المشهد الإسرائيلي

ملحق أسبوعي يتضمن مقالات صحفية وتحليلات نقدية ومتابعات عن كثب لمستجدات المشهد الإسرائيلي.

وثيقة هرتسليا
نوصيات كؤتمر "ميزان المناعة والامن القومي الاسرائيلي"

تراكمت في الفترة الأخيرة، اشارات عديدة، تؤكد أنه ما من موضوع راهن يحتشد حوله إجماع قومي إسرائيلي أكثر من موضوع المحافظة على الطابع اليهودي ـ الصهيوني لدولة إسرائيل.

وبات هذا الاجماع، مع استمرار انتفاضة الأقصى وامتدادها ولو إلى حين، إلى الجماهير الفلسطينية داخل تخوم الخط الأخضر، يؤجّج حديثاً متواتراً حول ما يسمى بـ الخطر الديمغرافي الذي يشكله العرب الفلسطينيون على طابع اسرائيل السالف، بين أوساط اليمين واليمين المتطرف، ولكن أيضاً بين أوساط يهودية محسوبة على اليسار الإسرائيلي.

وبلغت ذروة هذا الحديث في ما عُرف باسم مؤتمر هرتسليا، الذي عقد في الفترة ما بين 91 و 12 كانون الأول 0002، وصدرت عنه وثيقة جرى تعميمها في أواسط آذار الماضي (1002) ضمن كراسة خاصة.

وتم تسليم هذه الكراسة من جانب القيمين على المؤتمر، في طقس احتفالي، إلى الرئيس الإسرائيلي موشيه قصّاب، مما يعزّز الاعتقاد بأن القصد من وراء ذلك هو أن يلقي قصاب بثقله (الكبير نوعياً مع وجود حكومة اسرائيلية يتزعمها حزبه الأصلي) من أجل وضع ما تنص عليه موضع التطبيق العملي.

تحمل الكراسة عنوان المؤتمر وهو ميزان المناعة والأمن القومي ـ اتجاهات لسياسة عامة.

وباعتراف الصحافي يئير شيلغ في صحيفة هآرتس فإن اليمين الاسرائيلي المتطرف ما كان في مقدرته أن يصوغ توصيات تعكس فكره البهيمي الجامح بأفضل مما صاغتها هذه الكراسة.

المصطلحات المستخدمة:

هرتسليا, الخط الأخضر, هآرتس

المشهد الإسرائيلي

أحدث المقالات