تحتفل الأوساط السياسية الإسرائيلية، بصورة لافتة، بالزيارة المرتقبة التي من المقرر ان يقوم بها الأمير وليام، نجل الأمير تشارلز وحفيد ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، إلى إسرائيل في نهاية الشهر الجاري، إذ توليها أهمية بالغة وتعتبرها "اختراقا" يمثل "فاتحة عهد جديد" في العلاقات الإسرائيلية ـ البريطانية "سيبدد إحدى الغيوم الأكثر سوادا في هذه العلاقات" منذ انتهاء الانتداب البريطاني في فلسطين.
تخضع نظم وأجهزة التعليم في دول عديدة ومختلفة من العالم، خلال العقدين الأخيرين تحديداً، إلى جملة من التغييرات الجوهرية التي تقودها قوتان/ سيرورتان أساسيتان تحكمهما علاقة من التناقض الظاهري بينهما: الأولى، تعاظم الفكر النيوـ ليبرالي واتساعه، وسط التشديد على مبادئ وقيم مركزية في مقدمتها النجاعة، الإنتاجية، الاختيار الحر والمنافسة؛ الثانية، الازدهار غير المسبوق في خطاب المساواة في الفرص والمطالبة بالتنوع وبالتعددية الثقافية.
قال مسؤول أمني إسرائيلي رفيع المستوى سابق إن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، طلب في العام 2011 من رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) السابق، يورام كوهين، التنصت على المحادثات الهاتفية لجميع الأشخاص الذين اطلعوا على عملية أمنية سرية محتملة، وأشار إلى أن عمليات التنصت التي طالب بها نتنياهو لم تقتصر على رئيس هيئة الأركان السابق، الجنرال بيني غانتس، ورئيس الموساد السابق، تامير باردو، وإنما شملت العديد من الشخصيات الرئيسية الواقفة على رأس هرم المؤسسة الأمنية، بالإضافة إلى شخصيات سياسية بعضها شغل مناصب وزارية في الحكومة آنذاك.
أظهرت استطلاعات الرأي العام الأخيرة في إسرائيل صعود شعبية رئيس الحكومة ورئيس الليكود بنيامين نتنياهو.
وبيّن الاستطلاع الذي أجراه موقع "واللا" الإسرائيلي، ونفذه "معهد بانلز بوليتيكس"، ونشرت نتائجه مساء أمس الأول الأحد، ارتفاع قوة حزب الليكود الحاكم برئاسة نتنياهو، وازدياد الفارق بينه وبين أقرب المنافسين له، حزب "يوجد مستقبل" برئاسة عضو الكنيست يائير لبيد.
أظهر تقرير جديد أن نسبة عالية جدا من العائلات الإسرائيلية تنصح أبناءها بالتوجه إلى وحدات تكنولوجية عالية (الهايتك) في الخدمة العسكرية الإلزامية، من أجل ضمان مستقبلهم العملي، بما في ذلك وحدة النخبة الاستخباراتية "8200"، التي يتم استيعاب الخادمين فيها في سوق الهايتك بسرعة كبيرة.
أصر رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على تمرير مشروع قانون القومية بالقراءة الأولى، بهدف تثبيت القانون على مسار التشريع، في ما لو تم حل الكنيست والتوجه إلى انتخابات برلمانية مبكرة، ولكن الهدف الأكبر من ناحيته هو تسجيل ورقة سياسية رابحة. إلا أن نتنياهو وفريقه اضطرا لشطب بنود كانت تعد جوهرية بالنسبة للمبادرين، تتعلق بطابع النظام الحاكم، ومكانة الشريعة. وتسنى تمريره أيضا بممارسة الضغط على شركاء يتخوفون من انتخابات مبكرة، ولذا توصلوا، كما يبدو، إلى تفاهم بتمرير القانون بالقراءة الأولى، وتأجيل استمرار تشريعه إلى ما بعد الانتخابات المقبلة.
الصفحة 226 من 339