قرر بنك إسرائيل المركزي إبقاء الفائدة البنكية عند مستواها الذي يلامس الصفر، 1ر0%، حتى نهاية شهر تشرين الثاني المقبل، موعد القرار التالي بشأن الفائدة البنكية الأساسية. وجاء قرار البنك خلافا لتوقعات الكثير من المحللين وخبراء الاقتصاد، الذين توقعوا رفعا للفائدة، لأول مرة منذ 43 شهرا. إلا أن البنك خفض تقديراته لوتيرة التضخم المالي، في حين رفع مجددا تقديراته للنمو الاقتصادي للعامين الجاري والمقبل.
تشير توقعات إسرائيلية إلى احتمال أن يقفز عدد السياح الداخلين في العام الجاري عن 4 ملايين سائح، ليكون ذروة غير مسبوقة في حجم السياحة. كما يستدل من تقرير مكتب الإحصاء المركزي، عن الأشهر الـ 9 الأولى من العام الجاري، أن هناك ارتفاعا متواصلا في عدد السياح لدوافع دينية. وفي المقابل قال تقرير آخر إن العام الجاري سجل ارتفاعا آخر في السياحة إلى الخارج.
على مدى قرابة عام بقيت نتائج استطلاعات الرأي العام في إسرائيل شبه ثابتة من حيث الاصطفافات، وأيضا في داخل كل واحد من هذه الاصطفافات. وفي المجمل، فإن حزب الليكود، الذي له حاليا 30 مقعدا، حصل بالمعدل في تلك الاستطلاعات من 28 مقعدا كأدنى نتيجة، إلى 32 مقعدا. في حين أن رؤية الجمهور لرئيس الحكومة الأفضل، من بين كل الواردة أسماؤهم، تراوحت نسبتها لنتنياهو ما بين 33% إلى 38%. وكل واحد من الآخرين حصل على 9% كحد أقصى، إلى نسب هامشية تقل حتى عن 3%.
افتتح الكنيست الإسرائيلي هذا الأسبوع دورته الشتوية، في ظل أجواء انتخابات برلمانية مبكرة، ستجري، كما يبدو، قبل موعدها ببضعة أشهر، ويحتاجها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، دون سواه. وحسابات ملفات الفساد التي تطارده هي المقرر الأساس لديه، برغم أنها قضايا لا تجبي منه ثمنا سياسيا، بموجب استطلاعات الرأي. فنتنياهو يريد انتخابات قريبة استباقا لمفاجآت محتملة، تؤثر سلبا على مكانته. وفي ذات الوقت، يسعى ليكون رئيس الحزب الأكبر، مقابل "فتات" أحزاب، خاصة في اليمين الاستيطاني المتطرف.
الصفحة 433 من 919