ما زال البيان الذي أصدرته وزارة الدفاع الإسرائيلية حول اتفاق الدول الست العظمى مع إيران حول البرنامج النووي الإيراني في نهاية الأسبوع الفائت، وهاجمت فيه أقوالا أدلى بها الرئيس الأميركي باراك أوباما حول إيران وأشار فيها إلى أن إسرائيل تدرك أن إيران ملتزمة بالاتفاق النووي، يثير عاصفة في إسرائيل.
أقر الكنيست الإسرائيلي في منتصف شهر تموز الماضي بالقراءة النهائية مشروع قانون من شأنه أن يضيّق على عمل كافة المراكز الحقوقية التي تتابع ممارسات جيش الاحتلال وجرائمه، والمراكز المناهضة لسياسة التمييز العنصري، وتتلقى دعما من دول ومؤسسات عالمية، وبالأساس من دول أوروبية، ولكن أيضا من دول غنية، مثل صناديق في الولايات المتحدة وكندا وغيرهما.
عقبت إسرائيل بشدة، في نهاية الأسبوع الماضي، على خطاب الرئيس الأميركي، باراك أوباما، وأقواله حول الاتفاق النووي الذي وقعته الولايات المتحدة والقوى الكبرى مع إيران، العام الماضي. وقال أوباما إنه "بموجب كافة التحليلات، الاتفاق النووي مع إيران يسير بالضبط مثلما اعتقدنا. ويعترف الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الإسرائيلي بأن الاتفاق أدى إلى تغيير هام. وإسرائيل كانت الدولة التي عارضت هذا الاتفاق أكثر من أية دولة أخرى".
الصفحة 575 من 894