سجل التضخم المالي في إسرائيل في الشهر الماضي، أيار، ارتفاعا بنسبة نصف بالمئة (5ر0%)، وهذا ارتفاع للشهر الرابع على التوالي، ما يقرّب اجمالي التضخم إلى الحد الأدنى من المجال المطلوب، الذي حددته السياسة الاقتصادية من 1% إلى 3%.
يستدل من تقرير جديد لمكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي أن 50% ممن اضطروا للتنازل عن أدوية وعلاجات طبية في العام الماضي كانوا من العرب، إذ كانت نسبة الذين تنازلوا عن الأدوية 20% من اجمالي العرب المرضى، مقابل نسبة 5% من بين
عرض مركز "طاوب" للأبحاث الاقتصادية- الاجتماعية، الأسبوع الماضي، تقريره السنوي. وبضمنه عرض عدة مؤشرات للأوضاع الاقتصادية- الاجتماعية في إسرائيل على النحو التالي:
من السهل أن نعتاد على أمور جيدة، وأن نتعامل معها كأمور مفروغ منها. وأحد هذه الأمور هو الوضع الاقتصادي الممتاز في دولة إسرائيل، في العقد الأخير: الاقتصاد ينمو بوتيرة ما بين 3% إلى 5ر3%، مستوى المعيشة والرواتب في ارتفاع، نسبة التشغيل في ذروتها والبطالة في الحضيض، وحتى أن نقاط ضعف تقليدية، مثل نسب الفقر، والفجوات الاجتماعية، فيها تحسن ملحوظ.
ما هو احتمال الغرق في بركة عمقها 30 سنتيمترا؟ من المتبع، من خلال سؤال كهذا، تفسير مواطن الفشل القائم في مصطلح "معدل"، وهذا يسري على كم كبير جدا من المجالات. خذوا مثلا مقياس التنافسية العالمية، الذي نشر قبل أيام، فهو يدل على أن إسرائيل ارتفعت بدرجة واحدة، وتحل في المرتبة 21 عالميا. لكن نحن منذ عدة سنوات نحوم حول هذه
أعلنت شركة إنتل العالمية للتقنيات العالية (هايتك)، في الأيام الأخيرة، عن استثمار 5 مليارات دولار إضافية في مصنعها الضخم في كريات جات (جنوب إسرائيل)، بعد أن كانت قد أعلنت عن استثمار بقيمة 6 مليارات دولار في العام 2015. وكانت اشترت قبل نحو عام شركة مجسات السيارات "موبيل أي"، بقيمة 15 مليار دولار.
الصفحة 17 من 57