مثلا، أصبح شائعا بين الأجيال الشابة - لكن يبدو انه لا يزال هنالك حاجز نفسي يحول دون انكشاف العديد من الإسرائيليين على الثقافة العربية.